• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لو أدركته لخدمته أيام حياتي

فهيمة رضا / الأحد 22 ايلول 2024 / اسلاميات / 1028
شارك الموضوع :

نحن الشيعة الجعفرية نفتخر بأننا ننتمي اليك و نتأسى بك أيها العظيم سنسعى بأن نكون من زمرة المنتظرين

لو نسأل أنفسنا ماذا بعد هذه الظلامات؟ منذ زمن الرسول (صلى الله عليه وآله) والاغتيالات التي كانت تسعى للنيل من وجوده المبارك (صلى الله عليه وآله) قبل وبعد ولادته و ما حدث عند استشهاده وكل الجرائم الشنيعة التي حدثت في حق أهل بيته يا ترى ماهي الغاية و إلى أين المصير؟ ستكون الاجابة القرآنية: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ). سيظهر هذالدين و يملأ الأرض كما ورد عن النبيِّ -صلَّى الله عليه و آله - قال: "لو لم يبقَ من الدُّنيا إلا يومٌ لطوَّل الله ذلك اليومَ حتى يبعثَ اللهُ فيه رجُلاً مني أو من أهلِ بيتي، يواطئُ اسمُه اسمي، واسمُ أبيه اسمَ أبي يَملأ الأرضَ قِسطاً وعَدلاً، كما مُلِئَت ظلماً وجَوْراً". خلاصة العترة و ثمرة النبوة والامامة تتلخص في ظهوره المبارك (عجل الله فرجه الشريف) فقد ورد عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عندما سُئل هل وُلد القائم (عليه السلام) قال: ‎«لا، وَلَوْ أَدْرَكْتُهُ لَخَدَمْتُهُ أَيَّامَ حَيَاتِي». ‎لا يخفى على أحد أهمية مدرسة الجعفرية وما قدم مولانا شيخ الأئمة الامام الصادق عليه أفضل الصلاة و السلام حيث يشهد بذلك طلابه و تلامذته من الخاصة و العامة ‎و ما وصل اليه العلم و التطورات في الكيمياء والخيمياء و كل أبواب العلوم الغريبة ‎ولكن هذا الامام الفقيه يهيء الأمة و يسلط الضوء على الغاية المثلى والقضية العظمى وهي نصرة الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف). ‎حيث يقول لو أدركته لخدمته أيام حياتي، ‎كل فرد منا لديه مسؤولية تجاه هذه التضحيات التي قدمها أئمتنا (عليهم السلام) و من أنواع الصلة بالامام المعصوم التأسي به وبأفعاله و أقواله و ها نحن نعيش ذكرى ميلاد نبينا الأعظم خاتم الأنبياء و رئيس مذهب التشيع الامام الصادق (عليه أفضل الصلاة و السلام ) ماهو مقدار التأسي بهما ؟ ‎و مدى اقتدائنا بهما عليهم آلاف التحية والسلام؟ ‎السؤال الأهم ماهو دورنا في تهيئة الأمور لظهوره المبارك ؟ ‎و ما مدى حضوره في حياتنا حيث يرعانا وجميع ما نملك ببركته (عجل الله فرجه الشريف) و بسبب دعائه و رعايته، فقدْ وردَ في رسالتِهِ إلى الشَّيخِ المفيدِ - رِضْوانُ اللهِ عَلَيْهِ -: (إنّا غَيْرُ مُهْمِلِينَ لِمُراعاتِكُمْ، وَلا ناسِينَ لِذِكْرِكُمْ، وَلَوْلا ذَلِكَ لَنَزَلَ بِكُمُ اللَّأْواءُ، وَاصْطَلَمَكُمُ الْأعْداءُ). ماذا نقدم لمن ينقذنا من الهلاك في كل آن؟ كم نذكره ذكرا حقيقيا في لحظاتنا ؟ هل ننتظره حق الانتظار و نسعى أن نكون من المنتظرين الحقيقيين ؟ كما نعرف إن الانتظار ليس فعلا يختص بزمن معين و ينتهي في زمن ما أو بعد الاتيان به بل الانتظار جوهر يحتاج منا الالتفات اليه والاتيان به في كل لحظة و لا تخلو لحظة تعطينا الحق لنخرج من حالة الانتظار ، فلا يمكن أن نكون في شهر محرم و صفر أو شهر رمضان من المنتظرين و في باقي الشهور نفعل ما يحلو لنا او نسمع الأغاني و نأتي بالمحرمات ، أو لا يمكن أن نكون من المنتظرين حين دخولنا الى الحرم الشريف أو الأماكن المقدسة و بعد الخروج منها نفعل ما يحلو لنا من المعاصي . اذن مولانا الصادق (عليه أفضل الصلاة والسلام) يضع لنا منهاج السعادة و يرشدنا الى اتباعه ، علينا أن نسلط الضوء على كل شيء يقربنا اليه و الى خدمته (عجل الله فرجه الشريف) فمن يتمسك به سيرى الجمال كيف يدخل الى تفاصيل حياته ويجعل كل شيء أبهى سيرى البركة في كل شيء و يشعر بنسيم الربيع قبل أن يظهر ربيع الأنام ولكن يشعر بحرارة حضوره في حياته حتى و ان لم يراه بالعين ! نحن الشيعة الجعفرية نفتخر بأننا ننتمي اليك و نتأسى بك أيها العظيم سنسعى بأن نكون من زمرة المنتظرين و نكرس حياتنا لخدمته انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا.

الامام الصادق
النبي محمد
الامام المهدي
الشيعة
الدين
المجتمع
العقائد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    مريم الراوي: كنت أستشير والدتي بكل رسمة

    النشر : الثلاثاء 27 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف نعالج الظلم؟

    النشر : السبت 28 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الصداقة والأسوة الحسنة

    النشر : الأحد 09 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الويل لكلاب النار

    النشر : الأثنين 18 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    صَخَب البيئة

    النشر : الخميس 18 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    حَدِيثٌ باقِري: نِعمَةُ الاطمِئنانُ للنَبعِ الذي نَرتَوي مِنهُ مَعارِفُنا

    النشر : السبت 05 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 464 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3450 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 995 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 10 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 10 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 10 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة