• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

بشرى حياة / السبت 26 تموز 2025 / صحة وعلوم / 355
شارك الموضوع :

تستثمر أكثر من 12 شركة جديدة ملايين الدولارات، لتطوير أدوات جديدة تُمهّد الطريق لما يمكن تسميته بعالم ما بعد غوغل

في ظل التحوّلات السريعة التي يشهدها عالم البحث الرقمي، لم تعد هيمنة غوغل على الإنترنت أمراً مسلّماً به، حيث تراهن مجموعة متزايدة من الشركات الناشئة على سيناريو جريء، وهو زوال مُحرّك البحث التقليدي لصالح مُحرّك البحث التوليدي المتمثل بروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل  ChatGPT وPerplexity.

وبينما يُكافح عمالقة التكنولوجيا لفهم كيف سيتغيّر سلوك المستخدمين في البحث والوصول إلى المعلومات في السنوات المقبلة، تستثمر أكثر من 12 شركة جديدة ملايين الدولارات، لتطوير أدوات جديدة تُمهّد الطريق لما يمكن تسميته بعالم ما بعد غوغل، حيث ستعمل هذه الأدوات على فهم كيف تجمع روبوتات الذكاء الاصطناعي المعلومات، وكيف يمكن توجيهها لتحسين ظهور أسماء الشركات والعلامات التجارية على الانترنت في عصر الذكاء الاصطناعي.

لغة جديدة للظهور

وبحسب تقرير أعدته "وول ستريت جورنال"، واطّلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإن العلامات التجارية الكبيرة والصغيرة، تُكافح جاهدةً لفهم كيفية جعل أدوات الذكاء الاصطناعي تتعرف على محتواها الإلكتروني، وهو التوجّه الذي استغلته مجموعة جديدة من الشركات الناشئة، التي تعمل على تحضير الأرضية للتحول الذي سيحدثه الذكاء الاصطناعي في مجال البحث، من خلال تطوير تقنيات تساعد مواقع الإنترنت على أن تصبح "مفهومة" بشكل أفضل من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي، فتحسين الظهور في نتائج الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفاً تسويقياً للعلامات التجارية، بل ضرورة استراتيجية، حيث أن أي تجاهل لهذا الأمر، قد يعني التراجع عن واجهة المشهد الرقمي، تماماً كما حدث مع من تجاهلوا ثورة الإنترنت في بداياتها.

شركات تساعد على الظهور

ومن بين الشركات الناشئة التي تساعد العلامات التجارية على تحسين الظهور في نتائج الذكاء الاصطناعي، هناك شركة Profound التي جمعت أكثر من 20 مليون دولار من شركات رأس المال الاستثماري، للمساعدة في بناء منصتها التي تقوم برصد وتحليل، كيفية نقل روبوتات الدردشة الذكية للمعلومات المتعلقة بالعلامة التجارية للمستخدمين.

ومنذ إطلاقها العام الماضي، استقطبت Profound عملاء من عشرات الشركات الكبرى، بما في ذلك شركة Chime للتكنولوجيا المالية.

كما يوجد أيضاً شركة أثينا التي انطلقت الشهر الماضي بتمويلٍ قدره 2.2 مليون دولار، وهي تملك برنامجاً يقوم بتحليل دقيق لتحديد كيفية عثور نماذج الذكاء الاصطناعي على المعلومات المُتعلقة بالعلامة التجارية.

الذكاء الاصطناعي يغير الاقتصاد العالمي

ويُمكن للبرنامج الذي ابتكرته شركة أثينا تتبُّع الاختلافات في طريقة عرض نماذج الذكاء الاصطناعي لعلامة تجارية مُعينة، كما بإمكانه تقديم التوصيات للشركات لتقوم بتحسين محتواها على الويب لتتناسب مع الذكاء الاصطناعي. ولدى أثينا الآن أكثر من 100 عميل حول العالم، بما في ذلك شركة Paperless Post المُتخصصة في الدعوات الإلكترونية.

ومن الشركات التي انطلقت لمواكبة التحول في عالم البحث، تبرز Scrunch AI الناشئة، التي تساعد أكثر من 25 عميلاً على تعديل محتوى مواقعهم الإلكترونية لتكون قابلة للفهم من قبل روبوتات الذكاء الاصطناعي. وقد جمعت الشركة هذا العام تمويلاً قدره 4 ملايين دولار.

بحث أكثر تعقيداً

ومقارنةً بالبحث التقليدي، لا تزال القيمة السوقية للشركات العاملة في مجال تحسين الظهور، في نتائج الذكاء الاصطناعي محدودة جداً، في حين بلغ حجم قطاع تحسين الظهور في محركات البحث التقليدية، نحو 90 مليار دولار في العام الماضي وحده.

وعلى عكس البحث التقليدي القائم على الكلمات المفتاحية، غالباً ما يكون البحث التوليدي الذي تقوم به روبوتات الذكاء الاصطناعي أطول وأكثر تعقيداً، مما يفرض على هذه الروبوتات استخلاص المعلومات من عدة مصادر متزامنة وتجميعها في إجابة واحدة مخصصة للمستخدم.

وفي هذا السياق، أشار سايروس شيبارد، مستشار تحسين محركات البحث، إلى أنه لم يكن يخصص وقتاً يُذكر لمسألة الظهور في الذكاء الاصطناعي في بداية العام الحالي 2025، لكن هذا الأمر بات يستحوذ الآن على 10 إلى 15 في المئة من وقته المهني، متوقعاً أن تصل هذه النسبة إلى 50 في المئة بحلول نهاية العام.

من جهتهم، لا يتوقع التنفيذيون في غوغل اختفاء البحث التقليدي، إذ تواصل الشركة، التي تدير ما يصل إلى 90 في المئة من عمليات البحث عالمياً، دمج ميزات الذكاء الاصطناعي تدريجياً في محركها الأساسي، وتراهن على استمرار المستخدمين في الاعتماد عليه إلى جانب أدواتها الأخرى مثل جيميني وروبوتات الدردشة المدعومة بنماذجها الذكية.

من SEO إلى AIO

وتقول مستشارة الذكاء الاصطناعي المعتمدة من أوكسفورد هيلدا معلوف، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إنه في الماضي كانت الشركات تركز على تحسين محركات البحث (SEO)، لضمان الظهور في نتائج غوغل، من خلال الاعتماد على الكلمات المفتاحية والروابط الخلفية كأدوات رئيسية، ولكن في عصر الذكاء الاصطناعي، بدأت تظهر موجة جديدة تُعرف بـAIO أو Artificial Intelligence Optimization، أي تحسين الظهور أمام نماذج الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن هذا التحول لا يركّز فقط على ترتيب المحتوى لمحركات البحث، بل على جعله مقروءاً ومفهوماً من قبل روبوتات الدردشة مثل ChatGPT وGemini، التي أصبحت المصدر الأول للمعلومة لدى شريحة واسعة من المستخدمين.

ووفقاً لمعلوف فإن ما نشهده اليوم هو بداية نهاية نموذج البحث الكلاسيكي، الذي بنته غوغل على مدى عقدين، حيث لم تعد الروابط الزرقاء كافية، في عصر ينتظر فيه المستخدم إجابة فورية ومركّبة من روبوت دردشة ذكي، وهذا التحوّل لا يهدّد فقط هيمنة غوغل، بل يفرض واقعاً جديداً على العلامات التجارية، التي إن لم تكن ظاهرة بوضوح لنموذج الذكاء الاصطناعي، فهي عملياً غير موجودة، لافتة إلى أن شركات مثل Profound وAthena وScrunch AI تواكب الحاجة التقنية المتغيّرة، إذ علينا أن نفهم أن روبوتات الدردشة الذكية لا تبحث عن المعلومات، كما يفعل مُحرّك بحث غوغل، بل تولّد إجابات مبنية على تعلمها من النصوص السابقة، وهذا يعني أن أي معلومة لا تُقدَّم لها بشكل قابل للتعلّم، لن تجد طريقها إلى النتائج.

ورأت معلوف أن من يتخلف اليوم عن الاستثمار في تحسين الظهور على منصات الذكاء الاصطناعي، سيواجه المصير ذاته الذي واجهته شركات لم تُدرك أهمية الويب في التسعينات، مشيرة إلى أن الطلب المتزايد على خدمات تحسين الظهور في الذكاء الاصطناعي، يعكس وعياً جديداً بين الشركات بأهمية أن تكون معلوماتها قابلة للاكتشاف والفهم من قِبل النماذج التوليدية، لا سيما في القطاعات التي تعتمد على ثقة المستهلك مثل الصحة، والتعليم، والخدمات المالية.

وظيفة المستقبل

وتشرح معلوف أنه مع تعقّد طريقة فهم النماذج التوليدية للمحتوى، بدأت تظهر الحاجة إلى دور جديد كلياً داخل فرق التسويق والتحول الرقمي، وهو ما يمكن تسميته بمهندس الظهور في الذكاء الاصطناعي (AIO Engineer)، وهذا الاختصاصي لن يكون مجرد خبير محتوى أو تقني، بل سيكون همزة الوصل بين استراتيجيات صياغة الرسائل الرقمية وآليات تدريب النماذج وخوارزميات الاقتباس التوليدي، حيث سيعمل على تحليل ما الذي يجب تغييره لجعل العلامة التجارية أكثر حضوراً ودقة في السياق الجديد، مؤكدة أن مهنة مهندس الظهور في الذكاء الاصطناعي هي مهنة في طور التكوين، وسيكون لها دور حاسم خلال السنوات القليلة المقبلة.

التحدي الخفي للعلامات التجارية

من جهتها تقول الكاتبة والصحفية باتريسيا جلاد، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إنه لم يعد بإمكان العلامات التجارية التفكير في استراتيجية موحّدة للظهور الرقمي، لأن ما تراه نماذج الذكاء الاصطناعي يختلف من منصة لأخرى، ففي محركات البحث التقليدية، كانت القواعد واضحة تقريباً وهي كناية عن كلمات مفتاحية، روابط، وموقع إلكتروني، أما اليوم فكل نموذج ذكاء اصطناعي يملك "نظرته" الخاصة في طريقة قراءة الإنترنت، وقد يُفضّل مصادر على أخرى بناءً على التدريب أو التحديثات التي خضع لها، وهذا الواقع الجديد يُحتّم على العلامات التجارية اعتماد مقاربات متعددة ومتزامنة، للتأكد من أن رسائلها ستصل إلى المستخدمين.

وتكشف جلاد أن العلامات التجارية تواجه تحدياً متنامياً، مع تعدد مصادر تغذية نماذج الذكاء الاصطناعي واختلافها الجذري، فمثلاً بينما تعتمد منصات مثل Perplexity على سحب المحتوى مباشرة من الإنترنت بشكل حي، تختار نماذج أخرى مثل Gemini من غوغل، على الاعتماد على بيانات مخزنة داخلياً أو معلومات من شركاء محددين، وهذا التباين يُربك العلامات التجارية، لأنه يعني أن المحتوى نفسه قد يُقرأ، يُحلَّل، ويُقدَّم بطرق مختلفة بحسب المنصة، وهو واقع أكثر تشظياً وتعقيداً مقارنة بالتعامل مع محركات البحث التي اعتادت العلامات التجارية على التعامل معها في العقود الماضية. حسب سكاي نيوز 

الذكاء الصناعي
الانترنت
العلم
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    وعي العباءة الزينبية ٣

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    زينب العقيلة: سيّدة الصبر والعقل الواعي

    مجالس الرشد العاشورائية

    آخر القراءات

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    النشر : الأربعاء 02 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    حافظ على التباعد الجسدي.. لكن ابق متواصلاً الكترونيا

    النشر : الأربعاء 24 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الصداقة.. صدفة ام اختيار؟

    النشر : السبت 16 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    وعي العباءة الزينبية ٣

    النشر : منذ 2 ساعة
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الشباب والإهمال.. ضريبة العصر الحديث

    النشر : الأثنين 29 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    صناعة التفاهة

    النشر : الخميس 20 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    التواصل المقطوع

    • 718 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 602 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 415 مشاهدات

    ‏كنز المعارف

    • 340 مشاهدات

    لماذا يجب أن نحمي آباءنا من مواقع التواصل الاجتماعي؟

    • 340 مشاهدات

    سبعة آلاف خطوة يوميًا تكفي لتقليص خطر الوفاة المبكرة والخرف

    • 335 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1335 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1061 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1038 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 957 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 838 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 718 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان
    • منذ 2 ساعة
    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة
    • منذ 2 ساعة
    وعي العباءة الزينبية ٣
    • منذ 2 ساعة
    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة