• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لنبصر ذلك القميص المنشور في السماء

عفراء فيصل / الأحد 24 ايلول 2017 / اسلاميات / 11323
شارك الموضوع :

روي عن مولانا الصادق عليه السلام انه قال: \\\"اذا هل هلال المحرم اول الشهر نشرت الملائكة ثوب الحسين عليه السلام وهو مخرق من ضرب السيوف وملطخ با

روي عن مولانا الصادق عليه السلام انه قال:

"اذا هل هلال المحرم اول الشهر نشرت الملائكة ثوب الحسين عليه السلام وهو مخرق من ضرب السيوف وملطخ بالدماء فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر فتنفجر دموعنا".

تنشر الملائكة ذلك القميص المُفجع فتُنشر معه الرايات السوداء، وتنصب المواكب في الأرجاء، ولكن ياتُرى ماذا عن قلوبنا؟ هل تُقيم العزاء؟ هل تبصر ذلك الرداء؟

- بصيرة القلب تحتاج الى معرفة .

▪اول ما نحتاج معرفته هو الهدف الحسيني من الثورة :

إن الامام الحسين عليه السلام لم يكن هدفه الدنيا، وكان هدفه فوق الآخرة، فالآخرة مهمة وكان يريدها سيد الشهداء عليه السلام ويحبها، ولكن هدفه كان اعلى منها .

إن الهدف الأعلى هو الله تعالى، لذا نهضة الحسين مرتبطة بالله سبحانه وتعالى، ونحن نقرأ في زيارة الاربعين:..وبذل مهجته فيك "اي في الله تعالى وهذا مقام الاولياء" .*

فكان ناتج هذا الهدف السامي هو ان كل صلاة يصليها كل مسلم فوق الكرة الارضية فهو مدين فيها لتضحيات الامام الحسين عليه السلام فبعد أن وجد بنو أمية أنهم غير قادرين على الانتصار في الحرب ضد بني هاشم، دخلوا الى الدين الاسلامي ليحطموه من داخله لذا فإن الامام الحسين أنقذ الاسلام بدمائه من براثن بني امية*

وهنا نحتاج الى وقفة مع انفسنا، فحين اخترنا الحسين أمير ومولى وجب علينا ان نكون اقرب الناس الى الله تعالى تأسيا بمولانا عليه السلام، يلزم ان نكون في صلاتنا الاخشع، في اخلاقنا الارفع هكذا نعكس صورة الخادم الحسيني الحقيقي الى العالم أجمع .

▪ الامر الثاني الذي نحتاج معرفته ونشره في زمننا هذا هو الرحمة التي تجسدت في الامام الحسين حتى مع اعداءه .

في أيامنا هذه نرى أن الغرب يدعي الرحمة وينادي بالانسانية انطلاقا من مبدأهم ومعتقدهم بأن النبي عيسى قد فدى نفسه من اجل انقاذ الناس، يصورون للعالم ان الاسلام لا يتسم بالرحمة والانسانية ابداً.. ونحن! هل سلطنا الضوء على الرحمة التي تجسدت في اعلى مراتبها في شخص الحسين عليه السلام في كربلاء .

فعندما يأتي الامام الحسين عليه السلام ويرى جيش العدو الذي يريد قتاله في حالة عطش، يأمر بسقي ذلك الجيش وأن يرشفوا الخيل ترشيفاً، وهو بنفسه الشريفة باشر عملية السقي لهم أيضا .

ومما روي عن مولانا سيد الشهداء عليه السلام أنه (بقي الحسين وحيدا يلقي تارة نظرة إلى مخيم النساء وتارة ينظر إلى القوم الذين احتوشوه استعدادا لقتله ويبكي! سألته أخته زينب عليها السلام لماذا البكاء؟ قال: أبكي لهؤلاء القوم الذين يدخلون النار بسببي).

فقيم التوبة والرحمة والعبادة والانسانية كلها تجسدت في الحسين وآل الحسين عليهم السلام، لذلك يمكننا استغلال قضية عاشوراء وايام عاشوراء كمنطلق للتغيير الحقيقي .

فالحسين عليه السلام مصباح يهدي الى الصراط المستقيم، ويضيء لك الدرب الى الطريق السليم، وبه وبإتباع تعالميه تكون النجاة من المهالك والمخاطر، ومن عذاب الحطيم .

فلنسعد قلب الزهراء عليها السلام، فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام انه قال لأبي نصير: (أما تحب ان تكون فيمن يسعد قلب فاطمة؟) ومن هنا تظهر ان هنالك مسؤولية عظيمة تقع على عاتق الجميع وهي المشاركة الفعالة في إقامة الشعائر والمآتم الحسينية وإحيائها بكل الاشكال وعدم التفريط بها، إذ انها تدخل السرور على قلب السيد الزهراء عليها السلام .**

كل مايلزمنا في هذه الايام الحسينية التأسي بمولانا سيد الشهداء عليه السلام في القرب من الله تعالى والانسانية والرحمة، لنوفق في اسعاد قلب امه فاطمة عليها السلام، لنرزق نفاذ البصيرة فنرى قميص الحسين عليه السلام بقلوبنا فنوفيه حق العزاء .

                                              ____________________
* الإمام الحسين عظمة إلهية وعطاء بلا حدود للسيد محمد رضا الشيرازي " قدس سره".
**  من كلمة المرجع اية الله السيد صادق الشيرازي "دام ظله" في استقبال شهر محرم الحرام 1433.

شهر محرم
اهل البيت
مفاهيم
عاشوراء
الامام الحسين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كونوا كالشجرة

    النشر : الثلاثاء 22 آذار 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    مساوئ كثرة الكلام

    النشر : الأربعاء 15 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    المال... وسيلة نبتغيها ام غاية نسعى إليها؟!

    النشر : الخميس 02 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    حرر نفسكَ أولاً

    النشر : الأحد 17 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    غيرة الأخوات.. نيران تلتهم حبال الوصال

    النشر : الأحد 19 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    المرأة والخطاب السياسي

    النشر : السبت 31 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 342 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1021 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 11 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 11 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 11 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة