• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حق ذي المعروف في كلام سيد الساجدين

فهيمة رضا / الأربعاء 25 ايلول 2019 / اسلاميات / 3352
شارك الموضوع :

في زمن ليس ببعيد كان هناك أناس يقدرون بعضهم البعض، في ذلك الزمن لم تُقتل الإنسانية بعد.. ولم تُهتك الحقوق، كانت الحياة أبسط مما نعيش الآن رغم

في زمن ليس ببعيد كان هناك أناس يقدرون بعضهم البعض، في ذلك الزمن  لم تُقتل الإنسانية بعد.. ولم تُهتك الحقوق، كانت الحياة أبسط مما نعيش الآن رغم قلة الإمكانيات، كانت القلوب متآلفة و تتمنى الخير لبعضها البعض، لم يكن هناك أثراً لسيارات حديثة وأثاث فاخر ولكن صوت الضحك كان يعلو من أرجاء البيت. الأطفال كانوا في سعادة كبيرة يقضون أجمل اللحظات في أحضان العائلة، كانوا  يلعبون بالتراب والكراسي دون الاهتمام بماركات الملابس!.

في زمن كانت تُهدى الهدايا وتُقدّر بحب دون الاهتمام بقيمتها لأن من جلبها كلّف نفسه وسعى لإسعاد الطرف المقابل ولكن اليوم أصبحنا في عالم آخر عالم أكثر أنانية من ذي قبل عالم مملوء بالتقييدات والحواجز.

في هذا اليوم بالتحديد كثير من أطفالنا لم يعرفوا العائلة ومامعناها، لم يتعرفوا على خال الأب أو الأم أو غيرهم، أصبحت دائرة معارفهم ضيقة جداً ولم يجدوا ضرورة في التعرف على الآخرين ومساعدتهم..

في هذا اليوم أصبح فعل المعروف خطر جداً فقد يخاف المرء أن يقدم يد العون لما رأى من مصائب في هذا الطريق.

لذلك في زمن الأنانية الذي نعيش اليوم ماعلينا أن نفعله هو اهتمامنا بالمعروف واهل المعروف وأن لا نغمض العين ونشكر اهل الاحسان على احسانهم.

 فقد ورد عن الإمام علي زين العابدين (عليه السلام) : (يقول الله تبارك وتعالى لعبد من عبيده يوم القيامة: أشكرت فلاناً؟ فيقول: بل شكرتك يا رب، فيقول: لم تشكرني إذ لم تشكره).

فقد علمنا الامام زين العابدين عليه السلام بأن نشكر ذي المعروف و نقدره حيث يقول :

أَمّا حَقُّ ذِی المَعرُوفِ عَلَيکَ : فَأَن تَشکَُرَهُ، وَتَذکُرَ مَعرُوفَهُ، وَتَنشُرَلَهُ المَقالَةَ الحَسَنَةَ، وَتُخلِصَ لَهُ الدُّعاءَ فيمابَينَکَ وَبَينَ اللهِ سُبحانَهُ، فَاِنَّکَ اِذا فَعَلتَ ذلِکَ کُنتَ قَد شَکَرتَهُ سِرّاً وَعَلانِيَةً، ثُمَّ اِن اَمکَنَ مُکَافَأتُهُ بِالفعلِ کَافَأتَهُ، وَاِلاّ کُنتَ مُرصِداً لَهُ ،مُوَطَّناً نَفسَکَ عَلَيها. *١.

اذن الشكر في المرحلة الأولى بالقول أن تشكره على مافعل وتذكر معروفه وترد له المعروف.

في المرحلة الثانية أن تنشر له المقالة الحسنة ياترى كم نتكلم عن احسان الاخرين الينا؟

أم تعلمنا أن نفضحهم عند الزلات فقط؟

كم هو جميل أن يسمع الانسان الذكر الحسن من الاخرين على مافعل، في هذه الحالة يتشجع أن يفعل المزيد و يصبح العالم مملوء بالخيرات.

في المرحلة الثالثة، أن تدعو له، ما اجمل هذا الكلام!

حيث الانسان يهتم بالقدرات  الغيبية ولأن الحب دعاء سيكون أكثر من يدعو لمن قدم له المعروف،

هكذا سيكون شاكراً لما قدم له من خير إليه، وبعد ذلك مكافأته بالفعل!.

لو نجعل هذا الحديث فقط على رأس أمورنا الإجتماعية سنعيش في الجنة بلا شك.

أيها الزوج أيتها الزوجة أيها الصديق أيتها الصديقة أيها الأخ المسلم أيتها الأخت المسلمة كيف تتعاملون مع ذي المعروف؟!

لنكون أصحاب رسالة، إن رسالتنا الحب والإنسانية، لذلك نحتاج إلى أصحاب الخير والأيادي البيضاء كي ينشروا هذه الرسالة و يعمّ الأمان في كل مكان..

١-(تحف العقول ص265)

مفاهيم
الاخلاق
السلوك
الانسان
الامام السجاد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    أيهما تفضل.. الفستق السوداني أم الفستق الحلبي؟

    النشر : الأحد 22 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    عاشوراء.. فرصة لإثبات العقيدة الحقة

    النشر : الأثنين 17 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    احذروا هذه الأطعمة.. تعرضكم لخطر الزهايمر

    النشر : الأحد 27 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    أضف إلى بضاعتك حلاوة الأخلاق

    النشر : الأربعاء 22 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    ماهي نظرة الإنسان للزواج والحياة الأسرية؟

    النشر : الأربعاء 03 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    التوافه المعدمة تصنع طلاقاً

    النشر : الأحد 30 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 369 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 330 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1038 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 4 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 4 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 4 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة