• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من درر موسى بن جعفر.. كيفية النجاة من الأزمات

فهيمة رضا / السبت 21 آذار 2020 / اسلاميات / 5201
شارك الموضوع :

من أراد ان يكون أقوى الناس فليتوكل على الله

"ماكو شي سلامات".. ربما هذه الكلمات كانت تخرج من أفواهنا قبل أيام دون أن نهتم بعظمتها وأهميتها ولكن اليوم باتت حلم كثير من الأشخاص فوق هذه المعمورة ومنهم نحن.

قبل أيام كنا نكتئب من التجول في الأماكن التي نعتادها دائما وكنا نبحث عن الترفيه في أماكن جديدة و ننزعج من الذهاب إليها ولكن اليوم أصبحت تلك الأماكن في غاية الروعة والجمال ونتمنى أن نذهب دون الإكتراث بمايحدث حولنا.

قبل أيام كنا نتكلم عن كل شيء ونبين انزعاجنا عن الزمان والمكان ومن في الأرض وما عليها ولكن اليوم همنا الوحيد أن نتخلص من هذه الأزمة بسلام.

في هذه اللحظة التي أرتب كلماتي بهدوء كي تقرأها أنت هناك أشخاص حول العالم يتمنون أن يكونوا مكانك ويستطيعون أن يقرأوا المزيد و يثقفوا أنفسهم ولكن الموت لم يفسح لهم المجال وغادروا الحياة والآن يتمنون أن يرجعوا إلى الحياة ليعملوا صالحاً كما ورد في الآية الشريفة: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ).

ولكن مقطوعي العمل.. فقد رحلوا!

في هذه اللحظة التي تشاهد بعينيك الجميلتين هناك أناس على وشك أن يفقدوا أعينهم بسبب الأمراض المزمنة و هم الان في أشد حالات اليأس لأنهم لم يعرفوا كيف يتعاملون مع الحياة السوداء دون نور..

بالتأكيد لحظات صعبة أن تفقد عينك فجأة ولا تستطع أن ترى جمال الأحبة بعد.

ولكن أنا الآن أضغط على الأزرار بدقة وأراها بوضوح وأنت تقرأ ولكن دون أن نلتفت لهذه النعمة الكبيرة نعمة النظر!.

ربما الآن حزنت قليلا بسبب كلامي وبدأت تشعر بضيق في نفسك وإن هذا الكلام منبوذ ويشعرك بإحباط ولكن تعرف في هذه اللحظة التي تستطيع أن تتنفس بسهولة هناك أناس يتحسرون أن يتنفسوا بعيدا عن الأجهزة التي تربطهم بقسوة وهم محبوسو الغرفة منذ زمن بعيد وليس بوسعهم أن يرون الزهور وحركة الفراشات ويسمعون صوت الأمواج وركوب الخيل و....

ولكنك الآن تتنفس بسهولة دون أن تهتم بأن هناك أناس مصابين بالسرطان أو الكورونا يفقدون كبدهم ولم تبقى لهم سوى أيام لينتقلوا إلى الدار الآخرة ويودعوا الأحبة،

ولكن نحن الآن في أفضل حال ولا نعرف قيمة النعمة التي نملكها.

ماكان بعتبر من البديهيات قبل أيام وكان يضجرنا أصبح حلمنا الآن، كما يقال كورونا فعل بنا ما لم يفعل آباءنا جعلنا نغسل أيادينا قبل كل شيء وخصوصا قبل الطعام، جعلنا نراجع حساباتنا ونصلي صلواتنا الفائتة، جعلنا نقدر الأشياء الصغيرة كالتنفس دون كمامة ورؤية الأصدقاء والأقارب دون قوانين!.

جعلنا نقدر الحب ونهتم ببعضنا البعض ربما لحظة الفراق قريبة جعلنا ننسى الدنيا وزينتها لأنها لا تستطيع أن تنقذنا من هذه الأزمة مهما دفعنا

ولكن يا ترى كي  نرجع تلك الأيام أو نتخلص من هذه الأزمة وما غيرها من الأزمات؟

بينما كنت أفكر بمايحدث وماعلينا فعله قرأت حديث

الامام موسى بن جعفر (عليه السلام):

من أراد ان يكون أقوى الناس فليتوكل على الله.*١.

نعم بالتوكل على الله سنكون في القمة وأقوى الناس لطالما نفكر بأن نكون الأفضل والأنجح حسب مجال عملنا ومايدور في خاطرنا ولكن الطريق المختصر إلى النجاة والنجاح هو التوكل على الله وطلب الإستعانة منه.

طريق النجاة من الأزمات وهذه الأزمة هو التوكل عليه لنتقوى على اليأس والقلق والمرض ومايزعجنا..

ولكن نتذكر التوكل يجب أن يكون بعقيدة راسخة ومن أعماقنا

لنغمض أعيننا للحظات ونتذكر نعم الله علينا ونشكره عليها ونطلب منه المزيد بثقة..

ونتذكر أن لا نطغى كي لا يسلب منا أي شيء..

١-بحار الأنوار ج75 ص327

الامام الكاظم
الحياة
الازمات
العراق
الايمان
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    العبد الصالح: اضاءات في شخصية الإمام الكاظم

    النشر : الأثنين 05 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    تُحفة محمد..

    النشر : الأحد 19 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الشهيد السعيد.. وفكر الإصلاح

    النشر : الأثنين 01 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    ربيع من نوع آخر

    النشر : الأثنين 24 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    تعليم الطفل مهارة التعاون الإجتماعي

    النشر : الثلاثاء 17 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الاقتصاد السياحي في العراق.. بين الاندثار والحاجة

    النشر : الأربعاء 23 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 488 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 380 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 359 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 8 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 8 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 8 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة