• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

علي الأكبر.. فيوضات نبوية شاخصة

هدى محمدي / الثلاثاء 17 آب 2021 / اسلاميات / 2938
شارك الموضوع :

ماهي إلا خطوات حتى تلملم سجادة سليمان غايتها وتقضي ماتريد، ف تهب أعناق الخلد خدمة ل بقية الصالحين

عند اقتراب موعد اللحظة القيمة، تتجسد الفكرة الشابة بيت القيم، وتلتهب شرفا، لتكن جلبابا عظيما تتوثب عليه سواعد قديرة وتشهد أن التهذيب علامة الخيرين وإن تفوهت ب غصة.

لكل أيقونة ملاذ، عشق تأبط عمرا يافعا، وغصنا احتضن المبدأ ب إدراك وبصيرة ..وعلى عتبة الأبرار غيث يراهن الوجع ليشفيه من ألم الفقد، وتراب المرض، وياكافيا من كل شيء اكفنا شر العقيدة السامة ..دعوة صريحة تقابلها ألف إجابة مغمورة ب ثواب واغداق بحور من علم الطيبين..

واأسفا، على من تلوذ سبابته لتحوي العقيم ف له عذاب جهنم وله عذاب الحريق. في مجمل الصالحين، أنهار فوز منذ بدء الخليقة حتى يوم الفتح المبين..

وماهي إلا خطوات حتى تلملم سجادة سليمان غايتها وتقضي ماتريد، ف تهب أعناق الخلد خدمة ل بقية الصالحين.. علي الأكبر سلام الله عليه من فطاحل الخير وباب الحسين حيث أتى، يدعى ف يطاع، ومنه عطية الكرم حيث الإجابة على دكة بابه تهاب .في علم الأولين، يستقر الضياء قلب عقيم من الفوضى، بل جل الصالحات في بوابة الساجدين تنمو وتثمر جذورا خضراء لأهل طاعة الله وأوليائه ..

في علي الأكبر سلام الله عليه، بذرة اشراق تعالت صلب الشريعة، وامتلكت كرامة، ملاكها خدمة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام .

رفض الإسلام أي مفاضلة تحت تصنيف الفرد ضمن قالبه الإجتماعي بعيدا عن المقارنة القرآنية، بل أكد على ركيزة مهمة لها دورها الأهم في صياغة قالب الإنسان وقلبه..

وهي ركيزة التقوى، ومواردها البضة، لتروي فيصلا فكريا، وجهدا تأريخا عميقا يضج بالمواقف المسددة للدين ووردا يكرر عبر أفواج الحجيج يقول لبيك ياحسين  .

لم يكن علي الأكبر سلام الله عليه، إلا سيفا لقتل آثام الفكرة الجاثمة عقر البيت المتمرد على إمام زمانه، فهو عين الرفض لقطيع الكفر، المتمثل في زمرة يزيد وأعوانه .خرج عليهم، بصفات جده رسول الله، وسيف علي الكرار، وخلق البيت الفاطمي .

لم يكتفي ب قائمة الحاضر إلا مع تجلد، اكتوى بنار العطش، وترك فيض الماديات، وتوسط الرفض بحظوره العامر كلمة وحربا، دفاعا عن دين جده وأبيه، متسلحا بالقوة، متعاطف بكلمة البراءة من أعداءه،  جامعا على كلمة التقوى وإجلال الفكر السليم، انتخبته الإرادة الإلهية لخوض غمار التحدي، وسط لهيب المنهج المعارض، ل مهارة في ذاته ونفسه، وإدراكا ملتحم الإرادة والصفوة، وقد تأدب وفق قواعد كينونية تحت مجهر العناية السماوية، فضلا عن ما ورثه من بيت النبوة والذي له السبب المباشر، قاب قوسين أو أدنى على تكوين شخصيته المتكاملة علما ومبدأ وقد تشربت نفسه الزكية فيوضات تعالت حد اليقين المتقد، ومما لاشك فيه، أن روحه الطاهرة قد تنزهت عن النقص، واندرجت تحت عنوان التكامل، نسبة لما تغذى عليه وتربى وكان آية لسقاية المؤمنين من جمال أخلاقه ووداعة أوصافه، وحبه الواسع لعامة سائليه لأي حاجة كانت وتكون وتحت أي ظرف. 

تمتع علي الأكبر عليه السلام، ب صفات وأوصاف جميلة وجليلة وهي عيان شخصيته، والتي كان لها الدور الكبير في ترك انطباع على كل من شاركه العقيدة والمبدأ، الأمر الذي أهله لتحمل أعباء المواجهة ولبس لامة الدفاع عن دينه..

فكانت من أخص خصوصياته، واختصاصه لأن القرار هنا قد تطابق وفق مؤهلات لابد منها ليستوجب لبس تاج اللياقة، ف كان هو أهلا له، فكيف لا، وقد كان أشبه الناس خلقا وخلقا برسول الله، وبشهادة أبيه الحسين سلام الله عليه، تكفي لتماثله، صفاته وأوصافه عليه صلوات الله وآله، الأمر الذي يزيدنا ثقة وإصرارا ب قوة واقتدار وذروة تميزه على كل الأصعدة، وبالتالي نفهم أن عامة علومه ومعالمه قد تهذب ب منطق وصفات وسمات شخصية من هو أفضل البشرية، جده محمد رسول الله صلوات الله عليه وآله، وهذا يمثل حظورا حقيقيا لشخص النبوة. حتى أن الناس كانوا يشتاقون لرؤيته، لاشتمال أوصافه، ودقة صفاته المتطابقة مع جده رسول الله، لذا كان خروجه للمبارزة يوم عاشوراء، له الأثر الكبير على قلب الحسين سلام الله،  ف سلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.

الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
القيم
التاريخ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    هل يحتاج الحق إلى دعاية؟

    النشر : السبت 16 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تأزيم الأزمة ديدن المجتمع

    النشر : الخميس 18 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: الأب الغني والأب الفقير

    النشر : الخميس 20 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    هل يجب أن تسير وراء الحدس عند اتخاذ قرارات مصيرية؟

    النشر : الخميس 15 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    لم يقف أحد في وجهي فتفرعنت

    النشر : الأثنين 04 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    نادي أصدقاء الكتاب ينافش: لماذا ننام؟

    النشر : الأربعاء 30 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 343 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1022 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 11 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 11 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 11 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة