• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من درر صادق الأئمة.. القلب حرم الله

آية عيسى / الأثنين 25 تشرين الاول 2021 / اسلاميات / 4033
شارك الموضوع :

كيف لايكون كذلك وهو ينتمي إلى حبيب الله و نبيه

شهد على عظمته وعلمه القريب والبعيد وهو الصادق الذي يؤيده المحب والمبغض واعترف له المنصور بالفضل ورجاحة العلم حيث قال فيه بعد وفاته: إنّ جعفراً كان ممّن قال الله فيه: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا).

 وكان ممّن اصطفى الله، وكان من السابقين بالخيرات وكيف لايكون كذلك وهو ينتمي إلى حبيب الله و نبيه العظيم والعالم مدين له فهو الذي كشف الغطاء عن كثير من الألغاز العلمية و كان سببا لانتشار العلوم في مشارق الأرض و مغاربها فقد روي عنه أحاديث كثيرة حيث يعلمنا صلوات الله عليه كيف نعيش و كيف نتعامل و كيف نهتم بأمور حياتنا و كيف نطلب العلم ومن الأحاديث المهمة حديثه المبارك حول الحفاظ على حفظ الحدود في العلاقات و الانتباه على طريقة الحفاظ على حرم الله والساكنين.

قال الإمام الصادق (ع): (القلب حرم الله، فلا تُسكن حرم الله غير الله)..

إننا مدعوون إلى أن تكون علاقتنا بالله سبحانه وتعالى على قاعدة الحب.

ورغم أن طبيعتنا البشرية تحتم التدرج للوصول إلى أعلى مراتب حبنا له سبحانه، إلا أن الهدف أن لانسكن في حرم الله غير الله.

كما أننا مدعوون إلى أن تكون علاقتنا برسول الله صلى الله عليه وآله علاقة حب وكذلك بأهل البيت عليهم السلام، فيكفي دليلاً اية (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة : 23 - 24] .) فهي واضحة الدلالة على وجوب حب رسول الله صلى الله عليه وآله.

وأما أهل البيت عليهم السلام فيكفي قول الله تعالى "قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى".

مع فارق جوهري بين حبِّنا لله عز وجل وبين حبِّنا لرسول الله صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام، وهو أن الحب الأساسي والأصلي هو حب الله عز وجل، ولا محبوب على نحو الأصالة والإطلاق غيره سبحانه وتعالى، وكل من وما نحبه يجب أن يكون حبه متفرّعاً على هذا الحب الأساس الذي هو حبّ الله تعالى، وفي الحقيقة ليس حب رسول الله صلى الله عليه وآله وحب أهل البيت عليهم السلام إلا فروع ذلك الحب الأساس والأصل أي أننا نحب المصطفى الحبيب لأنه رسول الله – كما تقدم - ونحب أهل البيت عليهم السلام لأنهم أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وأوصياء رسول الله، نحبهم من أجل الله لأن الله تعالى أمرنا بحبهم.

يجب أن نعرف من نحب وبمن نتمسك ومن ندخل في حياتنا  ونعرف ان الحب لله ولاهل البيت فحب الرسول واله هو فروع حب الله لا اقصد لايجوز حب الاهل والاقرباء والاصدقاء ف كل هذا من الحب وهل الدين إلا الحب؟ ولكن  اختاروا من يقربكم لله ولاهل البيت اختاروا من تطيرون معهم فوق السحب من شدة نقائهم اختاروا من تنامون وانتم مطمئنين ان ارواحكم و قلوبكم بايادي امينة اختاروا من معهم يحلىو الوقت بالاذكار والقرب لله اختاروا من مجرد رؤيتهم تزيح همومكم اختاروا من تتنفسون معهم ليس هذا الهواء الطبيعي بل تتنفسون معهم روحيا حب لله وفي سبيله حب يرتقي بكم. ولايشترط في ذلك ان ننظر الى العلاقات الناجحة وناخذ احد اطرافها في هذه الحالة يتحول الفرد الى فرد مسموم  فبدل ان تصلحوا انفسكم تخربوها حاولوا ان تجدوا من يشبهكم لا تتحولوا الى نسخ فقط كونوا على قدر من الاخلاص و محبة الخير للاخرين وحتما سيرسل الله لكم من يسعدكم وبديهي أن من عَمَرَ قلبه هذا المخزون الهائل من حب الله تعالى وحب المصطفى الحبيب وأهل بيته الأطهار صلوات الله عليهم فإنه لن يتعامل مع الناس على أساس البغضاء والحقد والضغينة.

مطلوب منا أن نحب الناس، الآيات والروايات تدعونا إلى حب الآخرين... لا تغتب، لا تؤذِ، لا تظلم، لا تسئ الظن، أكرم، حسّن خلقك، أحسن إلى من أساء إليك، وغيرها من الصفات الحسنة ومن يلتزم بهذه الأحكام  يصبح تلقائياً محباً للناس.

أيها العزيز، إن المسلم كتلة حب، فيض حنان، يحب الخير حتى للكافرين، بل ويدعو لهم بالهداية، وقد ذكرالسيد ابن طاوس عليه الرحمة في أعمال ليلة القدر أنه كان يدعو للمؤمنين فتذكر أن الكافرين أحق بالدعاء فبدأ يدعو لهم، أللهم اهدِههم، أللهم أنقذهم من ضلالهم.

قال النبي صلى الله عليه وآله: "إنّ أوثق عرى الإسلام أن تحبَّ في الله، وتبغض في الله".

فعلينا أن نسعى جاهدين بأن نحافظ على عطايا ربنا وما ألطف علينا به كما أشار مولانا صادق الآل:

القلب حرم الله..

كيف نحافظ على هذا القلب؟

ومن نسكن في هذا القلب؟

وكيف نساعد أنفسنا في الحفاظ على طهره و نقاءه؟

أنا كنت فهيمة في اختياراتي، فماذا عنكم؟

الامام الصادق
الحب
الدين
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كُوني رَافِدة أَو اِسْتَقِي مِنْ الرَوافِد

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تنمي المرأة قدراتها؟

    النشر : السبت 29 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تتفادى الدوخة الغثيان أثناء السفر؟

    النشر : الخميس 12 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عنوسة أم أزمة رجال؟

    النشر : السبت 21 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    هل من الممكن أن يضم عقل الانسان قاموس يضم أكثر من 40 ألف مفردة؟

    النشر : الأثنين 20 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1016 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 9 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة