• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رسالة سيدة الجنة.. اياكم وترك إمام زمانكم

فهيمة رضا / الأحد 14 تشرين الثاني 2021 / اسلاميات / 2871
شارك الموضوع :

لم نجد في تاريخ البشرية امرأة أعظم وأشرف وأطهر من فاطمة الزهراء سلام الله عليها

هي قطب الرحى، حلقة الوصل بين النبوة والإمامة والفاصل بين أهل الجنة وأهل النار بين عبيد الدنيا وأصحاب الآخرة، هي حجة الله على حجج الله.

لم نجد في تاريخ البشرية امرأة أعظم وأشرف وأطهر من فاطمة الزهراء سلام الله عليها، إنها خير أسوة لجميع النساء بل العالمين أجمع، هناك أحاديث كثيرة في فضائلها وعظمة شأنها في كتب الفريقين باستطاعة الباحث الرجوع إليها والتعرف على عظمتها ولكنها  فدت بنفسها لأجل الدفاع عن إمام زمانها وبينت للبشرية أن الحق مع علي حيثما دار يدور. استشهدت وهي غاضبة على الغاصبين  فقد روى البخاري في صحيحه في الخمس: أن فاطمة بنت رسول الله (ص) غضبت على أبي بكر ، فهجرته قال: فلم تزل مهاجرته حتى توفيت.

- فقالت: نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول: رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني؟، قالا: نعم سمعناه من رسول الله (ص)، قالت: فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه.

رفضت الصمت أمام الباطل وبينت أن الحق لابد وأن يُقال والحق يُضحّى لأجله وأي حق أجل قدراً وأعلى منزلة من حق أمير المؤمنين علي؟

سيدة نساء العالمين بينت بأن الدفاع عن صاحب الزمان واجب لايمكن التنازل عنه لأجل علي والدفاع عن الحق فلتكسر الأضلاع وتسقط الأجنة وتُلطم الخدود ويفقدالمرء الحياة!

لو نركز على كيفية دفاع سيدتنا ومولاتنا عن هذه الرسالة العظيمة والحق المغصوب وبعدئذ كيفية ايثار الشهداء على مر التاريخ من اللذين

فقدوا أعينهم وأرجلهم وحياتهم وحياة عائلتهم بسبب الدفاع عن إمام زمانهم ياترى أين سنكون؟

هل نحن مستعدون لإعطاء يد أو عين أو رجل لأجل إمام زمامنا هل نحن واثقون بهويتنا وندافع عنها بكل ثقة ومستعدين للتخلي  عن عيوننا وأيدينا وأرجلنا، سؤال صعب، لنبسط الأمر أكثر هل نحن مستعدين أن نغض الطرف عن المعاصي ونتراجع خطوات إلى الوراء عند مواجهة المعاصي؟

هل نحن مستعدين أن ندافع عن الحق بأبسط طريقة ممكنة؟

أم أننا مجرد أرقام تزيد الكتاب سواداً دون فائدة.

العمر دون التمسك بهم والدفاع عن حقوقهم مجرد ساعات فانية تزيد الحياة سواداً نحتاج إلى قوة في المواقف كي نثبت مواقفنا الجميلة بقوة ودقة.

نحتاج بأن نكون أقوياء في عقيدتنا وفي الدفاع عنها وفي التضحية لأجلها، نحتاج إلى أفعال توقع صدق أقوالنا، نحتاج ألى قوة في ارسال رسالتنا ودعواتنا وفي كل شيء يتعلق بإمام زماننا.

سيدة نساء العالمين قدوتنا في قوة الموقف وقوة الكلمة وقوة التضحية وقوة الفداء، انتهى الأمر إلى قبر مجهول وخد مسطور وضلع مكسور ولكن البشرية لازالت أمام علامة سؤال كبيرة لماذا وبأي ذنب قُتلت؟.

فاطمة الزهراء
الايمان
الشيعة
الدين
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    جمعية المودة تكرم القاص علي عبيد بفوز قصته لغة الأرض

    النشر : الخميس 28 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خمسُ دقائِق إلى الغَدير

    النشر : الأثنين 17 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشيخ مرتضى معاش في أمسية رمضانية: كيف ينفع الانسان نفسه؟

    النشر : الأربعاء 20 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ملتقى المودة للحوار يناقش: المرأة في مواجهة التحديات المعاصرة.. السيدة زينب قدوة وأسوة

    النشر : الثلاثاء 01 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المرأة ودورها القيادي في المجتمع، من منظور الزهراء (عليها السلام)

    النشر : السبت 07 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فن الكتابة الابداعية للنساء.. دورة اقامتها جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأربعاء 13 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 654 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 643 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 527 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 23 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 23 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 23 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة