• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نور العقل

سارة حبيب / الأثنين 02 تموز 2018 / ثقافة / 3278
شارك الموضوع :

يقول الله في محكم كتابه الكريم: \"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ

يقول الله في محكم كتابه الكريم: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) "*١ صدق الله العلي العظيم.

أمر الله تعالى بالقراءة وهذا دليل واضح على شدة أهميتها في حياتنا، فإن القراءة تساعدنا على اكتساب معارف جديدة ومعلومات عامة وخاصة تفيدنا بالحياة العملية والعلمية والاجتماعية والانسانية، فحين نتطرق على سبيل المثال لقراءة قصة كتبها شخص مغترب عن بلاده ووطنه وأهله من أجل لقمة العيش ويشرح فيها معاناته اليومية والصعوبات التي تواجهه، تتغير وفق ماقرأنا النظرة التي بداخلنا للخادم او غيره من المغتربين من الاستصغار وتتحول إلى رحمة ورفق ومراعاة لحالاتهم النفسية، وحين نراهم لا نفرق بيننا وبينهم بالمعاملة فيكونون اخوة لنا وما نحب لأنفسنا نحبه لهم، وكذلك حين نقرأ أحاديث أهل البيت تتغيّر المفاهيم الخاطئة لدينا، فيقول الرسول الأكرم (ص): (لا فرق بين عربي وأعجمي ولا بين أسود وأبيض إلا بالتقوى).

فالتقوى في الإسلام هي الميزان فقط، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لمالك الأشتر قبل أن يتجه والياً على مصر: (... فإن لم يكونوا إخوة لك في الدين فهم أسوة لك في الخلق). *٢.

فهذه بعض وصايا اهل البيت عليهم السلام بأن تكون الإنسانية متواجدة في قلوبنا التي نكتسبها وننميها من القراءات، ومنها ما يقربنا إلى أهل البيت عليهم السلام وذلك عند قراءة تاريخهم ومعاجزهم وكراماتهم ووصاياهم، فصلوات الله عليهم لهم دور كبير في تربيتنا وتنمية عقولنا بالمعارف والأخلاقيات التي نكتسبها منهم، فهم خير قدوة لنا وأعظم نعمة أنعمها الله علينا.

نحن بحاجة إلى أن نخصص وقتا في كل يوم من حياتنا للقراءة كما نخصص أوقاتاً للعب او مشاهدة التلفاز أو غيرها من أشياء لا أهمية لها ولا ايجابية تُذكر.

وللقراءة أنواع منها القراءة النافعة ومنها القراءة العشوائية ومنها القراءة الضارة..

القراءة النافعة هي التي نحتاجها؛ تلك القراءة التي تنمي معارفنا وأخلاقنا وتحيي المشاعر الانسانية التي دفنت مع الزمن وتغيّر العادات والتصرفات الخاطئة، وهي التي تقربنا إلى الله تعالى عند قراءة القرآن الكريم بتمعن وعن اهل الييت عليهم السلام عند قراءة سيرتهم العطرة، فنتقرب إليهم ونزداد ايمانا بالله تعالى ونأخذ خير الدنيا والاخرة.

والقراءة العشوائية هي التي لا أهمية لها مثل قراءة المجلات أو الأزياء أو أخبار المشاهير أو سيرة الممثلين الذاتية فيضيع من وقتنا الثمين عند قراءة ما لا أهمية له، والقراءة الضارة هي التي يجب ان نتجنبها ونبتعد عنها فهي تخبئ في محتواها أخلاقيات غير حميدة وعادات سيئة خصوصاً تلك الكتب التي يستهدفون بها سن الرشد، سن البلوغ، سن المراهقة، من قصص أو روايات خرافية وجميعها أوهام تجرهم إلى الظلام الدامس.

الانسان حين يمتلك حجراً عادياً سوف يضعه في أي مكان فيكون قابل للضياع، ولٰكن حين يكون هذا الحجر من ذهب فكيف سيهتم به الانسان واين يضعه؟

بلا شك في مكان محكم الإغلاق من شدة اهميته، كذلك القراءة شيء ثمين يجب أن نقدره ونعرف لماذا نقرأ؟ وماذا نقرأ؟ وكيف نخصص وقتاً للقراءة؟.

فمن عرف هذه التساؤلات سيجعل القراءة شيء اساسي في حياته اليومية، "فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)" *٣.

* ١- سورة العلق آيه ١-٥
* ٢- مصدر الحديث والرواية http://arabic.irib.ir/Monasebat/E-sajad/Toras1.htm
* ٣- سورة طه آيه ١١٤

الكتاب
القراءة
التفكير
الدين
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    جدلية قيادة المرأة للسيارة بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 28 آب 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    علي الأكبر: الإنموذج المثالي للشباب الرسالي المسلم

    النشر : الأحد 07 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مواد غذائية مفيدة ومدمرة للأمعاء

    النشر : الثلاثاء 10 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نور على الدرب!

    النشر : الثلاثاء 16 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    النشر : الأحد 18 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تشيز كيك

    النشر : الأربعاء 22 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة