• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وقبرتُ حلمي

آمنة زوين / الأحد 12 شباط 2017 / اسلاميات / 3417
شارك الموضوع :

أنظري يا صديقتي، أنظري الى البعيد، أترين تلك الأضواء الأربعة؟. نعم أرى، ولكن لا أعلم ما هي!.

أنظري يا صديقتي، أنظري الى البعيد، أترين تلك الأضواء الأربعة؟.

نعم أرى، ولكن لا أعلم ما هي!.

دعينا نقترب أكثر، الأضواء تلوح لنا أجمل، وما هي إلا بضع خطوات، فإذا بنا نرى أنها أربع قباب ذهبية شامخة .أذهلني جمالها، وروعة منظرها.  

قررنا الدخول لذلك الصحن المطهر، فعرفنا أن القباب ترمز إلى الأئمة الأربعة (الحسن المجتبى، علي السجاد، محمد الباقر، جعفر الصادق).

ومن ثم رأينا لافتة خضراء، كتب عليها: إلى مرقد الزهراء (عليها السلام)! دموعنا أصبحت كاللؤلؤ المنثور، أحقاً من هنا قبر مولاتي فاطم الطهر! ما أجمله من صحن، وجميع الخلائق جعلته سكنا، ففيه تشفى الصدور، وأضواء الحرم عبارة عن شموع أشعلوها عشاق فاطمة، وصلتُ إلى القبر المطهر، رميتُ بنفسي عليه، ودموع الشوق، الخجل، الحب، كلها اجتمعت؛ وصرت أنادي: تقبيل قبرك فاطم كان أمنية.

وسؤال حوائجي عندك كان حلما، أنظر إلى الضجيج، الحنين، الأنين، من حولي، انتبهت إلى وجود أعداد هائلة من الناس، أمهات يدعون تارة بالرحمة لشهدائهم، وتارة بحفظ شبابهم.

زهور من الشابات في مقتبل العمر، وفي ربيع الصبا يسألونها الاستقامة، وكثير من الحوائج سمعتها تدور حول أذني.

أما أنا فقلت في نفسي: أماه يا زهراء إني أجد في روحي ضعفا، وفي بدني ضعفا، فكوني لي الحماء، الدواء، الشفاء.

وتحت ضلعك المكسور، يا زهراء ضميني، ومن ذنبي، وسقمي يا مولاتي داوِني .

ولا أزال في دعاء البكاء، وإذا بي استيقظ على صوت قصيدة تخص الليالي الفاطمية، فبكيت وصرخت، هلموا لقبر فاطمة؛ ولكن! عرفت إنني كنت في حلم !.

تكدرت فلا ضريح ولا أثر.. وقبرت حلمي .

أتذكر حينها كان عمري ما يقارب العشرة أعوام، سألت أهلي لماذا لا يمكننا الذهاب لقبر ام الحسن؟ أليست هي سيدة نساء العالمين، وابنة سيد المرسلين، وزوجة أمير المؤمنين، وأم الحسنين؟.

تحيروا وقالوا: مهما تحدثنا عن مظلوميتها فهو قليل، كسروا ضلعها، أحرقوا دارها، أسقطوا جنينها، غصبوا حقها وحق زوجها وأولادها، ومنعوها من البكاء على والدها ووو..  هذه بعض من ظلاماتها، لذلك قررت أن لا يعلم أحد بمكان دفنها، ولا وقت استشهادها؛ لذلك قبرها مخفي إلى الآن! قلت: وكيف يمكننا أن نزوره أو نعلم مكانه؟ فقالوا: لا تتحقق تلك الأمنية إلا أن يظهر يوسفها، المهدي والإمام الثاني عشر من ولدها، فهو يأخذ بأيدينا، لقبرها، ونبنيه معه، لم أعلم حينها لماذا لم أتوقف عن البكاء، لكن تلك الأمنية بقيت حبيسة في صدري، ولا زلت أتمناها.

وأدعو الله، بأن يعجل فرج يوسف الزهراء بحق الزهراء، ليشفي صدر الزهراء (عليها السلام).

فاطمة الزهراء
الامام المهدي
اهل البيت
الأمل
الحزن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ينابيع رحمة الخالق

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سيدة الحلوى.. فتاة كربلائية تصنع الحَلْوَياتِ معجونةً بالمحبة والأمل

    النشر : السبت 25 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    آسف قلها وكفى

    النشر : الأربعاء 04 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الكنز المدفون

    النشر : الأثنين 27 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فن التعامل مع الزوج المتسلط

    النشر : الثلاثاء 31 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ضربة شمس

    النشر : الأربعاء 02 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1015 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة