• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماذا بعد الغدير؟

سجى الكربلائي / الخميس 14 ايلول 2017 / ثقافة / 2938
شارك الموضوع :

الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية امير المؤمنين، والحدم لله فقد شهدت ذكرى الغدير هذه السنة احياءا رائعا وكانت على مستوى يفوق بقية ال

الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية امير المؤمنين، والحمد لله فقد شهدت ذكرى الغدير هذه السنة احياءا رائعا وكانت على مستوى يفوق بقية الاعوام الماضية، فلقد تبادل الناس عبارات التهنئة بشكل اكبر مما كانوا عليه من نسيانٍ مضني لعظمة هذا اليوم، وكانت هناك احتفالات متفاوتة المستوى من حيث العدد والمدد كلٌ يحتفل على قدر حالته وعظيم ولايته!.

زُينت الشوارع وعُطلت المدارس والدوائر الحكومية واكتظت العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وباقي الاراضي المباركة بالذين توافدوا لتجديد العهد والولاية، لكن كان لابد ان تغرب شمس يوم الغدير لتسلم سماءها لقمر زاهر يتبعه صباح آخر..

 رحل يوم الغدير.. ولكن ماذا بعده؟ هل نعود الى ما كنا عليه؟!

هل امسى الغدير ذكرى تتأجج كل عام، يوم او يومين وسرعان مايخمد موقدها فينا، فما بقي من تلك الحادثة غير اسم يومها!.

كيف انظر الى الغدير؟

علينا ان نطرح هذا التساؤل على انفسنا ونرتقب الاجابة بعد تأمل مع الذات ونرى كيف نتعامل مع الغدير، ماذا قدمنا للغدير وكيف نستفاد منه؟

وهل زدنا الكيل هذا العام؟!

من تساوى يوماه فهو مغبون، فماذا على الذي تساوى عاماه !او لربما كان عامه هذا اسوء من الذي قبله فيُلعن لاسمح الله!.

يجب ان يكون الغدير استثناءا في حياة كل موالي، استثناءا ممدودا على مدى العام وليس محصورا بيوم او يومين، فهو يوم الرجوع الى المنهج القويم الذي وضع لنكون اتباع حقيقين، دالين على اننا الاصح والاقوم بالفعل وليس بالقول كما اوصانا الصادق (ع): "كونوا لنا دعاةً صامتين".

ان يوم الغدير يوم اعلان للولاية على مرأى ومسمع من العالم الاجمع، بالتزين والانفاق والاحتفال والتوسيع على العائلة، فالغدير انطلاقة في حياة كل موالي ويوم للعودة الى الله والتوبة، فبالفعل الغدير هو ليس مناسبة فقط هو دستور لاتباع علي (ع) واسلوب حياة!.

ولكن مع الاسف نحن اضعناه، وتلثمنا بلثام مراعاة شعور الآخرين فتجردنا من هويتنا علناً واضمرنا الولاية في داخلنا، وكأننا نقترف خطيئة في حق الانسانية والمساواة فقط لاننا اسأنا الاتباع الصحيح لمنهج الغدير، فنرى ان هذه العقيدة ضعيفة في نفوس شباب الامة فعند النقاش معهم رغم قناعتهم

نراهم فقراء بالقاء الحجة على الغير واقناعه.

لان التسويف والاهمال اودى بهم الى الضعف العقائدي نتيجة التقصير بالاطلاع على كتب العقيدة والرجوع الى احاديث النبي والعترة (ع) وتفاسيرها..

فمن غدير هذا العام لنأخذ على عاتقنا مسؤولية ترسيخ عقيدة الولاية والاتباع لأمير المؤمنين صلوات الله عليه ومنهجه في فئة الشباب التي باتت تنخرط في منزلقات المناهج المدمرة من الالحاد وغيرها !

وبأساليب وطرق حديثة تتناسب مع واقع العولمة والتطور الحالي وعالم السوشل ميديا.

هل استعملنا منهج الغدير في حياتنا؟!

ام نحن الاتباع ما زدنا الاّ تهميشا واقصاءً عنه في حياتنا، وابتعدنا عن مبادئه فاسطلمتنا الاعداء وتفشت بيننا الفتن والازمات.

نحن نحتاج ان نعود الى الغدير، لنمد يد العون الى حياتنا فهي متهالكة وتكاد تنهار، بتطبيقه في حياتنا بكافة المحاور، في العائلة في العلاقات الاجتماعية والتعامل مع قضايا الامة والمجتمع والاعداء حسب سلوك الامام علي (ع) ودولته، لنكون علويين بالفعل وليس بالقول، فنحن في وضع يسرق منا الزمن اعمارنا دون ان نشعر، عالم مهيب من السرعة، وتنبيهات متوالية تتهادر علينا من الغدير الى الغدير فحان الوقت ان نستفيق من سباتنا  فأمست الدنيا في مخاض تنتظر ولادة الفرج بظهور منقذ الامة (عج) ونحن قادرين ان نمسك زمام الامور إِن تمسكنا بالغدير، لنحظى بدولة الظهور.

العقائد
النموذج
الالتزام
الامام علي
عيد الغدير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    خلية نحل حسينية

    النشر : السبت 07 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أخيرا.. ايفون يمكنك من إرسال الرسائل عبر واتساب بدون انترنت

    النشر : الأثنين 13 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    إضافات بسيطة.. فوارق كبيرة

    النشر : السبت 12 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ملاذ الخائفين

    النشر : الأحد 25 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    محور الكون

    النشر : الثلاثاء 13 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كربلاء حلمُ الحالمين

    النشر : الخميس 04 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1019 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 651 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 628 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 522 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1019 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 20 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 20 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 20 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة