• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماذا بعد الغدير؟

سجى الكربلائي / الخميس 14 ايلول 2017 / ثقافة / 3031
شارك الموضوع :

الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية امير المؤمنين، والحدم لله فقد شهدت ذكرى الغدير هذه السنة احياءا رائعا وكانت على مستوى يفوق بقية ال

الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية امير المؤمنين، والحمد لله فقد شهدت ذكرى الغدير هذه السنة احياءا رائعا وكانت على مستوى يفوق بقية الاعوام الماضية، فلقد تبادل الناس عبارات التهنئة بشكل اكبر مما كانوا عليه من نسيانٍ مضني لعظمة هذا اليوم، وكانت هناك احتفالات متفاوتة المستوى من حيث العدد والمدد كلٌ يحتفل على قدر حالته وعظيم ولايته!.

زُينت الشوارع وعُطلت المدارس والدوائر الحكومية واكتظت العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وباقي الاراضي المباركة بالذين توافدوا لتجديد العهد والولاية، لكن كان لابد ان تغرب شمس يوم الغدير لتسلم سماءها لقمر زاهر يتبعه صباح آخر..

 رحل يوم الغدير.. ولكن ماذا بعده؟ هل نعود الى ما كنا عليه؟!

هل امسى الغدير ذكرى تتأجج كل عام، يوم او يومين وسرعان مايخمد موقدها فينا، فما بقي من تلك الحادثة غير اسم يومها!.

كيف انظر الى الغدير؟

علينا ان نطرح هذا التساؤل على انفسنا ونرتقب الاجابة بعد تأمل مع الذات ونرى كيف نتعامل مع الغدير، ماذا قدمنا للغدير وكيف نستفاد منه؟

وهل زدنا الكيل هذا العام؟!

من تساوى يوماه فهو مغبون، فماذا على الذي تساوى عاماه !او لربما كان عامه هذا اسوء من الذي قبله فيُلعن لاسمح الله!.

يجب ان يكون الغدير استثناءا في حياة كل موالي، استثناءا ممدودا على مدى العام وليس محصورا بيوم او يومين، فهو يوم الرجوع الى المنهج القويم الذي وضع لنكون اتباع حقيقين، دالين على اننا الاصح والاقوم بالفعل وليس بالقول كما اوصانا الصادق (ع): "كونوا لنا دعاةً صامتين".

ان يوم الغدير يوم اعلان للولاية على مرأى ومسمع من العالم الاجمع، بالتزين والانفاق والاحتفال والتوسيع على العائلة، فالغدير انطلاقة في حياة كل موالي ويوم للعودة الى الله والتوبة، فبالفعل الغدير هو ليس مناسبة فقط هو دستور لاتباع علي (ع) واسلوب حياة!.

ولكن مع الاسف نحن اضعناه، وتلثمنا بلثام مراعاة شعور الآخرين فتجردنا من هويتنا علناً واضمرنا الولاية في داخلنا، وكأننا نقترف خطيئة في حق الانسانية والمساواة فقط لاننا اسأنا الاتباع الصحيح لمنهج الغدير، فنرى ان هذه العقيدة ضعيفة في نفوس شباب الامة فعند النقاش معهم رغم قناعتهم

نراهم فقراء بالقاء الحجة على الغير واقناعه.

لان التسويف والاهمال اودى بهم الى الضعف العقائدي نتيجة التقصير بالاطلاع على كتب العقيدة والرجوع الى احاديث النبي والعترة (ع) وتفاسيرها..

فمن غدير هذا العام لنأخذ على عاتقنا مسؤولية ترسيخ عقيدة الولاية والاتباع لأمير المؤمنين صلوات الله عليه ومنهجه في فئة الشباب التي باتت تنخرط في منزلقات المناهج المدمرة من الالحاد وغيرها !

وبأساليب وطرق حديثة تتناسب مع واقع العولمة والتطور الحالي وعالم السوشل ميديا.

هل استعملنا منهج الغدير في حياتنا؟!

ام نحن الاتباع ما زدنا الاّ تهميشا واقصاءً عنه في حياتنا، وابتعدنا عن مبادئه فاسطلمتنا الاعداء وتفشت بيننا الفتن والازمات.

نحن نحتاج ان نعود الى الغدير، لنمد يد العون الى حياتنا فهي متهالكة وتكاد تنهار، بتطبيقه في حياتنا بكافة المحاور، في العائلة في العلاقات الاجتماعية والتعامل مع قضايا الامة والمجتمع والاعداء حسب سلوك الامام علي (ع) ودولته، لنكون علويين بالفعل وليس بالقول، فنحن في وضع يسرق منا الزمن اعمارنا دون ان نشعر، عالم مهيب من السرعة، وتنبيهات متوالية تتهادر علينا من الغدير الى الغدير فحان الوقت ان نستفيق من سباتنا  فأمست الدنيا في مخاض تنتظر ولادة الفرج بظهور منقذ الامة (عج) ونحن قادرين ان نمسك زمام الامور إِن تمسكنا بالغدير، لنحظى بدولة الظهور.

العقائد
النموذج
الالتزام
الامام علي
عيد الغدير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال

    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل

    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!

    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    آخر القراءات

    ماهو مفهوم الأمن الاجتماعي؟

    النشر : الثلاثاء 25 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    تبصرة عقائدية من الخطبة الفاطمية

    النشر : الأحد 17 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    هل أنت من المستيقظين مبكرا؟

    النشر : الأحد 24 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    شـعـبـان والاقـمـار الـمـنـيـرة

    النشر : الأربعاء 18 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟

    النشر : الأحد 28 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الرشوة.. وباء اجتماعي ينافي العدالة

    النشر : السبت 22 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 649 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 532 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 384 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 354 مشاهدات

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    • 353 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 352 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1216 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1177 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1120 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1099 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1080 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 692 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال
    • منذ 2 ساعة
    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل
    • منذ 2 ساعة
    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!
    • منذ 2 ساعة
    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة