• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يوميات مواطن تعبان..

بنين قاسم / الأحد 01 تموز 2018 / حقوق / 4479
شارك الموضوع :

أنا مواطن في الثلاثين من عمري اخرج في الصباح للعمل واعود بعد الظهيرة بقليل وفي جيبي عملات كثيرة، كثيرة جدا كلها من فئة (الربع دينار والألف ال

أنا مواطن في الثلاثين من عمري اخرج في الصباح للعمل واعود بعد الظهيرة بقليل وفي جيبي عملات كثيرة، كثيرة جدا كلها من فئة (الربع دينار والألف البرتقالي)؛ وبعد أن أأخذ قسطا من الراحة أعطي لأولادي بعض من هذه الفئات ليحلوا بها مساءهم على الأقل كما يعتقدون هم!.

لقد حصلت على هذه العملات من الباص الذي أشتريته في نهاية العشرين من عمري حين كنت انظف زجاج السيارات في تقاطع الشوارع العراقية..

حسناً اريد ان افضفض هنا، انا لديّ مرض الشقيقة وما أن تشتد الشمس أجد نفسي أعاني من سكرات الموت آلاف المرات فأضع على رأسي منشفة مبللة لأكمل مسيرة المعيشة في حين أن الساسة لا تكفيهم رواتب الملايين ويعانون من قلة فيها!.

المشكلة العظمى هي انني لست الوحيد الذي يعاني من صعوبة الحياة قد تكون هذه الصعوبات التي تغطي كل ايامي بالنسبة لأحدهم هي عيشة رغيدة، لا تستغربوا نحن نعيش في الجمهورية العراقية التي كلما تكلمنا مع حكامها يعيدون ذات الكلام واننا كبلد نمر بأزمة مالية..

ألا تلاحظون اننا نمر بهذه الأزمة منذ اكثر من عقد وإن الساسة مساكين يعانون من الفقر، إذن أموال الوطن أين؟!

الجميع بريء من دم البلد العريق البلد الذي اذا هززنا بعضا من نخيله سيسد النقص في اموال الدولة اقصد الاموال المتبخرة او يمكن أن نقول عنها الأموال الغير مرئية.

فإن بعض الأحيان تنتابني الحيرة تجاه هذا الأمر حيث إن الجميع لا يعلم أين تذهب العوائد حتى رواتب البرلمانيين والوزراء لا تكفي احتياجاتهم!، هل من الممكن انهم يتبرعون برواتبهم للفقراء والأيتام ولهذا السبب لا تكفيهم؟!

لا بأس لنقول أن هنالك شبحا يلتهم الاموال لكن كيف نبرر اسباب البطالة وقلة فرص العمل!

فمن هذه النقطة لا يسعنا سوى لوم الرغبة السياسية في عدم استخدام اليد العاملة للحفاظ على اموالها القليلة التي يقتطعون منها كذا مليون كراتب شهريا ثم يصرحون بعدم كفايته وانه قليل تجاه خدماتهم التي ليس لها وجود من الأساس.

انا مواطن احترق جسدي وخرت قواي من التعب والعمل ليلا ونهارا لكن حالتي افضل من كثير من المواطنين الذين لا يملكون حتى (الربع دينار)..

فشكرا للباص خاصّتي حتى لو كان مظهره متكسرا إلا انني استفاد كثيرا من فئات (الربع دينار والألف البرتقالي)..

أما بالنسبة للساسة يكون الله في عونكم لأن رواتبكم المليونية لا تكفيكم!.

العراق
الاقتصاد
السياسة
الظلم
قصة
الشباب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    أمي.. ربة منزل جميلة

    النشر : الخميس 10 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من هو أول ناعٍ وقارئ مرثية للإمام الحسين؟

    النشر : الأربعاء 23 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اصعد السلالم.. لحياة أكثر صحية!

    النشر : الثلاثاء 16 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    مهنة التعليم وقيمة المعلم.. الكنز والمكنوز

    النشر : السبت 06 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ما هو التأُثير العلمي للألوان على مزاج الانسان ومجريات حياته؟

    النشر : الثلاثاء 26 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    السحر والشعوذة.. أساليب خارجة عن الايمان وملجأ لضعاف النفوس

    النشر : الخميس 29 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 352 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1027 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 15 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 15 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 15 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة