• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يوميات مواطن تعبان..

بنين قاسم / الأحد 01 تموز 2018 / حقوق / 4536
شارك الموضوع :

أنا مواطن في الثلاثين من عمري اخرج في الصباح للعمل واعود بعد الظهيرة بقليل وفي جيبي عملات كثيرة، كثيرة جدا كلها من فئة (الربع دينار والألف ال

أنا مواطن في الثلاثين من عمري اخرج في الصباح للعمل واعود بعد الظهيرة بقليل وفي جيبي عملات كثيرة، كثيرة جدا كلها من فئة (الربع دينار والألف البرتقالي)؛ وبعد أن أأخذ قسطا من الراحة أعطي لأولادي بعض من هذه الفئات ليحلوا بها مساءهم على الأقل كما يعتقدون هم!.

لقد حصلت على هذه العملات من الباص الذي أشتريته في نهاية العشرين من عمري حين كنت انظف زجاج السيارات في تقاطع الشوارع العراقية..

حسناً اريد ان افضفض هنا، انا لديّ مرض الشقيقة وما أن تشتد الشمس أجد نفسي أعاني من سكرات الموت آلاف المرات فأضع على رأسي منشفة مبللة لأكمل مسيرة المعيشة في حين أن الساسة لا تكفيهم رواتب الملايين ويعانون من قلة فيها!.

المشكلة العظمى هي انني لست الوحيد الذي يعاني من صعوبة الحياة قد تكون هذه الصعوبات التي تغطي كل ايامي بالنسبة لأحدهم هي عيشة رغيدة، لا تستغربوا نحن نعيش في الجمهورية العراقية التي كلما تكلمنا مع حكامها يعيدون ذات الكلام واننا كبلد نمر بأزمة مالية..

ألا تلاحظون اننا نمر بهذه الأزمة منذ اكثر من عقد وإن الساسة مساكين يعانون من الفقر، إذن أموال الوطن أين؟!

الجميع بريء من دم البلد العريق البلد الذي اذا هززنا بعضا من نخيله سيسد النقص في اموال الدولة اقصد الاموال المتبخرة او يمكن أن نقول عنها الأموال الغير مرئية.

فإن بعض الأحيان تنتابني الحيرة تجاه هذا الأمر حيث إن الجميع لا يعلم أين تذهب العوائد حتى رواتب البرلمانيين والوزراء لا تكفي احتياجاتهم!، هل من الممكن انهم يتبرعون برواتبهم للفقراء والأيتام ولهذا السبب لا تكفيهم؟!

لا بأس لنقول أن هنالك شبحا يلتهم الاموال لكن كيف نبرر اسباب البطالة وقلة فرص العمل!

فمن هذه النقطة لا يسعنا سوى لوم الرغبة السياسية في عدم استخدام اليد العاملة للحفاظ على اموالها القليلة التي يقتطعون منها كذا مليون كراتب شهريا ثم يصرحون بعدم كفايته وانه قليل تجاه خدماتهم التي ليس لها وجود من الأساس.

انا مواطن احترق جسدي وخرت قواي من التعب والعمل ليلا ونهارا لكن حالتي افضل من كثير من المواطنين الذين لا يملكون حتى (الربع دينار)..

فشكرا للباص خاصّتي حتى لو كان مظهره متكسرا إلا انني استفاد كثيرا من فئات (الربع دينار والألف البرتقالي)..

أما بالنسبة للساسة يكون الله في عونكم لأن رواتبكم المليونية لا تكفيكم!.

العراق
الاقتصاد
السياسة
الظلم
قصة
الشباب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    اكتساح نون النسوة لمحطات التعليم في العالم العربي

    النشر : الأحد 20 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بناء المواطنة: ماضاع حق وراءه مطالب

    النشر : السبت 07 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    لو كان إمامنا!..

    النشر : الثلاثاء 21 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    مهنة التعليم وقيمة المعلم.. الكنز والمكنوز

    النشر : السبت 06 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الدراما الرمضانية: بين نقل الحقائق وتشويه الصور

    النشر : السبت 25 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    كيف تعمل المحفزات الداخلية؟

    النشر : الثلاثاء 05 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1025 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 809 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 658 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 654 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 529 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 454 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1058 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1025 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 976 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 809 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب
    • منذ 23 دقيقة
    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة
    • منذ 32 دقيقة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 34 دقيقة
    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 47 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة