• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في ظل المرجعية: كيف تنجح الثورة في العراق؟

زهراء وحيدي / الأثنين 02 كانون الأول 2019 / حقوق / 1691
شارك الموضوع :

\"يرى البعض في هذا العصر أن الدين يدعو الشعوب إلى الخضوع والاستسلام لحكامهم الظالمين. وهذا الرأي ينطبق على الدين المستأجر الذي يستخدمه الطغا

"يرى البعض في هذا العصر أن الدين يدعو الشعوب إلى الخضوع والاستسلام لحكامهم الظالمين. وهذا الرأي ينطبق على الدين المستأجر الذي يستخدمه الطغاة أما الدين الذي يأتي به الأنبياء المنذرون فهو دين الثورة." (علي الوردي)

ومع كل ما يحصل اليوم في الشوارع المجازية في عالم التواصل الاجتماعي نلاحظ جيدا انقسام الآراء بين أبناء الشعب العراقي، وهذا هو أمر بديهي جدا في غياب القيادة الحكيمة، فهذا التجمهر الشعبي يحتاج إلى قيادة واعية تحتضن الشعب العراقي تحت ظل هدف واحد، إذ إن هذا التشتت الحاصل بين صفوف الشعب العراقي أدى وسيؤدي إلى سفك المزيد من الدماء الطاهرة.

ومن ضمن الانقسامات الحاصلة ومع بالغ الأسف هنالك فئات محددة تحاول ضرب الدين من خلال أهم نقطة قوة للعراق وصمام أمانه، وصاحب الفتوى الكريمة التي أنقذت العراق من الغرق التام.

فالاستهدافات الحاصلة لمراجع الدين هي استهدافات فاشلة، لأن الشعب العراقي يعرف جيدا كيف يوجه بصيرته نحو القيادة الربانية التي تستمر حلقاتها إلى الأنبياء والأوصياء والأئمة الأطهار وصولا إلى المراجع العظام.

فالدين الإسلامي هو دين واضح وصريح وثابت، وليس هنالك ثورة أكبر من ثورة الإسلام التي خرج بها الرسول محمد (صلى الله عليه وأله وسلم) بوجه التخلف والجاهلية والعقائد البالية وغيّر ما غيّر منها بالحرية والتطور والإنسانية والعدالة..

ففي غياب القيادة الحكيمة ستحل الفوضى وستأخذ الشائعات محلها بين عقول الناس البسيطة التي لا تدرك الوضع الحالي ولا تملك الرؤية الحقيقية للأوضاع والأشخاص، بل تنجرف خلف الكلام المفبرك والشائعات، كما أن الشخص العادي لا يملك الحكمة والبصيرة التي تمتلكها المرجعية، فالتوحيد على كلمة المرجعية والتفاف أبناء المجتمع حول خيمة القيادة الربانية، هو الطريق المبلط للوصول إلى الأهداف المنشودة واسترداد الحقوق الضائعة.

إذ إن دحر أخطر تنظيم إرهابي لم يتم إلاّ بعد الانضواء تحت خيمة المرجعية العليا، وكذلك النصر واسترداد الحقوق المسروقة لن ترد إلاّ بعد توحد الشعب حول كلمة الحق.. بشرط الاستماع التام إلى الارشادات والتوجيهات الصادرة من سماحته وترك المصالح الشخصية والأحقاد الفردية جانبا، ليكون حرب المجتمع وسلمه وحكمه كله تحت راية المرجعية الدينية كما نوه سماحة السيد محمد تقي المدرسي بذلك، وكانت اشاراته خير تذكير بضرورة تجميع الناس حول راية المرجعية العظمى من قبل باقي المراجع وأصحاب الكلمة المسموعة والنخب ذات الجماهير الواسعة، لأن القيادة المتعددة تعرقل سير الثورة وتشوش أهدافها، إنما وجود قائد واحد متفق عليه هو الذي سيسير بالعراق وشعبه إلى بر الأمان، والتوحيد حول كلمة الحق هو عين قوة العراق، فلا حجة لنا اليوم على الضلال والحيرة والتيه في زمن الغيبة وتكاثر الفتن بوجود صوت المرجعية في النجف وذلك بوصاية المعصوم الامام المهدي (عج الله تعالى فرجه الشريف) الذي قال:

"وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم".

الانسان
العراق
الدين
السياسة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كيف ترتبط الديمقراطية بحقوق الإنسان؟

    النشر : الأثنين 18 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في بلاد القتل المجهول.. على من تلقى مسؤولية سفك الدماء؟

    النشر : الثلاثاء 12 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    طلاب السادس بين إفاقة الخلاص وكابوس الامتحان

    النشر : الأربعاء 27 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أغرب أنواع الوفاء!

    النشر : الأربعاء 09 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أشواك ناعمة

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    وفاء الزيتون

    النشر : الأثنين 20 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة