• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: لماذا يتحول الاختلاف إلى خلاف؟

منار قاسم / السبت 25 نيسان 2020 / حقوق / 3191
شارك الموضوع :

لكل منا رأي، لا تحاولوا مصادرة ذلك، ناقشوا بأدب، لأننا أولا وأخيرا انتماءنا للعراق فقط

حتى وإن اختلفنا تجمعنا الإنسانية، إن أسوء العقول هي من تحول الاختلاف إلى خلاف حيث إن في الآونة الأخيرة دائما ما يتحول هذا الاختلاف إلى خلاف غير مبرر من قبل البعض.

أنت حر فيمن تحب.. حر إلى من تنتمي، لكن لا تحاول إجباري على ذلك، فلكل منا حرية

لكل منا رأي، لا تحاولوا مصادرة ذلك، ناقشوا بأدب، لأننا أولا وأخيرا انتماءنا للعراق فقط.

برأيكم كيف يمكن تجنب النزاع الحاصل نتيجة الاختلاف بالآراء؟!

حول ذلك أبدى رأيه الدكتور مهند الكعبي: "الاختلاف بالرأي يساهم في بلورة الأفكار وسد الفجوات  لكن من تكون ثقافته محدودة يحاول فرض رأيه أو نفسه على الآخرين وقمة الجهل أن يدعي الإنسان لنفسه ماتفقدها".

واختصر محمد حميد الصواف ذلك بقوله: "إن لم أكن مؤيد لك فليس بالضرورة أن أكون ضدك"

ثقافة الاختلاف بالرأي مفقودة بالعراق وكيل التهم والتخوين شائعة.

وقال المحامي مصطفى محمد: "للأسف نحن مجتمعات لا تعي منطق الاختلاف بوجهات النظر لأن سيكولوجية الفرد فيها تتمحور حول التفرد بالرأي ومصادرة حق الآخر في الاختلاف حول مايراه صح أو خطأ".

وأضاف محمد: "والأدهى من ذلك أن بعض الأفراد يدافع عن رأي خاطئ وفكرة لا تصلح أن يتقبلها الطرف الآخر ويبيح لنفسه كافة الوسائل كي يقبلها الآخر حتى وإن استعمل منطق القوة".

وأوضح: "إن أي فئة مجتمعية تحكمها العادات والتقاليد البالية وتسيطر على أفكارها التبعية والطاعة العمياء لن تكون عنصرا فاعلا في نهضة المجتمع أو تقدمة بل حجر عثرة، وهذه التبعية العمياء والممنهجة التي يغيب معها العقل وصلت بأصحابها إلى تقديس الأسماء والأشخاص "الأصنام المتحركة" حتى لا يعود الشخص التابع يرى في جماعته فعل الشرّ إلا صواباً، ويصل من خلالها إلى مرحلة الجهل المفرط الذي يجعله بلا قدرة على التفكير وإبداء الرأي مع وضوح الجرم المرتكب وعدم توافقه مع الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية.

وبين أن "المتسيدين اليوم أكثر دهاء، ولديهم سلّة منوّعة من التابعين المطيعين لهم والمبرّرين لأفعالهم (على غرار سلّة الاستثمارات التي يحتفظ بها التجّار لكي لا يخسروا كلّ ثروتهم دفعة واحدة) فلا مانع لديهم أن يضحّوا بفئة في مرحلة لأجل أخرى مدّخرة لمرحلة قادمة بما تتطلبه مصالحهم الآنية والشخصية حتى أصبح التابعون أشدّ جهلاً بدهاء أسيادهم وأكثرهم غفلة عن مصالحهم".

وأضاف أن أزمة هؤلاء أنهم بالغوا في نظرتهم لأشخاص عاديين فجعلوها نظرة مقدسة تفوق حجمها الأصلي، مما افقدهم احترام خصوصيتهم واستقلاليتهم التي تحقق لهم مطالبهم الخاصة في الحياة وهم بذلك أوكلوا لغيرهم مهمة اتخاذ قراراتهم ووضع أهدافهم وتقرير مصيرهم.

واوضح  أن فكرة الاختلاف في الرأي وقبول الآخر المختلف بتوجهاته وعقائدة تكاد تكون غير موجودة عند هذة الفئة أو معدومة إن صح التعبير لأن فكرة الخروج عن السائد أو التمرد على بعض المفاهيم الخاطئة غير موجود في قاموسهم العقلي والفكري الذي تطبع بمبدأ (السمع والطاعة).

واضاف مهدي العوادي إن  "الاختلاف بالرأي أمر طبيعي وإيجابي نافع للمجتمع وللمجموعة

 لكن الأغلب يستخدم أسلوب الشتم والتهم والأكاذيب عندما يختلف معك وهذا هو الجهل بعينه.

وأضاف العوادي: أتمنى من كل شخص يختلف مع الآخر أن يعطي رأيه باحترام  ويشخص الخلل بالدليل ويعطي النصيحة والموعظة الحسنة وخصوصا احترام مشاعر الآخر أمر مهم للنقاش والاختلاف.

الانسان
التفكير
الاخلاق
القيم
الشخصية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    السقوط من العرش الى الفرش!

    النشر : الثلاثاء 21 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف تهاجم الفيروسات جسم الإنسان؟

    النشر : السبت 08 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    سماحة آية الله السيد مرتضى الشيرازي في لقاء خاص مع جمعية المودة: الربح الحقيقي هو بناء الأمة

    النشر : الخميس 13 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    مهرجان مسير معجون

    النشر : الأحد 30 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    (هل أتى).. ما أكرمها من حظوة؟!

    النشر : الأربعاء 25 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    كيف يؤثر الغذاء غير الصحي والشمس على بشرتك؟

    النشر : الثلاثاء 09 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1028 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 666 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 659 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 530 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 454 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1076 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1059 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1028 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 847 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب
    • منذ 5 ساعة
    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة
    • منذ 5 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 5 ساعة
    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة