• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

زهراء جبار الكناني / الخميس 06 آب 2020 / حقوق / 4920
شارك الموضوع :

يشكل محطة بارزة في التاريخ والمسيرة الاسلامية, إذ يعد موقفا من مواقف الحق والحقيقة الناصعة

تعد الأعياد والمناسبات الدينية رمزاً مهماً لدى المسلمين ومن جملتها عيد الغدير الأغر وهو يوم السرور الأعظم ففيه نصب النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) علياً (عليه السلام) للخلافة بأمر الله تعالى وخصه من بين الناس بالولاية وبذلك تمت نعمته على المؤمنين..

بهذه المناسبة المباركة أجرت (بشرى حياة) هذه الجولة الاستطلاعية:

ذكريات خالدة

مازال عبق الماضي عالقاً في ذهن الحاجة أم عباس رغم دخولها في عقدها الثمانين لتسرد لنا جانب من مراسيم الاحتفاء بعيد الغدير العظيم حدثتنا قائلة: في بدايات الستينات كانت جدتي تفرض على والدي شراء ملابس جديدة لنا من أجل الاحتفال بعيد الغدير حيث تميزه عن سائر الأعياد وتقضي نهارها بالتحضير له.

ومن أهم طقوسها خضاب ضفائرها وكفيها وأقدامها ولفهم بخرقة من القماش للحفاظ على خليط  الحناء من أجل اظهار اللون المطلوب كدليل على مراسيم الفرح.

إضافةً إلى تجهيز الحلوى وشراء بعضها من السوق وتوزيعها على المارة في قارعة الطريق في زقاقنا آنذاك حيث كنا نقطن في مركز المدينة إذ تتعانق البيوت فيما بعضها تفصلها شوارع ضيقة تسمى (العكد) لا يتجاوز عرضها المتر وعلى رغم صغر بيوتنا إلا أن فرحة قلوبنا بالأعياد كبيرة عكس اليوم تماما كبرت بيوتنا وشرفاتنا وضاقت فرحة صدورنا.

من جانب آخر قال أبو كرم/ موظف: فيما مضى كان الاحتفال بهذه المناسبات يسبب فتنة من قبل جلاوزة النظام البائد حيث أقوم أنا وبعض الأصدقاء والمحبين لمناسبات أهل البيت (عليهم السلام) بالاحتفال سرا لتفادي الوقع في مشاكل السياسية وما إلى ذلك.

وأضاف: أرى اليوم قد اتيحت الفرصة للجميع بالاحتفال بهذه المناسبة القيمة التي تعد من أهم الوقائع التاريخية في حياة الأمة الإسلامية، حيث قام الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) خلال عودته من حجة الوداع التوقف في منطقة تسمى (غدير خم) بإبلاغ المسلمين بالأمر الإلهي الصادر بتنصيب الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) إماماً للمسلمين وخليفة له والتي انتهت بمبايعته من قبل كبار الصحابة وجميع الحجاج الحاضرين هناك.

أسرار عيد الغدير

الشيخ كاظم العابدي يوضح لنا أسرار وحيثيات عيد الغدير قائلا:

يُعتبر عيد الغدير الأغر العيد الثالث والأخير في السنة الهجرية، ويكون تاريخه بعد عيد الأضحى بأسبوع تقريبا.

كما يشكل محطة بارزة في التاريخ  والمسيرة الاسلامية, إذ يعد موقفا من مواقف الحق والحقيقة الناصعة التي تركت بصماتها عبر مر الأزمان وذلك لتنصيب قائدٍ للأمة تجتمع فيه كل المؤهلات العلمية والقيادية ورسم مسارها ومصيرها، وإبعادها عن كل الانحرافات في الفكر والسلوك.

وأضاف: إن لعيد الغدير ثلاث سمات مهمة, أولها السمة السياسية إذ تقتصر على بلاغة الامام علي (عليه السلام) بهذا الجانب حيث تعتمد على حياة المجتمعات ونوع نظام الحكم السائد وهي سمة واضحة حيث إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وضع الصيغة السياسية للحكم وسلم الراية للإمام علي (عليه السلام).

أما السمة الثانية هي السمة العلمية حيث نصب فيها خاتم الأنبياء ميزان العلم والتشريع لهذه الأمة ووضع المرجعية الكاملة في تفسير القرآن والتشريع في كل علم من علوم الأرض ولخصها في جملة: (سلوني قبل أن تفقدوني).

والسمة الثالثة والأهم هي السمة الغيبية لعيد الغدير حسب ما نطق به أهل البيت (عليهم السلام) من كلمات وهذه السمة هي التي تميز عيد الغدير عن باقي الأعياد.

وقد تناقلت الروايات بأن أهل السماء يحتفلون به لهذا سمي بعيد الله الأكبر لأنه العيد الوحيد الذي تحتفي به وتحييه ملائكة السماء قبل سكان الأرض ويطلق عليه يوم العهد المعهود وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ.

القيم
الاسلام
التاريخ
الامام علي
عيد الغدير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من سعى للآخرة لا يلتفت إلى الدنيا: سيدة الصبر إنموذجًا

    خمس طرق للتعامل مع القلق

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    هل سرطان البروستاتا "منخفض الدرجة" أخطر مما نعتقد؟

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    آخر القراءات

    الفراسة ...اكتشفي الماكر الخبيث والجاهل...!؟

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    محاكي العبودية.. غوغل تزيل لعبة من تطبيقاتها

    النشر : الأثنين 29 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    علي الأكبر.. أيقونة الشباب الرّسالي

    النشر : الأربعاء 16 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    مضيعات الوقت في العمل الاداري: الوقت معلم من لا معلم له

    النشر : الثلاثاء 14 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    كيف يصبح المؤمن فطناً.. جلسة الكترونية تقيمها جمعية المودة

    النشر : الخميس 17 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية: هل ينتهي زمن الاسلحة الخرقاء

    النشر : الأربعاء 29 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1075 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 726 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 672 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 544 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 460 مشاهدات

    (زعفر) سلطان الجان

    • 402 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1186 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1075 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1067 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 850 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 829 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من سعى للآخرة لا يلتفت إلى الدنيا: سيدة الصبر إنموذجًا
    • منذ 9 ساعة
    خمس طرق للتعامل مع القلق
    • منذ 9 ساعة
    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا
    • منذ 9 ساعة
    هل سرطان البروستاتا "منخفض الدرجة" أخطر مما نعتقد؟
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة