• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حق الوالدين بين فكر آل محمد واليوم العالمي

هاجر حسين العلو / الأربعاء 01 حزيران 2022 / حقوق / 1828
شارك الموضوع :

إنَّ التعامل الذي يقدمه الأبناء لآبائهم في الوقت الحالي لا يرضي الله تعالى فتغيرت المفاهيم تأَثراً بالعولمة

إنَّ أهمية الوالدين ووجودهما شيء جوهري في حياة أي إنسان ونظراً لهذه الأهمية أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 اليوم العالمي للوالدين الذي تم عقده سنوياً في الأول من يونيو (حزيران) للثناء على الوالدين وتقديراً للجهود المبذولة خاصةً في فترات الحجر المنزلي في السنوات القليلة السابقة فكان الجهد مضاعفاً عليهم من ناحية توفير لقمة العيش التي أصبحت جداً شاقة في وقتها والأم التي حاولت الحفاظ بشتى الطرق على الروح المعنوية والنفسية لأولادها وأهمية تكريم الوالدين حيث يتمتع الناس في جميع أنحاء العالم بفرصة وسبب لتقدير الوالدين والشخصيات الأبوية للدور الحيوي الذي يلعبونه في تنمية الأسرة والحفاظ على بقائها.

ولكن يبقى ذلك الذي حددته الأمم المتحدة متأخراً جداً كعادته مقارنةً بما سنهُ القرآن الكريم من حقوق الوالدين وأن سخطهما من سخط الله تعالى وغيرها من الآيات القرآنية التي وردت في محكم كتابه، إضافة إلى ما ورد عن أئمتنا الأطهار في مراعاة الوالدين من الألف إلى الياء ومن جملة الحديث النظر إلى وجه الوالدين عبادة وغيرها.

فقال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}. الإسراء: 23

فقد حدّد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) مفهوم الإحسان الوارد بقوله تعالى، فقال: (الإحسان: أن تُحسن صحبتهما، وأن لا تكلفهما أن يسألاك شيئاً ممّا يحتاجان إليه، وإنْ كانا مستغنيين)(1).

إنَّ التعامل الذي يقدمه الأبناء لآبائهم في الوقت الحالي لا يرضي الله تعالى فتغيرت المفاهيم تأَثراً بالعولمة وكل التغيرات التي تطرأ فاندست قساوة الغرب بقلوب أبناءنا وعباراتهم الباردة في حوارياتنا فتبلدت القلوب باتت كالحجارة فترى ذاك الذي يرمي جنتهُ (أمّه) في وسط الطريق وآخر يرمي أباه في المستشفى أو دار المسنين القاسية وهكذا أصبح الوضع متعارفاً عليه وآخرين يتركونهم في بيوت لوحدهم حتى يموتوا ويحتضروا بمفردهم، وأم لسبعة أبناء يتركونها لوحدها ليسافروا جميعاً خارج البلد فتموت شوقاً وتشفقاً لرؤيتهم وآلاف القصص كهذه أو أسوأ منها انقلبت مفاهيم الإنسانية فتحولت إلى الأنانية البحتة فمن يخاف الله في والديه أصبح عملةً نادرة.

فمن الضروري توجيه النظر إلى إقامة فعاليات معينة داخل الأسرة الواحدة لغرس مفاهيم طاعة الوالدين واحترامهما في الأبناء من عمر السنتين فما فوق وهذه مسؤولية إن أداها الوالدين على أكمل وجه فإنها ستعود إليهم على أكمل وجه.

1  ـ أُصول الكافي 2 : 165 / 1 باب البر بالوالدين

الاب والام
ايام عالمية
الدين
اهل البيت
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    ما هي مظاهر الفتنة؟

    النشر : الأثنين 14 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أزمة في الميزان

    النشر : الأربعاء 01 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    شيخوخة السكان.. كيف أثرت على اتجاهات شركات الأغذية؟

    النشر : السبت 08 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    ما هو برنامج تيتش؟

    النشر : السبت 09 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    مفهوم التنمية الاقتصادية عند الامام علي

    النشر : الأربعاء 28 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    ابن أبي بكر وأثر التربية

    النشر : السبت 30 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 365 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 330 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1100 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1033 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 2 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 2 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 2 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة