• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مزاعم تعرض سودانيات لجرائم اغتصاب في ولاية الجزيرة.. ماهي حقيقتها؟

بشرى حياة / السبت 06 كانون الثاني 2024 / حقوق / 2035
شارك الموضوع :

في محاولة لمعرفة ما الذي يحدث في ولاية الجزيرة، تحدثنا إلى منظمات حقوقية سودانية

ضجت وسائل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة بنداءات تحذر من وقوع حالات اغتصاب في السودان، لاسيما في مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة وثاني أكبر مدن السودان، بعد سقوطها في يد قوات الدعم السريع وإعلان الجيش السوداني الانسحاب منها.

ومن بين الوسوم الرائجة التي تداولها مغردون وسودانيون وآخرون من دول عربية، كان #اغتصاب_نساء_السودان و#الدعم_السريع_يغتصب_النساء و#احموا_النساء_من_الإغتصاب.

وفي محاولة لمعرفة ما الذي يحدث في ولاية الجزيرة، تحدثنا إلى منظمات حقوقية سودانية توثق حالات الاغتصاب في السودان منذ بداية الصراع وكذلك سكان من ولاية الجزيرة، التي يُزعم أنها شهدت حالات اغتصاب كثيرة.

واندلع القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ شهر أبريل/نيسان الماضي.

هل بالفعل وقعت حالات اغتصاب ؟

تحدثنا إلى ناشطة حقوقية في ولاية الجزيرة، تتبع منظمة توثق حالات الاغتصاب، وقد أعطيناها اسماً مستعاراً باسم لينا، بناء على طلب منها.

وقالت لينا لبي بي سي إنه "حتى الآن لم نتمكن من تأكيد حالات اغتصاب لصعوبة الوصول الي تلك المناطق بسبب إغلاق الطرق المؤدية اليها".

واستدركت في حديثها، قائلة :"شاهدت فتاتين تم اقتيادهما من منطقة حنتوب شرقي مدينة ود مدني بواسطة جنود يرتدون زي الدعم السريع، إلى جهة غير معلومة وقد شاهدت الجنود وهما يسحبونهما بقوة".

كما أوضحت لينا أنها تعرف بشكل شخصي فتاة احتجزها عناصر من الرد السريع هي وخالتها في منزل بحي التكيلات شرقي حنتوب.

وأضافت أنها تخشى على سلامة تلك الفتاة وخالتها "لأن الوضع معقد في تلك المنطقة حيث تنتشر قوات الدعم السريع".

وقالت إحدى السيدات اللاتي هربن من ولاية الجزيرة بعد سقوطها في يد الدعم السريع، إلى ولاية سنار، إنها لم تشاهد اغتصابات، لكنها شهدت أعمال نهب وسرقة من قبل القوات ذاتها.

وقد تمكنا من الحديث إلى تلك السيدتين، في ظل صعوبة الاتصالات. كما أن معظم السكان نزحوا من ولاية الجزيرة، بعد وقوعها في يد الدعم السريع.

و قد قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن آلاف الأشخاص نزحوا من ود مدني منذ يوم الجمعة الماضي، وإن السودان يواجه بالفعل أحد أكبر أزمات النزوح في العالم.

"لا يمكننا الجزم بأن هذه الحالات حقيقة"

وقالت رحاب مبارك سيد أحمد عضو مجموعة محامي الطوارئ، وهي مؤسسة حقوقية سودانية توثق جرائم الاغتصاب إن هناك حديثاً عن خمس حالات في ولاية الجزيرة، لكن هذه الحالات لم تُوثق حتى الآن من قبلنا، لأننا لم نتلقَ بلاغات.

وتابعت: "لذلك لا يمكننا الجزم بأن هذه الحالات حقيقة، لحين التحقق منها".

لكنها قالت إن "هناك أربع نساء مفقودات في نطاق مدينة الحصاحيصا في الولاية نفسها، ونحن لا نعلم أماكن تواجدهن".

كما قال ناظم سراج من مؤسسة حاضرين الحقوقية لبي بي سي، التي وثقت في بداية الصراع السودان حالات اغتصاب، إن المؤسسة لم تتلقِ أي بلاغات، حتى الآن، من حالات اغتصاب في ولاية الجزيرة .

ومع تزايد الحديث عن حالات اغتصاب على مواقع التواصل الاجتماعي، غرد ناشطون قائلين إن نساء سودانيات بدأن يبحثن عن وسائل منع الحمل خوفاً من الاغتصاب.

وعادة ما تتبع النساء المغتصبات في السودان، بروتوكولاً معتمدا ً مُتعارفاً عليه للدعم والاستجابة، وتتبعه كذلك مراكز الأيدز والمستشفيات ومنظمات المجتمع المدني.

إذ يتعين على النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب تناول عقاقير خلال مدة أقصاها 72 ساعة من حدوث الاعتداء كالآتي:

تناول حبوب موانع الحمل الطارئة .

تناول بعض الأدوية التي تمنع نقل الأمراض المعدية جنسياً.

تناول بعض المضادات الحيوية لمعالجة الجروح.

وفي هذا الصدد، يقول المحامي الحقوقي هيثم، وهو اسم مستعار له حفاظاً على سلامته، إن النساء والفتيات بولاية الجزيرة يبحثن عن وسائل منع الحمل، تحسباً لأي جرائم اغتصاب من المتوقع أن يتركبها الدعم السريع بسبب ارتكاب جرائم مماثلة سابقا في مدن سودانية آخرى.

ولذلك "كانت هناك دعوات لاتخاذ تدابير والاستعداد لبروتوكولات معروفة متعلقة بالاغتصاب".

وقالت الناشطة الحقوقية لينا، متحدثة لبي بي سي من ولاية الجزيرة، إن وسائل منع الحمل "متوفرة بكثرة، خاصة في عيادات معسكرات النزوح الممولة من المنظمات الانسانية في الولاية".

ولا يعني عدم تلقي منظمات إنسانية بلاغات جرائم اغتصاب، عدم حدوث هذه الجريمة.

إذ تقول رحاب مبارك سيد أحمد، عضو مجموعة محامي الطوارئ، إن مجمل ما وُثق من المجموعة ولجنة الأطباء المركزية ومنظمات مجتمع مدني منذ بداية الحرب في السودان، قرابة 360 حالة اغتصاب في جميع أنحاء السودان.

وتتابع :" تشكل (هذه) الحالات التي بلغت عن تعرضها للاغتصاب منذ بداية الحرب، واحد في المئة فقط" من الحالات الفعلية، لأن هناك نساء وفتيات كثيرات يخشين التحدث عن تعرضهن للاغتصاب.

وتوضح إن هذه "الجريمة موصومة مجتمعياً في السودان، فالسيدات المتزوجات يخشين من انهيار حياتهن الزوجية. أما الفتيات، فستكون فرصها في الزواج مستقبلاً متأرجحة، كما أن بعض النساء يخشى الاستهداف من الجهة التي اعتدت عليها جنسياً".

طرفا الصراع يرتكبان جرائم اغتصاب

وتقول حنان حسن حسين، عضو مجموعة محامي الطوارئ إنها "وثقت حالة اغتصاب واحدة، في بداية الحرب، ارتكبها منتسب للجيش السوداني، لكن الدعم السريع يرتكب النسبة الأكبر من جرائم العنف الجنسي".

وأضحت أن تلك الضخية قالت لها " إنها تعرضت للاغتصاب من شخص يرتدي زي الجيش السوداني".

ويرى المحلل السياسي السوداني أبُي عز الدين إن" طبيعة تكوين الجيش النظامي لا تتيح مثل هذا النوع من الجرائم، كما أن ضباط الجيش السوداني هم خريجو الكلية الحربية".

وقد أعرب خبراء الأمم المتحدة منذ أربعة أشهرعن قلقهم إزاء تقارير تكشف عن الاستخدام الوحشي والواسع النطاق للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي من قبل قوات الدعم السريع في النزاع المسلح الداخلي في السودان ودعوا إلى إنهاء العنف المستمر.

وقد نفى لبي بي سي الدكتور مصطفى محمد إبراهيم، المستشار في مكتب قائد قوات الدعم السريع، ارتكاب القوات أي جرائم اغتصاب في ولاية الجزيرة.

وقال:" قواتنا لم تنتهك أعراض المواطنين.... ولم تختطف فتيات في مدينة ود مدني"، نافياً في الوقت نفسه ارتكاب القوات أعمال سلب ونهب في المدينة. حسب بي بي سي

المرأة
الانسانية
الحروب
الازمات
السودان
الارهاب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    الهواتف الذكية.. أكثر من مجرد وسيلة لاجراء المكالمات

    النشر : الأثنين 06 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فراغ آثم

    النشر : السبت 08 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إنسان بنكهة مختلفة!

    النشر : الأحد 27 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    فؤادة عادل: دراسة \"الطب البيطري\" عززت ثقتي بنفسي

    النشر : الأحد 31 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    آيةٌ وإضاءةٌ للحياةِ: أَنْتَ بَيْنَ وَعْدَين

    النشر : الخميس 22 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    أنا طاووس!

    النشر : الأثنين 25 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 471 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 360 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 350 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3451 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1072 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1001 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 14 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 14 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 14 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة