• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اضطراب نهم الطعام.. حين لا تُصغي إلى جسدك!

مريم حسين العبودي / الأحد 29 حزيران 2025 / منوعات / 331
شارك الموضوع :

يمكن أن يُفاقم الضغط الاجتماعي الذي يدفعك للنحافة شعورك بالجوع ويُغذي رغبتك في الأكل العاطفي

1.     ما هو اضطراب نهم الطعام؟

جميعنا نأكل بشراهة من حين لآخر، ولكن إذا كنت تتناول طعامًا زائدًا بانتظام مع شعورك بفقدان السيطرة وعجزك عن التوقف، فقد تكون مصابًا باضطراب نهم الطعام.

يُعد اضطراب نهم الطعام اضطرابًا شائعًا في الأكل، حيث تتناول كميات كبيرة من الطعام باستمرار مع شعورك بالعجز عن التوقف وبضيق شديد أثناء تناول الطعام أو بعده. قد تأكل حتى تشعر بعدم الراحة، ثم تُعاني من مشاعر الذنب أو الخجل أو الاكتئاب بعد ذلك، أو تُعاتب نفسك على قلة ضبط النفس، أو تقلق بشأن تأثير الأكل القهري على جسمك.

يبدأ اضطراب نهم الطعام عادةً في أواخر المراهقة أو أوائل البلوغ، وغالبًا بعد اتباع نظام غذائي مكثف. خلال نوبة الشراهة، قد تأكل حتى عندما لا تكون جائعًا وتستمر في الأكل لفترة طويلة بعد الشعور بالشبع. قد تفرط في تناول الطعام بسرعة كبيرة لدرجة أنك بالكاد تُدرك ما تأكله أو تتذوقه. على عكس الشره المرضي، لا توجد محاولات منتظمة "للتعويض" عن نوبات الشراهة من خلال التقيؤ أو الصيام أو الإفراط في ممارسة الرياضة.

قد تجد أن الإفراط في تناول الطعام يُريحك للحظة وجيزة، إذ يُساعد على تخفيف المشاعر غير السارة، أو مشاعر التوتر، أو الاكتئاب، أو القلق. لكن بعد ذلك، تعود إلى الواقع وتُغمرك مشاعر الندم وكراهية الذات. غالبًا ما يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى زيادة الوزن والسمنة، مما يُعزز فقط الأكل القهري. كلما ساءت مشاعرك تجاه نفسك ومظهرك، زاد استخدامك للطعام للتكيف. تُصبح حلقة مفرغة: تناول الطعام لتشعر بتحسن، ثم تشعر بسوء أكبر، ثم العودة إلى الطعام للتخفيف. مهما شعرت بالعجز تجاه اضطراب الأكل الذي تُعاني منه، من المهم أن تعلم أن اضطراب الإفراط في تناول الطعام قابل للعلاج. يمكنك تعلم كيفية كسر حلقة الإفراط في تناول الطعام، وإدارة مشاعرك بشكل أفضل، وبناء علاقة صحية مع الطعام، واستعادة السيطرة على طعامك وصحتك.

2.     العلامات والأعراض

الأعراض السلوكية لنهم الطعام والإفراط القهري في تناول الطعام:

 عدم القدرة على التوقف عن الأكل أو التحكم فيما تأكله.

 تناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة.

 تناول الطعام حتى عند الشعور بالشبع.

 إخفاء أو تخزين الطعام لتناوله لاحقًا سرًا.

 تناول الطعام بشكل طبيعي مع الآخرين، ولكنك تتناوله بشراهة عندما تكون بمفردك.

 تناول الطعام باستمرار طوال اليوم، دون مواعيد وجبات محددة.

الأعراض العاطفية

الشعور بالتوتر أو التوتر الذي لا يزول إلا بتناول الطعام.

الإحراج من كمية الطعام التي تتناولها.

الشعور بالخدر أثناء نهم الطعام - كما لو أنك لست موجودًا حقًا أو أنك تسير تلقائيًا.

عدم الشعور بالرضا أبدًا، مهما تناولت من طعام.

 الشعور بالذنب أو الاشمئزاز أو الاكتئاب بعد الإفراط في تناول الطعام.

يأسٌ من التحكم في وزنك وعاداتك الغذائية.

هل تعاني من اضطراب نهم الطعام؟ هل تشعر بفقدان السيطرة أثناء تناول الطعام؟ هل تفكر في الطعام طوال الوقت؟ هل تأكل سرًا؟ هل تأكل حتى تشعر بالغثيان؟ هل تأكل للهروب من القلق، أو لتخفيف التوتر، أو لتهدئة نفسك؟ هل تشعر بالاشمئزاز أو الخجل بعد تناول الطعام؟ هل تشعر بالعجز عن التوقف عن الأكل، رغم رغبتك في ذلك؟ كلما زادت إجاباتك بـ "نعم"، زاد احتمال إصابتك باضطراب نهم الطعام.

3.     الأسباب والآثار

بشكل عام، يتطلب الإصابة باضطراب نهم الطعام مجموعة من العوامل، بما في ذلك جيناتك ومشاعرك وتجاربك.

عوامل الخطر الاجتماعية والثقافية:

يمكن أن يُفاقم الضغط الاجتماعي الذي يدفعك للنحافة شعورك بالجوع ويُغذي رغبتك في الأكل العاطفي. وكذلك يُمهّد بعض الآباء، دون قصد، الطريق لنوبات نهم الطعام عند استخدامهم للطعام كوسيلة لتهدئة أطفالهم أو إبعادهم عنهم أو مكافأتهم. كما أن الأطفال الذين يتعرضون لتعليقات انتقادية متكررة حول أجسامهم ووزنهم معرضون للخطر، وكذلك أولئك الذين تعرضوا لاعتداء جنسي في طفولتهم.

عوامل الخطر النفسية:

يرتبط الاكتئاب ونهم الطعام ارتباطًا وثيقًا. يعاني العديد من الأشخاص الذين يعانون من نهم الطعام من الاكتئاب أو سبق لهم ذلك؛ وقد يواجه آخرون صعوبة في التحكم في اندفاعاتهم وإدارة مشاعرهم والتعبير عنها. كما قد يُسهم انخفاض تقدير الذات والشعور بالوحدة وعدم الرضا عن شكل الجسم في نهم الطعام.

عوامل الخطر البيولوجية:

 يمكن أن تُسهم التشوهات البيولوجية في نهم الطعام. على سبيل المثال، قد لا يقوم hypothalamus (الجزء من الدماغ الذي يتحكم في الشهية) بإرسال رسائل صحيحة حول الجوع والشبع. بالإضافة لذلك، اكتشف الباحثون أيضًا طفرة جينية يبدو أنها تُسبب إدمان الطعام. وأخيرًا، فان هناك أدلة على أن انخفاض مستويات مادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ يلعب دورًا في الأكل القهري.

4.     آثار اضطراب نهم الطعام.

يؤدي نهم الطعام إلى مجموعة واسعة من المشاكل الجسدية والعاطفية والاجتماعية. الشخص النهم للطعام يكون أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل صحية، وتوتر، وأرق، وأفكار انتحارية مقارنةً بشخص لا يعاني من اضطراب في الأكل. قد يعاني أيضًا من الاكتئاب، والقلق، وإدمان المخدرات، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في الوزن. ومع أن هذا يبدو قاتمًا، إلا أن الكثيرين قادرون على التعافي من اضطراب نهم الطعام وعكس آثاره غير الصحية. أنت أيضًا قادر على ذلك. الخطوة الأولى هي إعادة تقييم علاقتك بالطعام.

5.     التعافي من نهم الطعام.

إن التغلب على نهم الطعام وإدمان الطعام أمرًا صعبًا بشكل خاص. على عكس الإدمانات الأخرى، فإن "المخدر" ضروري للبقاء على قيد الحياة، لذلك ليس لديك خيار تجنبه أو استبداله. بدلاً من ذلك، عليك بناء علاقة صحية مع الطعام - علاقة قائمة على تلبية احتياجاتك الغذائية، لا العاطفية. وللقيام بذلك، عليك كسر دائرة الشراهة في تناول الطعام من خلال:

تجنب الإغراءات. أنت أكثر عرضة للإفراط في تناول الطعام إذا كان لديك وجبات سريعة وحلويات ووجبات خفيفة غير صحية في المنزل. تخلص من الإغراءات بتنظيف ثلاجتك وخزائنك من الأطعمة التي تُسبب لك الشراهة.

الاستماع إلى جسدك. تعلم التمييز بين الجوع الجسدي والعاطفي. إذا تناولت الطعام مؤخرًا ولم تكن معدتك تُقرقر، فأنت على الأرجح لست جائعًا حقًا. امنح الرغبة الشديدة وقتًا لتمر.

 تناول الطعام بانتظام. لا تنتظر حتى تشعر بالجوع الشديد. هذا يؤدي فقط إلى الإفراط في تناول الطعام! التزم بمواعيد الوجبات المحددة، لأن تخطي الوجبات غالبًا ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم.

عدم تجنب الدهون. على عكس ما قد تعتقد، يمكن للدهون الغذائية أن تساعد في منعك من الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن. حاول تضمين الدهون الصحية في كل وجبة لتشعر بالشبع والامتلاء. محاربة الملل. بدلًا من تناول الوجبات الخفيفة عندما تشعر بالملل، شتت انتباهك. تمشَّ، اتصل بصديق، اقرأ، أو مارس هواية كالرسم أو البستنة. ركّز على ما تأكله. كم مرة تناولت طعامًا بشراهة وأنت في حالة شبه غيبوبة، دون أن تستمتع بما تتناوله؟ بدلًا من الأكل دون وعي، كن آكلًا بوعي. تمهل واستمتع بالقوام والنكهات. لن تأكل أقل فحسب، بل ستستمتع به أكثر.

مترجم من موقع:
 https://www.helpguide.org/mental-health/eating-disorders/binge-eating-disorder
الصحة
دراسات
العلم
التغذية
الطب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    وعي العباءة الزينبية ٣

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    زينب العقيلة: سيّدة الصبر والعقل الواعي

    مجالس الرشد العاشورائية

    آخر القراءات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    النشر : الخميس 15 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    فيسبوك يطرح أدوات لمنع انتشار الأخبار الزائفة

    النشر : السبت 24 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    النشر : الأثنين 07 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    السيدة خديجة.. درع النبوة ووعاء الإمامة

    النشر : السبت 23 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كيف أربي إبني اقتصاديا وأعلّمه فن إدارة المال؟

    النشر : الخميس 10 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    جرائم العنف الأسري تغتال استقرار المجتمع المغربي!

    النشر : الثلاثاء 12 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    التواصل المقطوع

    • 719 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 602 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 419 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 355 مشاهدات

    لماذا يجب أن نحمي آباءنا من مواقع التواصل الاجتماعي؟

    • 341 مشاهدات

    ‏كنز المعارف

    • 340 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1335 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1061 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1038 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 958 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 838 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 719 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان
    • منذ 3 ساعة
    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة
    • منذ 3 ساعة
    وعي العباءة الزينبية ٣
    • منذ 3 ساعة
    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة