• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الحياة في الصحة لا في الوجود

ليلى قيس / الخميس 06 نيسان 2017 / تطوير / 2421
شارك الموضوع :

وقف رجل أمام صديقه، وراح يتبجح بالعناية الفائقة التي يوليها لسيارته.. وكيف أنه يكشف عليها بإنتظام كل ستة أشهر، وأنه يقوم بتبديل زيت المحرك ف

وقف رجل أمام صديقه، وراح يتبجح بالعناية الفائقة التي يوليها لسيارته.. وكيف أنه يكشف عليها بإنتظام كل ستة أشهر، وأنه يقوم بتبديل زيت المحرك في الوقت المحدد لذلك، ويفحص كمية الهواء التي تنفخ بها العجلات، وإنه يقوم بفحص الماء كل يوم، ويسخنها في الشتاء قبل أن ينطلق بها، وما إلى ذلك من التفاصيل الدقيقة التي تكفل له اداء ممتازاً للسيارة وحياة طويلة.

وأضاف: "هل تصدق إذا قلت لك إن عمر سيارتي عشر سنوات فقط، بينما تظهر وكأنها جديدة، وهي تسير أفضل من أية سيارة أخرى من طرازها؟".

تطلع اليه صاحبه، فرأى صاحب السيارة ضعيفاً مريضاً وكأنه حطام.. فقد كان جسمه مترهلاً وبطنه منفوخة، ويتنفس بمشقة، وقد غارت عيناه، وكان يدخن بإنتظام، ويفرك يديه من العصبية.

كان في الأربعين من عمره، إلاّ أن الناظر إليه كان يظن أنه تجاوز الخامسة والخمسين فقد كان من الناحية الجسمية كالخردة معتلاً بالياً.. لقد أهمل الرجل صحته، بينما اعتنى بصحة سيارته، نسي أنه أكثر حاجة إلى العناية من مركبته، لقد علق صاحبه على ما رأى بقوله: كان صديقي ضعيفاً جسدياً ومعنوياً، واعتزازه الوحيد كان فخره واعتزازه بالعناية الفائقة التي يوليها لسيارته.

من مجرد نظرتي إلى هذا الرجل لم اتمالك نفسي من الشعور كم هم مجانين الكثيرون منا، إذ نهتم اهتماماً غير طبيعي بأشياء كثيرة في الحياة لا تستحقه في الواقع. وربما كان صاحبي غافلاً، حتى الآن، عن أنه مالم يبدل أسلوب حياته وتفكيره، فإنه لن يكون في وضع يستمتع فيه لا بسيارته القديمة ولا بسيارته الجديدة.

صحتك رأسمالك الأساسي لتحقيق رغباتك، ومن دون المحافظة عليها لن تستطيع أن تعمل شيئاً في الحياة، فحتى الأمور العقلية فإنها بحاجة إلى الجسم السليم.

وصحتك تترك أثرها الكبير على أفكارك، تماماً كما أن افكارك تترك أثرها الكبير على صحتك. وحده التناغم بين الروح والجسم هو الذي يولّد الإنجازات الكبيرة. لقد قال بوزرجمهر الحكيم: "إن كان هنالك شيء فوق الحياة فالصحة، وإن كان هنالك شيء مثل الحياة فالغنى، وإن كان هنالك شيء فوق الموت فالمرض، وإن كان هنالك شيء مثل الموت فالفقر".

إن دور الصحة في النجاح، مثل دور المرض في الفشل، فكم من ناجح أقعده المرض ففشل، وكم من نشيط انسحب من الميدان بسب اعتلال صحته؟!.

وحسب كلام "ألكسيس كاريل" فإنه (لا يكون المرء عضواً نافعاً في المجتمع ما لم يقرن إلى الذكاء وعلوّ الهمة توازناً تاماً في جهازه العصبي، والقوة العضوية، والحصانة الطبيعية ضد الأمراض).

ولهذا جاء في الحديث الشريف: "الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلاّ المرضى"، وبهذا التاج يتربعون على عرش النجاح ولا يعرف قدره إلاّ من حرم منه.

وكي نحافظ على الصحة فلا بد من الإلتزام بإصول الصحة، وهي كالآتي:

_التغذية السليمة.

_الحركة المستمرة.

_الامتناع عن كل ما يضر بالصحة.

_الاعتدال في كل ما يرتبط بالجسم.

(مقتبس من كتاب فنون النجاح للسيد هادي المدرسي)
الصحة
الحياة
النجاح
الفشل
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    السادس الإعدادي.. كابوس المصير

    النشر : الخميس 28 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    استطلاع رأي: العطلة الربيعية فرصة استثمارية للترفيه

    النشر : الأربعاء 08 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    آية وثلاثة مفاتيح تربوية

    النشر : الأثنين 22 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    لعلي أبكي جازعا!

    النشر : الأثنين 15 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الألعاب الالكترونية.. بضاعة يُتاجر بها على الأطفال والمراهقين

    النشر : الأثنين 27 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: نساء حول الشمس

    النشر : الثلاثاء 01 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 349 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1025 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 13 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 13 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 13 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة