• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أي سر احتواك يا أم القمر

فضيلة المحروس / الأحد 31 كانون الثاني 2021 / اسلاميات / 2428
شارك الموضوع :

تفكرت فاطمة \"المتعبدة\" يومًا في سماء الله وآياته فبشرتها بثلاثة أنجم والزاهر القمري..

فاطمة أم البنين "امرأةٌ عارفة مستبصرة بما فضله الله تعالى من فضله على ساداتها سادات البشر "محمد وعترته الميامين"، نذرت نفسها في حبهم ومودتهم وطاعتهم.. تصديقًا لقوله تعالى: "قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى..". 

استبشرت أسرتها "أسرة الصحابي حزام بن خالد" بطلب "فلال الكتائب" "ومظهر العجائب و"سهم الله الصائب" و"فارس المشارق والمغارب "علي بن أبي طالب صلوات الله عليه" لابنتهم "فاطمة" فقدموها حليلة وخادمة له ولتراب نعليه. وهذا لا يدل إلّا على عراقة هذه الأسرة العراقية الطيبة وأصالة دينها ومعتقدها.

تفكرت فاطمة "المتعبدة" يومًا في سماء الله وآياته فبشرتها "بثلاثة أنجم والزاهر القمري.. وأبوهم سيد في الخلق قاطبة.. بعد الرسول كذا قد جاء في الخبر".

نالت بهم "صلوات الله عليها" شرف أم لأربعة "سادات نجباء"، أنشأتهم على أن يكونوا صقورًا مُنقضة في يوم نصرة الحسين "ابن فاطمة "صلوات الله وسلامه عليهم، فبذلوا فيه المهجة دونه وأحسنوا له الوفاء ففازوا برضوان من الله تعالى ومرتبة".. لا أعلم أصحابًا أوفى ولا خيرًا من أصحابي".

"فاطمة "المقدامة الجسورة "لا تخاف في الله لومة لائم" وقفت بصمودٍ في وجه الأمويين والمروانيين صفًا بصف عقيلة بني هاشم "زينب الكبرى" صلوات الله وسلامه عليهما بعد رجوعها من الطف، وأثارت بقوة المآتم على سيد الشهداء وشيدت له ولأبنائها الأقمار الأربعة خمسة قبور رمزية في "جنة البقيع" تنديدًا لما اقترفته أيادي الطغاة بهم.

 ولا يستبعد أنهم خططوا لتصفيتها من الحياة كما خططوا لتصفية سيدتها زينب الكبرى حينما أخرجوها قهرًا من المدينة المنورة، ولم يحدث هذا صدفة فالزمن في كلتا الحالتين كان متقاربًا وفي نفس السنة.

إذن فلا عجب أن انتقاها سيد الأوصياء أمير المؤمنين حليلة له دون النساء بعد شهادة "أم الحسن والحسين" صلوات الله عليهما، بعد مشورته لأخيه عقيل بن أبي طالب وطلبه أن يختار له امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لتنجب له ولدًا فارسًا باسلًا ناصرًا لولده الحسين كأبي الفضل العباس..

 فكانت نعم  الأم المصطفاة ونعم ما أنجبت. رغم أنها فجعت بأربعة فرسانها في فاجعة الطف، لكن كان سؤالها اللحوح عن حبيب فؤادها ونظير عينها الحسين الشهيد، فبعد سماعها خبر قتله صريعًا "جثة على الرمضاء بلا رأس" من قبل ناعي يثرب" بشر بن حذلم". صرخت ونادت وأولداه واحسيناه و"على الدار من بعد الحسين سلام ".

ومن كانت صدّيقة صادقة في وفائها ونصرتها للزهراء البتول وعترتها الطاهرة، ليس جزافًا أن تنال سعادة الدارين ومقام "باب الحوائج" كابنها الأنور "قمر بني هاشم".

وأن يكون ضريحها مَعلمًا شاخصا بجوار ضريح مولاتها الزهراء وأبيها سيد الأنام وأبنائها البررة الكرام "أئمة البقيع" صلوات الله عليهم أجمعين.. رغم محاولات طمس معالم الدين وصروح الأولياء والصالحين، بل هي مقادير رفيعة من الله تعالى ودرجة اهتمام من أئمة أهل البيت صلوات الله عليهم لهذه الشخصية العظيمة.

فأي سر وشأن عظيم احتواك يا "يا أم العباس القمر" حتى تغبطك عليه سيدات وحوريات الجنة " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا".

سلامٌ عليكِ سيدتي يوم ولدتي ويوم تموتي ويوم تُبعثي قريرة العين مسرورة الفؤاد مع محمد وآل محمد.

ام البنين
التاريخ
اهل البيت
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    تاريخهم أسود.. وتاريخنا مشرّف

    النشر : الأثنين 01 آب 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وفي أنفسهم

    النشر : الأثنين 09 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اختيارات حرة في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : السبت 08 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لماذا عليَّ أن أنهض من سريري؟

    النشر : الخميس 15 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    مرض الحصبة.. الأعراض والعلاج

    النشر : الأربعاء 17 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف تتجنب الصداع في رمضان؟

    النشر : الأثنين 18 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 349 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1025 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 13 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 14 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 14 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة