• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تجربتي مع الكتابة

عفراء فيصل / السبت 15 كانون الأول 2018 / منوعات / 3037
شارك الموضوع :

قبل سنوات كان هناك شبح يُرعبني وقد يُبكيني اسمه (درس الانشاء) في مادة اللغة العربية، لا زلت أذكر ذلك الخوف الذي يملأ كياني ما ان يحين وقته، كل

قبل سنوات كان هناك شبح يُرعبني وقد يُبكيني اسمه (درس الانشاء) في مادة اللغة العربية، لا زلت أذكر ذلك الخوف الذي يملأ كياني ما ان يحين وقته، كل المواضيع التي تختارها مدرسة المادة كانت صعبة، أحاول الكتابة/ استذكار ما أحفظ من حكم أو ما سمعت من نقاشات عن الموضوع المحدد، أكتب بصعوبة.. أكتب وأكتب.. أنظر إلى ماكتبت لأجدها أقل من ثلاثة أسطر ركيكة، بعد معاناة حصر تفكيري في الموضوع المحدد يُشتت وهو يتجه اتجاه درجة اللغة العربية التي ستُحطمها الأسطر الثلاث هذه، كيف ازيدها؟ انظر إلى الطالبات حولي وهن يكتبن بتسلسل، بعضهن أكملن الصفحة وبدأن بصفحة جديدة، حاولت مراراً أن استعد للدرس بحفظ الكثير من الحكم، الجمل الجميلة، ولكن ذلك الخوف الذي يخيم علي بمجرد دخول مدرسة المادة كان كفيل بنسياني كل ما حفظت، برغم محاولتي في تجاوز تلك العقبة كنت مستسلمة لذلك الخوف نوعاً ما ولم تكن محاولاتي جدية.

كنت أطلب من والدتي الكتابة عن موضوع ما فقط لأراقبها وهي تستخدم تلك الكلمات الجديدة في الوصف، أو أراقب حياكتها لمواضيع مختلفة وربطها في موضوع ما، معجبة جداً بقدرة والدتي تلك وأقول في نفسي (ماذا لو ورثت القليل من والدتي) حينها كان اعتقادي أن الكتابة موهبة وراثية لا غير.

كنت أعلم بأن والدتي مهتمة بالقراءة كثيراً ولكن بالوقت ذاته أنا ايضاً كنت اقرأ  لذلك لابد أن تكون الكتابة موهبة وليس للقراءة دور فيها.

بعد معاناة لسنوات قررت أن أضع حداً لذلك الأمر المزعج، يجب أن يكون الدرس سهلاً، بدأت أبحث عن طرق جدية للتخلص من تلك المخاوف، فكان لوالدتي الدور الكبير في ذلك، أخذت تحدد عبارات من كتب مختلفة وتقول لي: افهمي الفكرة لا تحفظي العبارة، حينها غيرت مسير قراءتي بشكل كبير، لم أعد اقرأ قراءة عابرة، أصبحت أقرأ وانا أحاول فهم فكرة الكتابة، كيفية ربط الأفكار..

تجاوز تلك العقبة بإعتقادي كان بوقت متأخر فقد كنت في المرحلة الأخيرة من المدرسة ولكنه كان انتصار.. انتصار على مخاوفي وهذا هو المهم.

بعد فترة عرفت بأن الكتابة الرسالية وسيلة لنصرة الحق، سلاح لمواجهة الباطل، طريق للتأثير على المجتمع، آمنت بالعمل الرسالي وذلك الإيمان أدى بي إلى خوض عالم الكتابة، لا أدعي أن كتاباتي بمستوى أدبي كبير ولكن له تأثير إيجابي بعض الشيء على من هم حولي، ومازلت أسعى في تطوير ذلك.

تلك هي تجربتي في خوض عالم الكتابة، نقلتها وأنا أعتقد بأنها قد تُلهم من يقرأ بأن النجاح في أي شيء يلزم المرور بالعقبات التي قد تعيق المسير وقد تُسقطك، ولكن الإيمان بالهدف والإصرار يمد بالطاقة لتخطي ذلك.

فكتابة نص مكون من ( 300 كلمة) سبقه عجز في كتابة 3 اسطر.

الكتابة
القراءة
قصة
الفكر
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    من حكم المولى.. ونعم القرين الرضا

    النشر : الأحد 06 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تراتيل عمامة!

    النشر : الأربعاء 10 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بث مباشر!

    النشر : الثلاثاء 10 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في ذكرى جدتي التاسعة عشرة

    النشر : الأثنين 05 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل الزواج حجر عثرة في طريق الدراسة والعمل؟!

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ما الذي يحدث لجسمك بعد شفائك من كورونا؟

    النشر : السبت 10 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة