• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فضائيات عربية تساهم في ترويج الصورة الخاطئة

زهراء الجابري / الخميس 10 كانون الأول 2020 / اعلام / 1651
شارك الموضوع :

تصر إحدى القنوات العربية، بين فينة وأخرى على عرض أفلام هوليوودية، ممولة خصيصاً لتشويه صورة المواطن العربي والعرب جميعاً

الغرب ليس واحداً دائماً، فهو متصارع فيما بينه حسب المصالح، وهو متصالح مع نفسه متى وجد ذلك حسناً. أما الولايات المتحدة، فليست جزءاً غربياً صريحاً، إنها الولايات المتحدة بفرادتها، وعنفوانها وتجاهلها للعالم كسيدة مطلقة، التي اقتحمت كل حصانات الأمم، وشرعت لنفسها تغيير كل الإيديولوجيات، ليصبح كل من يفكر، عليه أن يتشبه بها.

تصر إحدى القنوات العربية، بين فينة وأخرى على عرض أفلام هوليوودية، ممولة خصيصاً لتشويه صورة المواطن العربي والعرب جميعاً. وربما تكون الحرية والسماح للرأي الآخر هما السبب في هذا الترويج، ولكن هل تسمح الديمقراطية الغربية وحرية التعبير لديهم بعرض فيلم واحد لا يشوه العرب، بل على أقل تقدير يصور وجههم الحقيقي؟

-عرضت قناة MBC2 فيلماً يصور حرب تشرين عام 1973 في أول مقطع ظهر على الشاشة. ومن ثم تسقط طائرة إسرائيلية كانت تحمل قنبلة نووية في أرض الجولان السوري. وبفعل وزن القنبلة، تغرق في الرمال، ثم تأتي العوامل الجوية لتساعد في دفن القنبلة وإخفائها، وبعد مرور 29 عاماً، أي في العام 2002، يعثر فلاح سوري على القنبلة، أثناء قيامه بالحفر في تلك المنطقة، ويقوم بحملها في سيارته، ويأخذها إلى خيمته، حيث يقوم بعرضها للبيع، يأتي تاجر غربي ويشتري القنبلة من الفلاح بمبلغ 400 دولار.

يركز الفيلم على غباء العربي، حين يقتنع بكلام الغربي بأن القنبلة لا تساوي شيئاً. ثم يظهر الفيلم أيضاً أن العربي لا يملك قيماً ولا أخلاقاً، حين يقبل مبلغ 400 دولار، ليس ثمناً للقنبلة، بل ثمن ابنه الذي مات في الحرب ضد إسرائيل ويكون العربي سعيداً، وعاجزاً عن الشكر لهذا الكرم الهائل.

يقع الفيلم في عدة هفوات، تبين كم يسعى منتجو الفيلم إلى الترويج البشع ضد العربي: فالسيارة التي يملكها العربي، مجهزة برافعة، حملت القنبلة. وهذه السيارة، لا يقل سعرها عن 20 ألف دولار. وفي هذه الحال، لن يكون العربي ممتناً للمبلغ الضئيل الذي قدمه الغربي ثمناً لدم ابنه. ثم إنه في العام 2002، وقبل ذلك بكثير كانت الخيم قد انقرضت، ولم يعد العربي يعيش فيها. وهذا إمعان من الفيلم في تصوير العربي بمظهر الإنسان المتخلف الهمجي.

هووليود وأخواتها تنتج أفلاماً تلغي وجودنا، وإن رأفت بنا، فإنها تعيدنا إلى العصور الحجرية، وتصورنا كبدائيين بلا قيم ولا مبادىء، ولا حتى عقل. ونحن بدورنا، ومع وجود مئات القنوات، لا نقوم بإنتاج فيلم، ندافع فيه عن أنفسنا، وبدلاً من ذلك، نستقبل الأفلام الهوليوودية بشكر جزيل، لنعرضها في قنواتنا.

من كتاب (سينما الدعاية السياسية) لعبد الحليم حمود
العرب
الغرب
التاريخ
الحروب
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    وراء كل امرأة ناجحة.. رجل!

    النشر : الخميس 06 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وسائل التواصل الاجتماعي الواقع خلاف المضمون.. الانتحار أنموذجا

    النشر : الأربعاء 03 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وظيفتنا: عولمة القضية الحسينية

    النشر : الثلاثاء 17 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    فوائد التفاح الصحية وماهو فرق اللون الأحمر عن بقية الألوان؟

    النشر : الخميس 06 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    آهات أمي

    النشر : السبت 10 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    علي.. سيد العدالة والانصاف

    النشر : الأحد 01 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة