• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بيئتك الداخلية: طهري روحك من القلق والضغط النفسي

مروة حسن الجبوري / السبت 19 حزيران 2021 / منوعات / 1843
شارك الموضوع :

تعد عدم مطالبة الحياة بالكثير وتجنب المبالغة والتواضع قواعد لابد من الإلتزام بها

منذ القدم وبالرغم من كل التأكيدات الديكارتية والمنهجية يعرف الإنسان أن آلام الجسم مرتبطة ارتباطا وثيقاُ بآلام الروح.

ولكن لابد من اتخاذ القرارات للتحكم بالأهواء وايجاد التوازن المطلوب لذا لا مفر من إعادة بناء وبرمجة الفكر، إن الإعتناء بالنفس وبناء علاقة حميمة معها واحترامها هو واجبنا الأول، تمنعنا بعض التقاليد وخاصة في الغرب وفي البلدان الغنية من اعطاء هذه المفاهيم قيمة إيجابية إذ يعد هذا السلوك انطواءً على الذات ونرجسية ويعد الإعتناء بالنفس أمراً ايجابيا، وانطلاقاً من هذه المفاهيم تشكلت أكثر علوم الأخلاق التي عرفها الغرب والشرق زهداً وحزماً بل أكثر علوم الأخلاق انتشاراً في العالم.

إن بذل الجهد بغية التغير يعني قبل كل شيء التحرر لذا تعد عدم مطالبة الحياة بالكثير وتجنب المبالغة والتواضع قواعد لابد من الإلتزام بها لمن يريد أن يطور نفسه، يعد الإهتمام بالنفس في كل الثقافات تجديداً واصلاحاً مستمراً إنه يذكرنا أنه لا طائل من الاعتماد على عدد معين من الظواهر مثل الكوارث الطبيعية أو أذى الناس وحماقاتهم، بل لابد من توجيه النظر نحو الأمور العاجلة والمرتبطة بنا ارتباطا مباشراً.

تقنيات إنعاش الذاكرة القديمة ومحاسبة النفس والتدرب على التضحية والانضباط وضبط النفس والمحافظة على صحة العقل والجسد لابد أن تكون النفس الهدف الوحيد الذي لابد بلوغه والعمل باستمرار من أجله وعدم تبديله مع مرور الوقت ووفقا للظروف باستطاعتنا أن نتحكم بأنفسنا ونصلحها ومن ثم بلوغ الكمال ولكن يجب أن يكون تدريب النفس متماشياً مع فن الحياة نفسه.

يقول سينيك على المرء أن يحمي نفسه، أن يدافع عنها ويسلحها ويحترمها ويوقرها ويتمكن منها ولا يفارقها طرفة عين وينظم كل حياته حولها إذ بالإتصال بها يمكنه أن ينعم بالسعادة الأكبر والوحيدة المشروعة والتي تدوم ولا تزال.

إن تلوث أذهاننا بالأفكار السلبية أو الأفكار المضطربة أو الافكار المستعلية أو الشكوك والظنون لابد من إلغاء كل هذه الأفكار من بيئتنا الداخلية واستبدال مواقف إيجابية بها.

البيئة الداخلية عبارة عن جهد داخلي يقود النفس نحو الكمال وهذا ما نسميه الجهد الروحي، لابد من مقابلة العنف والمخاوف التي لا تفتأ وسائل إلاعلام تبثها بالمعرفة والفن والجمال والبحث عن السعادة والسلام والمحبة.

فكلما كان الذهن ينعم بالسكينة سهل التحكم بمخزون من المعلومات وتنظيمها واستخدامها بوعي وإدراك ومن ثم أصبح الفكر أوضح وأكثر تبصراً لذا فإن عملنا الحقيقي هو السعي من أجل حياة أرقى.

فالقلق لا يتعدى كونه فكرة ليس أكثر، قبل 300 عام كانت كلمة فكرة تعني باللغة الانكليزية القلق إذ إن 90 % من الأمور التي تقلقنا لا تحصل أبدا لا ننكر أن الكوارث الكبرى مثل الزلازل والحرائق والأمراض الخطيرة موجودة ولكن إذا كان كل ما نترقبه يوميا ليس إلا كوارث فذلك لأنها في أغلب الأحيان موجودة في رؤوسنا أكثر من وجودها في العالم الخارجي.

إن الانفعالات والقلق والاكتئاب العصبي سموم تسمم حياتنا، إننا نحطم أنفسنا ذهنيا وجسديا بما نكنه من مشاعر التمرد والخوف والحسد والكبت والحقد والعداوة إذ تحطم الأفكار السلبية الدماغ وتمنع الحب والسعادة.

الانسان
صحة نفسية
الحياة
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لماذا لا نتذكر كثيرا من أحلامنا؟

    النشر : الأحد 02 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حلم فوق قمة جبل

    النشر : الأثنين 18 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    السَعِيدُ مَن زَكَّاهَا.. كيف طبّق أبطال الطف هذا المبدأ؟

    النشر : الثلاثاء 17 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أهمية نبذ العنف

    النشر : الثلاثاء 12 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    شجرة الأراك

    النشر : الأثنين 13 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    فأنظر كيف قيامك على نفسك؟

    النشر : الثلاثاء 16 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 343 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3458 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1023 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 12 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 12 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 12 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة