• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف استثمرت المدارس التعلُّم باللعب في ظل جائحة كورونا؟

إيناس شريم / الأثنين 08 حزيران 2020 / تربية / 2152
شارك الموضوع :

وبما أن جسد العالم يئن من أزمة وباء كورونا، فقد تم توظيف هذا النوع من الألعاب في عميلة التعلم عن بعد

انتشرت الحواسيب المحمولة والمكتبية وللهواتف الذكية والأجهزة اللوحية مع الثورة التكنولوجية وظهر ما يعرف بالألعاب الإلكترونية، التي استبدلت عن الألعاب التراثية الشعبية البسيطة كالكرة والحبل التي كانت تمارس في الأماكن المفتوحة كالساحات العامة.

وقد رافق هذه الألعاب المؤثرات الصوتية والمرئية، لما لها من تاثير في جذب الأطفال، إضافة الى السرعة في معالجة الألعاب للأوامر من قبل اللاعب.

هذه الأوامر أدت إلى سيطرت ظاهرة الألعاب الالكترونية بالشكل التام وأصبحت ظاهرة واقعية تأصلت في المجتمعات العربية واستحوذت على عقول الأطفال مما جعل من الشركات الصانعة تتنافس في إنتاج ألعاب إلكترونية جاذبة للأطفال.

وبما أن جسد العالم يئن من أزمة وباء كورونا، فقد تم توظيف هذا النوع من الألعاب في عميلة التعلم عن بعد، وتم تسخيرها لخدمة الأهداف التعليمية التعلمية، وأصبحت الوسيلة التي تطبق على جميع المراحل العمرية وبخاصة الطفولة كونها لا تحتاج لخلفية معرفية كبيرة بأمور الحاسوب من قبل المعلمين والتلامذة فهي تمتاز باستخدام مؤثرات بصرية وحركية تجذب الأطفال للتعلم أكثر.

وقد أثبتت الدراسات أن الألعاب الإلكترونية تسهل عملية التعلم وتحفز التعليم الذاتي كما أنها تنمي الثقة بالنفس والاحساس بالإنجاز وأن بقاء أثر التعلم يكون أكثر في الألعاب التعليمية الإلكترونية.

وما يلفت الانبتاه هو أن هذا الفريق من المدرسين لم ينشغل في البحث عن تقصير أو عدم تأهيل الكادر التعليمي لمثل هذه الجائحة ولا يقع في ذهنهم إلقاء اللوم على المختصين أو المعنيين بالشؤون التربوية. بل سارعوا إلى التعاطي مع الواقع الراهن في التصدي للجائحة الكونية لاستنقاذ  جوهر العملية التعليمية التعلمية حيث تخفت في الوقت عينه لغة التواصل  وتبادل المعلومات بالشكل المباشر.

إذ توجه هذا الفريق نحو إعطاء الدروس عن بعد عبر وسائل التواصل أو الأجهزة الإلكترونية ومتابعة التلامذة ومحاكاتهم من خلال اعتماد طريقة شرح الدروس وعرضها بطرق جذابة بدمج التعلم باللعب.

وبما أن هذه الآلية الحديثة فرضت جراء الأزمة التي يعيشها العالم برمته، أمنت تسهيلات هائلة عبر وسائل الاتصال بين المدرسين والتلامذة. وأظهرت نوعا جديدا في التعاطي والتواصل. إلا أن هذا يستبطن تأثيرات سلبية تنبعث من هذه الأجهزة باستخدامها لساعات متواصلة تنعكس على صحة الطرفين.

كما أنها أنتجت طرقا عشوائية في عملية التدريس قد تترك آثارا على التلامذة في العام القادم. مما يتطلب هذا إعادة هندسة طرق التدريس في المدارس التي ستفضي إلى تكبد هذه المؤسسات التعليمية على أنواعها خسائراً بإقفالها وإبعاد التلامذة عن مقاعدهم الدراسية مما أنتج تغير في العلاقات ألقى بأثره في مختلف المناحي الفاعلة.

وبما أن التلميذ هو المحرك الأقوى تأثيرا في حقلي التعلم والتعليم فغالب ما يتسلط عليه الضوء باتباع خطة بديلة لطرق التدريس المعتادة في الأعوام القادمة ما بعد الوباء. مما سيؤدي إلى بروز طرائق وآليات جديدة في مجال الاستثمار الالكتروني في الحقل التعلمي.

دراسات
مفاهيم
الازمات
كورونا
العلم
المدارس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    فيتامين د: أحد أكثر حالات نقص التغذية شيوعًا في جميع أنحاء العالم

    النشر : الأثنين 19 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهو ضباب الدماغ وماهي أسبابه؟

    النشر : الأحد 08 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الحياة العادية مغرية

    النشر : الأثنين 29 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تتحمل فصل الصيف؟

    النشر : السبت 06 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    النشر : منذ 6 ساعة
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    هل الظلم يبرر النتائج السيئة؟

    النشر : الخميس 02 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة