• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تواجه المواقف الصعبة؟

زينب علي / الثلاثاء 22 حزيران 2021 / منوعات / 4096
شارك الموضوع :

إلقاء اللوم على الآخرين يكون غاية في السهولة ولكن ذلك لا يعني أنك معفي من اللوم أيضا

الحياة كما نعلم جميعًا صعبة بما فيه الكفاية، لذلك لا حاجة لجعلها أكثر صعوبة على نفسك. هل كانت طفولتك قاسية، من لم يعش طفولة قاسية؟  حياة اجتماعية صعبة، حياة زوجية غير مستقرة، إذن لا تبك واكتشفِ حلًا للموقف الصعب الذي تم وضعك فيه.

لم يقل أحد أن الحياة سهلة أو ستصبح سهلة، وإنما العكس فهي تصبح أصعب كلما تقدمنا فيها خطوات للأمام.

 نعم إلقاء اللوم على الآخرين يكون غاية في السهولة ولكن ذلك لا يعني أنك معفي من اللوم أيضا.

دعني أقول لك أمرا، نعم الأشخاص المقربون منك سيقومون بأذيتك، وبعض العلاقات ستسبب لك آلاما مبرحة، وبعض المواقف ستتركك ضعيفًا عن ذي قبل ولكن في نهاية اليوم الطريقة التي تختار التعامل بها مع كل هذا هي التي ستجعلك قادرًا على تخطي كل تلك الصعاب.

هنا ستتعرف على طرق التغلب على صعوبات الحياة والوقوف على قدميك:

1-  لا تخجل من أخطائك:

أحيانا نلجأ لتوجيه الاتهامات للغير عندما نشعر بالخجل من أخطائنا، ولذلك لابد من التوقف عن فعل ذلك وتقبل أخطائنا وتقبل أن الأخطاء هي جزء من الحياة وبدونها فلن نكتسب الخبرة.

بغض النظر عن حجم ونوع الخطأ، فإنك بحاجة إلى قبول ذلك والمضي قدما. إذا كنت محتجزًا في منطقة العار، لن تتعلم أبدا ولن تستطيع المضي قدمًا بحياتك.

2 . أحِبّ نفسك:

تحتاج أن تحب نفسك أكثر من ذلك، عليك أن تعرف أنك تستحق الأفضل وتحتاج إلى منح نفسك ذلك الحب. لابد وأن تكافح من أجل حقك في هذه الحياة وعدم السماح لأي شخص بسرقته منك.

3- لا تشعر بالندم:

 الندم هو شعور صحي، فهذا يعني أنك بشر وأن لديك مشاعر وأنت تقر حقيقة أنك فعلت شيئا خطأ.

ومع ذلك، فإن الشخص الذي يمضي معظم وقته محاصر داخل فقاعة الندم لن يتعلم الدرس، وسيقوم دائما بإلقاء اللوم على شخص ما أو شيء ما.

الندم هو شعور للتذكرة فقط، لا لبناء حياتك كلها حوله، قم باعتناقه، تعلم منه ثم أتركه لكي تستطيع المضي قدما بحياتك والأهم من ذلك هو أن تقطع وعدًا مع نفسك بعدم الرجوع له ثانية.

4-  تقبل لحظات الضعف:

نعم سوف تفشل كثيرًا، ونعم ستقوم بارتكاب نفس الخطأ عشرات المرات، ولكن لا يهم كم مرة أخطأت لأن الذي يهم هو أن تقوم بعد كل وقعة أقوى من ذي قبل، وتحاول مجددا حتى تجد أفضل طريقة لتفادي الوقوع في نفس الخطأ.

يجب أنت تكون أنت من يشجع نفسك.

5-  اللجوء لمساعدة الغير:

نحن كائنات اجتماعية بطبعها وكل شخص يحتاج لمن يقف بجانبه، شخص للتشاور معه وشخص ما ليكون موجودًا عندما تشتد الأوقات عليك. قم بالاستماع إلى الناس من حولك، وتعلم من أخطائهم وحاول تلافيها في المستقبل بقدر ما تستطيع.

6 -  لا تبكي على اللبن المسكوب:

ما حدث قد حدث، فلابد وأن تتقبل ذلك وتقبل أنك لا يمكن أن تقوم بتغيير كل شيء وكل شخص، لذلك قم بتغيير ما تستطيع تغييره وتغافل عن ما يقع خارج نطاق سيطرتك حيث لن يجدي نفعًا لك بل سيتسبب بإضاعة جهدك ووقتك.

 7-  ثق في قدرات:

لن يضعك الله في موقف ما لم يكن واثقًا تمام الثقة أنك قادر على إخراج نفسك منه، ولذلك لابد وأن تؤمن أن أيا كان الموقف الصعب الذي وجدت نفسك فيه، فأنت قادر على إخراج نفسك منه.

قَدِّر الحياة:

الحياة لا تقصد أذيتك ولكن طريقة اختيارك أنت للتعامل معها هي التي ترتد دائما في وجهك لابد وأن تقدر ما تجلبه الحياة لك، جيدا كان أو لا، وأعلم أنها لن تتوقف عن جلب أشياء طوال الوقت، لذلك قم بالتعامل معها ومواجهتها وإياك والهرب لأنها ستلحق بك.

 إن مواجهة الحياة أكثر متعة بكثير من الهرب منها لأن كما ذكرت فهي ستلحق بك. لذلك عليك أن تواجه مخاوفك، والتعامل معها وصدقني أنت الفائز.

كل ما عليك فعله هو النظر للصورة الأكبر لأي موقف تواجهه وسوف تعلم أن المواجهة هي أمر محتوم ولذلك واجهه الآن ولا تهرب والأهم من كل ذلك هو أن تؤمن بقدرتك على تخطي الصعاب بدلا من الاستسلام لها.

المصدر :
تنمية المواهب.
 تنمية الموارد البشرية
الانسان
الحياة
التفكير
الايجابية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الموظف.. بين المدير والقائد!

    النشر : الأثنين 07 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قصص مؤلمة يرويها لنا ابطال العراق

    النشر : الخميس 03 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماذا تعرف عن داء العصبون الحركي؟

    النشر : الثلاثاء 07 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خطوات ابليسية مع نقرات حاسوبية

    النشر : الأربعاء 18 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    من وحي الطفولة

    النشر : السبت 02 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    يكمن عبقري بداخلك

    النشر : الأربعاء 29 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة