• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تعرّف على محكّمة كرة السلة المحجبة التي ستدخل التاريخ

بشرى حياة / الثلاثاء 20 تموز 2021 / منوعات / 2510
شارك الموضوع :

ضعي تركيزك على أن تكوني الأفضل وحددي هدفا كبيرا، عندها يمكنك الوصول إلى أعلى نقطة ممكنة

المهندسة المدنية المصرية ولاعبة كرة السلة، التي أصبحت حكمة مباريات، على وشك أن تدخل التاريخ؛ إذ ستكون أول مسلمة محجبة تحّكم مباراة كرة السلة في الأولمبياد.

ولا يقتصر الأمر على هذا فقط، بل إن شكل مباراة كرة السلة التي ستحكّمها سيٌلعب لأول مرة في طوكيو في شهر يوليو/تموز من هذا العام.

ويُعتقد أن كرة سلة الثلاثيات (3 x3 أي يلعب الفريقان على سلة واحدة وعدد أعضاء كل فريق ثلاثة لاعبين) هي الرياضة الجماعية الأكثر انتشارا في العالم، وقد ازدادت شعبيتها في جميع أنحاء العالم إذ تلعب في الحدائق ومناطق الترفيه.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 430.000 لاعب، في 182 دولة، يلعبون هذا الشكل من كرة السلة. وستكون سارة أيضا أول امرأة عربية وأفريقية تحكّم كرة سلة الثلاثيات (3 x3) في الأولمبياد.

تقول سارة إن المشاركة في الألعاب الأولمبية هو "حلم" بالنسبة لها، وبسبب الوباء لم يكن إجراء الألعاب أمرا مضمونا، لذلك تقول: "كنا قلقين للغاية بشأن ما إذا كانت ستقام أم لا ، لكن في النهاية حُسم الموضوع".

تقول سارة إن عائلتها فخورة جدا بها، لكنها تدرك أن مثل هذا الإنجاز العظيم ترافقه توقعات مرتفعة: "إنها مسؤولية كبيرة فأنا لا أمثّل نفسي فقط، بل أمثّل أيضا كلا من أفريقيا والعالم العربي.

"ليس الأمر سهلا، لكني أريد أن أمثلهم خير تمثيل، لذلك أبذل قصارى جهدي".

تتحدث سارة بلطف وهي تبتسم بود. كانت تتحدث لي بعد ساعات فقط على عودتها إلى بلدها مصر بعد تحكيم مباراة كرة سلة في رومانيا.

وقالت لي: "كل مرة أحقق فيها شيئا وأعتبره أكبر إنجاز، يفاجئني الله ويضع أمامي فرصة جديدة أكبر من السابقة. في الموسم الماضي، رشحت لإدارة مباراة نصف النهائي للدوري المصري للرجال، وكان هذا إنجازا بحد ذاته".

وهذا الموسم، واصلت سارة إنجازاتها وأدارت نهائي كأس مصر للرجال ودوري كرة السلة الأفريقي للرجال. "كانت تلك خطوات كبيرة بالنسبة لي ولكل الحكام الإناث الأخريات في مصر، لأنها كانت المرة الأولى التي تدير فيها امرأة نهائي الرجال في البلاد".

رغم النجاحات التي حققتها سارة في الآونة الأخيرة، إلا أن طريقها باتجاه الألعاب الأولمبية كان طويلا.

بدأت رحلتها عندما كانت فتاة صغيرة تشاهد أختها الكبرى تلعب كرة السلة وكانت ترافقها إلى الحصص التدريبية.

بدأت سارة اللعب في عمر الخامسة، ومع بلوغها الخمسة عشر عاما كانت تقوم بتحكيم المباريات.

ولمدة ثماني سنوات، كانت سارة لاعبة ومحكّمة مباريات، وتقول إن قرار التخلي عن اللعب والتركيز على إدارة المباريات كان أحد أكبر التحديات التي واجهتها.

"ليس الأمر سهلا عندما تكونين متفوقة في هذا - يجب أن تكوني شجاعة للقيام بذلك. ولكن عندما تؤمنين بشيء ما، يجب أن تؤمني أيضا أنك إذا اتخذت خطوة فستنجحين".

اعتادت سارة تحقيق التوازن بين العديد من الأدوار في الوقت ذاته؛ فهي لا تزال تعمل في الهندسة، وكانت قد درست مدة خمس سنوات بينما كانت تسعى لتحقيق أحلامها في مجال كرة السلة.

وتقول إنه كان تحديا بالنسبة لها "لكنني حصلت على دعم عائلتي التي علمتني موازنة وقتي بين مسارين".

والآن زملاؤها في العمل هم من بين مشجعيها الذين يهتفون لها: "إنهم يشاهدون مبارياتي وبالطبع سيدعمونني في الأولمبياد".

هداية من الله

تقول سارة إنها بفضل دينها مشت بخطى ثابتة: "أعتقد أنه إن بذلت قصارى جهدي في كل شيء، فإن الأفضل سيأتي لي. عليك أن تقومي بأقصى ما هو ممكن. أنا بذلت قصارى جهدي وفوّضت أمري لله حتى يوجهني في رحلتي".

هذا ما تفكر به قبل بدء كل مباراة. "أصلي وأقول: أرجو الله أن تكون هذه مباراة أو بطولة رائعة".

هذا الإيمان الذي يهديها لارتداء الحجاب أثناء التحكيم؛ فسارة هي أول محكّمة مع الاتحاد الدولي لكرة السلة ترتدي الحجاب على المستوى الدولي بعد أن تغيرت القوانين في عام 2017.

وتقول سارة إن رد الفعل تجاهها كان إيجابيا تماما: "يقول بعض اللاعبين إن ملابسي جميلة".

"إنه لأمر جيد بالنسبة لي أنني مهّدت الطريق لمزيد من المحّكمات النساء ليكنّ صادقات مع عقيدتهن وأحلامهن".

وتقول إن المحّكمات الشابات في بلدها كثيرا ما يكتبن لها قائلات إنهن يعتقدن "أنه ليس لديهن فرصة للمشاركة في البطولات الكبيرة أو السفر لأنحاء العالم".

"لكني أقول لهن إنه يمكنهنّ فعل ما هو أفضل مما فعلت. أقول لهنّ إنه بإمكانهن تحقيق جميع أهدافهن في أي مكان يردنه. لديكن القوة للقيام بذلك.

"إنه لشرف كبير أن يفكرن في مستقبلهن كمحكمات ويرين أنهن إذا عملن بجد فسيحققن أحلامهن".

هذا ما تريده سارة من المسلمات الشابات اللواتي يراقبنها من مختلف أنحاء العالم.. أن يستفدن من نجاحها عندما يرينها في ملاعب طوكيو.

"ضعي تركيزك على أن تكوني الأفضل وحددي هدفا كبيرا، عندها يمكنك الوصول إلى أعلى نقطة ممكنة. أعتقد أننا نحن النساء لدينا قوى سحرية. نحن قويات للغاية". حسب بي بي سي

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    لماذا العزوف عن سنّة الزواج بفكر الامام الشيرازي

    النشر : الأحد 10 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ازدواج المعايير.. بين اختلاف الأب والأم

    النشر : الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    خيمة وطن... عطاء من زيارة الأربعين

    النشر : الثلاثاء 05 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    خلاص الأسى

    النشر : السبت 28 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    تدور كرحى أمي

    النشر : الأثنين 08 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    ماهي أسباب القلق والخوف؟

    النشر : الأربعاء 01 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 471 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 360 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 350 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3451 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1072 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1001 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 13 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 13 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 13 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة