• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو علم نفس النجاح؟

رقية الأسدي / الأربعاء 01 ايلول 2021 / منوعات / 2669
شارك الموضوع :

هذا العقل الذي تحمله عظيم لدرجة لا يمكنك تخيلها لذلك إعتنِ به وبما تغذيه

تكوين صورة ايجابية للنفس شيء غاية في الأهمية، من يريد أن يكون ناجحًا في نواح كثيرة لا تخطر بباله مثل النواحي المادية والإجتماعية والأسرية يمكنه أن يبدأ بتغير عاداته وتأثيره على الناس.

وهو يحدد ست علامات للنجاح:

1-سكينة القلب أي هدوء البال.

2-تحقيق مستوى عالٍ من الطاقة.

3-تحقيق علاقات طيبة مع الناس، وهذا شيء أساسي في تحقيق الذات.

4-عدم الإحتياج المالي، والإحتياج يختلف من شخص إلى آخر.

5-وجود أهداف ذات قيمة في حياة الإنسان.

6-الشعور بتحقيق الذات.

قانون الضبط والتحكم

يقول تريسي: إن مقدار الضبط والتوجيه الذي نملكه يحدد مقدار الصحة النفسية ويحقق شعورنا بعدم اضطراب نفسنا يعني هذا أن المطلوب أن نشعر أن المقود بيدنا وليس لدينا قوة من خارجنا وإننا نحن نوجه حياتنا، غير أن أكثر الناس يشعرون بعكس ذالك يشعرون أن الصدفة (أي الحظ) تتحكم في حياتهم فهم لا يملكون التخطيط لحياتهم.

وإن ما نعتقده عن أنفسنا نأخده ممن حولنا وخاصة في الطفولة المبكرة ويصبح عقلنا مستعدًا لقبول ما يوافق معتقداتنا عن أنفسنا ويرفض ما لا يوافق اتجاه تفكيرنا، أي إننا نصدق ما يؤكد فكرتنا الحالية أكثر فأكثر.

قانون التوقع

إن ما نتوقع أن يحدث يصبح سبباً للإتجاه نحو ما توقعناه، أي إذا توقعت مثلاً أن أكون ناجحاً توقعاً قوياً فإن هذا يصنع النجاح فأنا أذكر نفسي بما أتوقعه أحياناً أكلم الآخرين وهذا يجعل فكرة النجاح تتمكن أكثر وتوجه سلوكي نحو تحقيقها وأهم انسان في تحقيق توقعاتي فهو أنا، إن ما أتوقعه من نفسي يتحقق الكثير منه سواء أكان توقعي عالياً أم منخفضاً لهذا فإن من المهم أن أتوقع شيئاً ممتازاً.

الآن إذا أردت أن أرفع مقدار ما أتوقعه من نفسي فعلي أن أغير مفهومي عن ذاتي أي فكرتي عن نفسي ومفهومي عن الذات أي تصوري عن نفسي هو التصور العام.

ولكن توجد أيضا مئات الصور التفصيلية: تصوري عن ذاتي كأخ، كأب، کمتحدث في المجالس، کصاحب ذوق في الطعام أو غيره، تصوري عن نفسي من ناحية تعلم اللغة، من حيث الذوق الفني.. مئات الصور الذاتية.

وهناك ثلاثة أقسام لصورة الذات:

1-الذات المثالية: مجموعة من المفاهيم والتصورات التي أراها كمثل أعلى الذاتي وملخص هدف كل إنسان أنه يريد أن يكون ناجحا، لكن كل واحد له فهمه الخاص لمعنى النجاح.

2-الصورة الذاتية الحالية: أي ما أظن أو أعتقد عن نفسي حاليا، إننا في الواقع نتصرف حسبما نعتقد عن أنفسنا أي أن الناجح يتصرف بما يناسب شعوره أنه ناجح.

3-تقدير الذات أو الرضا عن النفس: هذا لب النفس الإنسانية، إنه أهم عامل في الأداء والإنتاج، إن تقدير النفس هو دائما حقيقي لا وهمي إنه مقدار الرضا عن النفس.

تحمل المسؤولية وتسلم القيادة

يقول تريسي: إن الطفل يأتي إلى الدنيا وليس عنده فكرة عن ذاته أو فكرة عن نفسه وكل فكرة أو انطباع أو شعور لم يكن لدينا أخذناه ممن حولنا ويمكن للطفل أن يتجه إلى أي اتجاه بحسب ما يتلقی ممن حوله وهذه السنين الأولى في حياة الفرد أساسية ويبقى أثرها طول العمر ويحتاج الطفل في تلك الفترة إلى تدفق من الحب لا يتوقف وإذا لم يحصل ذلك ينشأ عنده نقص نفسي.

برمج نفسك من أجل النجاح

نعلم مما سبق أننا سنصير حسبما نفكر أي أن ما أفكر به الآن سيتحقق في سلوكي وأن ما أفكر به الآن وواقعي الآن هو المجموع الكلي لكل ما فكرت به حتى الآن ولا يمكن أن أصل إلى شيء في المستقبل دون أي مقومات تؤهلني لذلك ولكن اعتمادا علی محتويات عقلي.

نستعرض هنا بعض القواعد الكبيرة التي ستغذينا بما تحتاجهُ عقولنا لحيا:

قانون التوقع: ما نتوقعه توقعاً أكيداً يصبح حقيقتنا ولهذا من المهم أن نتوقع من أنفسنا شيئاً ممتازة.

قانون الجذب: إن ما تفكر فيه يجذب إليك الأشخاص والحوادث والظروف التي تلائم تفكيرك وتناسبه فإذا أردت تغيير الظروف والأحداث التي تعيشها فعليك تغيير تفكيرك.

قانون التركيز: إن ما نفكر فيه تفكير مركزاً في عقلنا الواعي ينغرس ويندمج في خبرتنا كما أن النبات يحتاج إلى السماد والماء فإن الذي نفكر فيه يحتاج للمتابعة حتى يصبح مغروساً في عقلنا الباطن.

قانون التعويض: إن العقل يمتلك فكرة واحدة في أي وقت فإذا أدخلنا في عقلنا فكرة إيجابية أخرجت الفكرة السلبية التي تقابلها والأفكار الإيجابية - مثل أنني في حالة نفسية ممتازة - هي مثل النبات والأفكار السلبية - كالمخاوف والقلق - هي مثل الأعشاب الضارة والأعشاب الضارة لا تحتاج لرعاية بينما الأفكار الإيجابية تحتاج للرعاية وهكذا.

ختاماً إن العقل كالفضاء لا يقبل الفراغ فإذا لم تملأه بالأفكار التي تفتح أمامنا طرق التقدم فسوف تملؤه الأفكار السلبية وبالتالي ستكون خاسراً إذا فعلت ذلك، هذا العقل الذي تحمله عظيم لدرجة لا يمكنك تخيلها لذلك إعتنِ به وبما تغذيه.

مقتبس بتصرف من كتاب علم نفس النجاح للكاتب الأمريكي برايان تريسي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الطريقة الإجتماعية لدراسة التخلف في بلدان العالم الثالث

    النشر : الثلاثاء 21 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الهاتف المحمول وسلبياته

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    زيارة الأربعين.. عجيبة من عجائب الدهر

    النشر : الأحد 10 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    مشاية الإمام الحسين: شعيرة إيمانية ومسيرة إنسانية

    النشر : الثلاثاء 29 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الآثار السلبية المترتبة عن العزلة الاجتماعية

    النشر : الأثنين 25 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    لماذا يجب تجنب الحلويات حتى لو كنا نحفاء؟

    النشر : الأربعاء 17 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1025 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 808 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 657 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 650 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 529 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1058 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1025 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 976 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 808 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • السبت 02 آب 2025
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • السبت 02 آب 2025
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • السبت 02 آب 2025
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • السبت 02 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة