• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التحديات التي تواجه برامج دعم مهارات الصداقة

اسراء حسين / الأثنين 30 كانون الأول 2024 / ثقافة / 670
شارك الموضوع :

تحتاج بعض برامج تنمية الكفاءة الاجتماعية إلى إمكانات فنية باهظة التكاليف، كما يستلزم بعضها الآخر مواصلة التدريب

مهارات الصداقة هي واحدة من أهم المهارات التي يجب على الانسان اتقانها ليستطيع تكوين علاقات اجتماعية ناجحة ومريحة ومعرّفة بشكل واضح لذا نشير بعد إلى أهم أساليب دعم مهارات الصداقة ولتحسين الكفاءة الاجتماعية إلى بعض التحديات التي يحاول المهتمون بهذا المجال مواجهتها في سبيل إعداد برامج تدريبية يتوافر لها عناصر الفاعلية وسهولة التطبيق، والاقتصاد في الوقت والإنفاق ويأتي في مقدمة تلك التحديات ما يلي:

1_ البحث عن طرق تدريبية أكثر اقتصادا

تحتاج بعض برامج تنمية الكفاءة الاجتماعية إلى إمكانات فنية باهظة التكاليف، كما يستلزم بعضها الآخر مواصلة التدريب لفترات زمنية طويلة، ويقترح أرجايل سبلا للتغلب على هذا التحدي، وذلك بتصميم برامج تصلح للتطبيق بطريقة جمعية أي في جلسات تشمل العديد من المتدربين في الوقت نفسه، ويتمثل السبيل الآخر في تحسين أساليب التدريب الذاتي والذي يقوم به المتدرب بنفسه مع إعانته بقدر من التوجيه من جانب المدرب.

وتجدر الإشارة إلى أن طرق التدريب الجماعي تجمع بين العديد من المزايا بالإضافة إلى الاقتصاد في الجهد والوقت والإنفاق، إذ ينسب إليها جونز وزملاؤه مزايا أخرى نذكر منها أن الجماعة تهيىء للمتدربين فرص التعرف على أشخاص آخرين، ومن الممكن أن يتطور التعرف إلى عقد صداقات دائمة، وإلى جانب هذا يشعر المتدربون بالارتياح عندما يجتمعون مع زملاء يعانون مثلهم من مشكلات متشابهة، إذ يمكنهم في تلك الظروف أن يتبادلوا الخبرة، وأن يخففوا من متاعبهم بالإفصاح المتبادل عن المشكلات الشخصية ويلاحظ أن الطرق الجماعية تؤتي أفضل نتائجها مع الأشخاص الذين يعانون من الخجل والاكتئاب، ففي سياقها يتدربون على ضبط انفعالاتهم وتحاشي التركيز على الخبرات التي تستثير مشاعر القلق والأسى.

2_ تعميم آثار التحسن الناتج عن تدريب المهارة الاجتماعية

يتمثل التحدي الثاني في التفكير في طرق يمكن بواسطتها تعميم آثار التحسن الذي تحققه برامج تنمية المهارة الاجتماعية، ففي بعض الأحيان يتعلم المتدرب الاستجابة الاجتماعية الماهرة في موقف التفاعل المباشر مع المعالج أو المدرب سواء في العيادة النفسية أو المصحة أو معمل علم النفس، ولكنه يعجز عن ممارستها في مواقف الحياة الواقعية إما لشعوره بالخجل أو لخشيته من رفض المحيطين به لاستجاباته ويفكر مصممو برامج تنمية مهارات التفاعل حيل متنوعة للتغلب على هذا التحدي، ومنها إشراك الإخوة والأقارب في البرامج التدريبية خاصة عند استخدام الطرق المعتمدة على الاقتداء وأداء الدور، ويراعى كذلك تدريب الأشخاص ذوي المهارات الاجتماعية المضطربة على مواجهة مواقف الحياة الجديدة وغير المتوقعة وذلك بتعليمهم مهارات تحليل وفهم المواقف الجديدة، مع تشجيعهم على الاقتداء بزملائهم وأصدقائهم ومعارفهم ممن يتعاملون معهم في حياتهم الواقعية وتتوافر في خصالهم الكفاءة الاجتماعية.

3- تشجيع قيام الصداقات الحقيقية وليس مجرد التقبل الاجتماعي

يتمثل التحدي الثالث الذي يواجه برامج تحسين التفاعل الاجتماعي في شكل اتهام يوجهه بعض الباحثين فيما يتصل بفاعليتها ويذهب هذا الاتهام إلى أن تأثيرها الرئيسي ينحصر في زيادة شعبية الأطفال والمراهقين الذين يتلقونها بين أقرانهم، بمعنى أنها تجعلهم أكثر قبولا لدى زملائهم، ولكنها لا تساعدهم على تكوين صداقات حقيقية عميقة ومتبادلة، ويجاهد المتحمسون لهذا المجال في سبيل تجاوز ذلك الاتهام من خلال تصميم برامج تحسن مهارات الصداقة بشكل مباشر، ومن أولئك المتحمسين فورمان وزملاؤه، وهم يستهلون دفاعهم بإثبات أن تحسن المكانة الاجتماعية بين انعقاد علاقات الصداقة الحميمة مع مرور الوقت، هذا من الزملاء ييسر ناحية ومن ناحية أخرى يقترحون سبلا أخرى لزيادة فاعلية برامج تدريب المهارات الاجتماعية.

ومنها ألا يقتصر تركيز مصممي هذه البرامج على المهارات الاجتماعية البسيطة والتي تصلح للتفاعل مع أي قرين. وإنما ينبغي أن يتجه التركيز أساسا على المهارات التي تتصل اتصالا وثيقا بمهارات تكوين الصداقة، كأن تتضمن تدريبات لتنمية الإفصاح عن المشاعر والأفكار والخبرات الشخصية لأحد الأصدقاء، وأن تشمل كذلك تدريبات لدعم مهارة المشاركة في نشاطات متبادلة وتقديم المساندة الوجدانية، وفض الخلافات الاجتماعية التي تهدد استقرار علاقة الصداقة مع زيادة وعي المتدربين بأهمية الإخلاص والولاء في الحفاظ على علاقات الصداقة، كما يقترح فورمان وزملاؤه ألا يقتصر تقديم الدعم الاجتماعي على المتدرب وحده وإنما ينبغي أن يقدم الدعم له ولأقرانه الذين يتفاعلون معه باعتبار أن الصداقة علاقة متبادلة بين شخصين أو أكثر في المقام الأول.

4- تصميم برامج تناسب مجتمعاتنا العربية

أما رابع هذه التحديات فهو تحد يواجه المتخصصين في الدراسات النفسية والاجتماعية في وطننا العربي، فإذا كان علماء الغرب يعتبرون الدعوة إلى مضاعفة الجهد في سبيل فهم ودعم مهارات الصداقة دعوة وجيهة، فنحن نرى أن تلك الدعوة أكثر وجاهة في وطننا العربي، فالفروق الثقافية شاسعة بين البيئات الغربية والبيئة العربية في كثير من القيم والمعتقدات وسمات الشخصية وكذلك في الإمكانات الفنية والبشرية المتاحة، فعلينا إذن أن نحتاط قبل تعميم نتائج الدراسات الأجنبية وتقبلها كما لو كانت صادقة ونافعة بغض النظر عن السياق الاجتماعي الذي تكشفت فيه.

الصداقة
علم النفس
علم الاجتماع
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    ماحي الظلمات.. محمد صلى الله عليه وآله

    النشر : السبت 23 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهي أسباب القلق والخوف؟

    النشر : الأربعاء 01 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    واستوصوا خيرا

    النشر : الخميس 14 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    بودرة الكاكاو ومشروبه.. طعم لذيذ وفوائد طبية

    النشر : الخميس 26 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ماهي أبرز الأطعمة التي تساعدك على مقاومة كورونا؟

    النشر : الخميس 09 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    مرض الصرع.. أنماطهُ وأساليب اسعافهُ

    النشر : الثلاثاء 26 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 460 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3449 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 989 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 7 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 7 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 7 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة