• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

للإرهاب وجه آخر

زهراء جبار الكناني / الأحد 26 تشرين الثاني 2017 / ثقافة / 2558
شارك الموضوع :

لا تتوقف كلمة الإرهاب عند سفك الدماء، وقتل الأبرياء، وانتهاك حقوق الآخرين فحسب، كل ما في حياتنا إرهاب، نحن نرهب كل من حولنا دون أن ندري، فحي

لا تتوقف كلمة الإرهاب عند سفك الدماء، وقتل الأبرياء، وانتهاك حقوق الآخرين فحسب، كل ما في حياتنا إرهاب، نحن نرهب كل من حولنا دون أن ندري، فحينما تخاطب شخص جاهل بلغة لا يفهمها ونتشدق بكلمات ذات معالي بليغة، لا يفقهها غير النخبة، فيتسمر المقابل ساكنا، يبحث عن إجابة  ليرد بها ولا يعلم، فهذا إرهاب، وهو إرهاب اللغة..

حينما تنظر إلى عامل النظافة بازدراء، وتحترم الطبيب بينما أنت تزور الطبيب مرة كل شهر أو أكثر من ذلك بينما لا يمكنك أن تستغني عن عامل النظافة ليومين، فهذا إرهاب، حينما يخاف التلميذ من معلمه بدل أن يحترمه، وان يصمت على الخطأ بدل مناقشته لمعرفة الأصح فهو إرهاب، أن تعامل المرأة على أنها شيء هامش وان أقصى حقوقها حد المضاجع، فهو إرهاب بوجه آخر، أن يحترم الفاسد لأنه غني وذو جاه، وان يحتقر الإنسان الصالح لأنه فقير ولا يملك سوى قوت يومه، أن يتجبر الأقوياء على الضعفاء وان يهتك الدين باسم التقدم، فهو إرهاب بوجه آخر، أن تعيش في غياهب الجهل، دون أن تفصح عن نور الحقيقة خوفا من وجود نفسك خارج عملك فهو إرهاب، كل ما نعيشه من حولنا يرهبنا، أين يكمن سر التغير مما عليه سائر البشر ليصبحوا إنسانيين، بدل ان يرتطموا بجدار خوف الإرهاب..

إن مسمى الإرهاب وصناعته صناعة غريبة على المسلمين، أتت من خارج بلدانهم، لتجر المسلمين إلى متاهات معتمة، ومشكلات جمَّة تجلب لهم المشقة، فللإرهاب أثر يترك بصماته فإن لكل زرع حصادًا، والغراس الطيب يخرج نباته بإذن ربه، والذي خبث لا يخرج إلا نكدًا، ومن يحرث بمحاريث الطيش ويبذر الفتنة ويرويها بالعنف، سوف يتجرّع غصة الشوك في حلقه ويكتوي بناره.

وأن هزيمة التفكير الإرهابي وترسيخ مفهوم التسامح هو مسؤولية كل فرد لأن الإرهاب له هوية واحدة فقط لا غير وهي قتل القيم والإنسانية داخل المرء لتجرده من لغة الحب.

الحب، الذي يمحق كل مفاهيم الإرهاب بكل لغاته ومنغصاته فمن أحب الخير لغيره كما أحبه لنفسه زالت عنه مشقات الحياة وإرهابها فمتى يتحول هذا الكابوس إلى واقع يرتل السلام والتساوي، في حينها لن يكون هناك لغة ووجه جديد للإرهاب.

ولنذكر قول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم):

((لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)).

الانسان
الاخلاق
السلوك
الخير والشر
الحب
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    أبان بن تغْلِب الكوفي: ثقة الصادق

    النشر : السبت 05 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من أسرار العترة الطاهرة في القرآن الحكيم (١)

    النشر : الثلاثاء 19 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    همسة واقع في كثير من الخرافات

    النشر : السبت 07 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حقدٌ متوارث.. أودى إلى هدم البقيع

    النشر : الثلاثاء 02 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الربا.. كرة النار المصنوعة من المال الحرام

    النشر : الخميس 14 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    آباؤنا ومدن الآثار

    النشر : الأثنين 09 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 602 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1053 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة