• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أزمة العرف العشائري ومفهوم التمدن

اخلاص داود / الأحد 07 كانون الثاني 2018 / ثقافة / 2297
شارك الموضوع :

اعتاد الناس في أرجاء المعمورة السفر لعواصمهم ليروا جمال وروعة البيئة المشيدة بطرازها المعماري الحديث والمباني الكبيرة بأشكالها الهندسية ا

اعتاد الناس في أرجاء المعمورة السفر لعواصمهم ليروا جمال وروعة البيئة المشيدة بطرازها المعماري الحديث والمباني الكبيرة بأشكالها الهندسية المتطورة وصروحها الضخمة وحركة النشاط الاقتصادي والتجاري..الخ.

وعلى النقيض من ذلك حصل في بلادنا العزيزة فاغلب الشباب والرجال يتجشمون عناء السفر لبغداد الحبيبة ليس لما ذكر أعلاه كونها لا تتميز كثيرا عن أبنية المحافظات لو قورنت بحداثة التكنولوجيا او العمران أو بسرعة الإنتاجية أو نظافة الشوارع ووو، فهم يذهبون ليمتعوا ناظريهم بمولاتها والخدمة النسوية بمطاعمها الحديثة وأكلاتها غالية الثمن او بالتسابق الحاصل عند بعض البغداديات والذي نسبته تتزايد يوما بعد أخر على الملابس الضيقة والماكياج الصارخ فتراها تتمايل وسط الجموع وترى نظرات الإعجاب والرغبة والفرح يملأ قلبها بهذا النصر.

وقبل أن يقول من يقرأ كلماتي (دع الخلق للخالق) وهذا هو التحضر والتمدن والحرية ويتهمني بالتخلف أود أن أوضح أمنية خفية تستملكني كلما وطأت قدمي أرضها أو ربما تساؤل يخامرني ولعله يراود الكثير منا. لماذا لم تكفل الحرية والتمدن لبنات جلدتي ليكونوا قدوة في العمل المؤسساتي الناجح من حيث الكفاءة والإنتاجية والنزاهة والتسريع بالنمو الرأسمالي في الدولة او حداثة العمران أو نسب النجاح الأعلى في المدارس أو الاختراعات في الجامعات وتؤدي دورا محوريا في التنمية الشاملة؟. لماذا لم تكفل لهم الحرية أن يخرجوا جيلا مثقفا متحضرا ليكونوا قدوة في الالتزام والقدرة الإنتاجية المرتفعة في عملهم؟.

وعلى ما يبدو إن مفهوم التحضر والحرية مغلوط عند الكثير لأن المستويات متدنية بهذا الخصوص والكثير من دوائر الدولة تئن من الفساد الإداري!.

فما سبب هذا التسابق!، ولماذا ترجمة الحرية والتمدن بالملابس الضيقة والماكياج الصارخ أليس من الأحرى والأولى والأفضل أن تكون النساء اللواتي تربينّ وعوملنّ بطريقة متحضرة تكون (طوق نجاة) للبنات اللاتي انحرمنّ من حقهنّ بالدراسة والعمل واختيار الزوج وتربينّ تحت أعراف عشائرية صارمة لتحاجج أهلها وتقول انظروا لتلك الفئة المتحضرة التي قدمت وأصبحت أنموذجا ناجحا في العمل والحياة وساهمت ببناء الوطن.

وللأسف الشباب اليوم يعودوا بعد أن يمتعوا ناظريهم ويملئوا أعينهم بهذه المظاهر يحمدون الله على عقولهم وحرصهم على المحافظة على حشمة زوجاتهم وبناتهم وأخواتهم وتمسكهم بأعرافهم العشائرية وتقاليد أجدادهم ومفاهيم آباءهم وان كان فيه ظلمٌ وإجحافٌ بحق المرأة.

ولا نريد أن نستذكر تعاليم ديننا الحنيف عن فوائد احتشام المرأة فكل أمة أقرأ تعرفها، لكن ما لا يعرفه الكثير أن هناك دراسات في علم الطاقة الحيوي الحديث أكدت أنه كلما زادت نظرات الرجال الشهوانية للمرأة تنطلق ذبذبات سلبية تصاب بها المرأة تثير بداخلها الحزن والكآبة وتجعلها بمزاج متعكر فترجع للبيت بهذه الحالة وتصب جام غضبها على الزوج والأولاد والأهل.

المرأة
الشباب
العراق
العادات والتقاليد
الدين
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    لؤي حداد.. أشرقت منحوتاته بحضارة وادي الرافدين

    النشر : السبت 06 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    لغتي الجميلة

    النشر : الثلاثاء 20 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    هل ستنقرض اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين؟

    النشر : الثلاثاء 14 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    سلسلة سلوكيات أهل البيت (عليهم السلام).. السلوك المهدوي وتقييم الذات

    النشر : الخميس 11 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    ماهي علاقة حمض الفوليك بانخفاض حالات الانتحار؟

    النشر : الثلاثاء 04 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    النشر : الثلاثاء 16 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 427 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 418 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 375 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 338 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1067 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 3 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 3 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 3 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة