• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أزمة العرف العشائري ومفهوم التمدن

اخلاص داود / الأحد 07 كانون الثاني 2018 / ثقافة / 2200
شارك الموضوع :

اعتاد الناس في أرجاء المعمورة السفر لعواصمهم ليروا جمال وروعة البيئة المشيدة بطرازها المعماري الحديث والمباني الكبيرة بأشكالها الهندسية ا

اعتاد الناس في أرجاء المعمورة السفر لعواصمهم ليروا جمال وروعة البيئة المشيدة بطرازها المعماري الحديث والمباني الكبيرة بأشكالها الهندسية المتطورة وصروحها الضخمة وحركة النشاط الاقتصادي والتجاري..الخ.

وعلى النقيض من ذلك حصل في بلادنا العزيزة فاغلب الشباب والرجال يتجشمون عناء السفر لبغداد الحبيبة ليس لما ذكر أعلاه كونها لا تتميز كثيرا عن أبنية المحافظات لو قورنت بحداثة التكنولوجيا او العمران أو بسرعة الإنتاجية أو نظافة الشوارع ووو، فهم يذهبون ليمتعوا ناظريهم بمولاتها والخدمة النسوية بمطاعمها الحديثة وأكلاتها غالية الثمن او بالتسابق الحاصل عند بعض البغداديات والذي نسبته تتزايد يوما بعد أخر على الملابس الضيقة والماكياج الصارخ فتراها تتمايل وسط الجموع وترى نظرات الإعجاب والرغبة والفرح يملأ قلبها بهذا النصر.

وقبل أن يقول من يقرأ كلماتي (دع الخلق للخالق) وهذا هو التحضر والتمدن والحرية ويتهمني بالتخلف أود أن أوضح أمنية خفية تستملكني كلما وطأت قدمي أرضها أو ربما تساؤل يخامرني ولعله يراود الكثير منا. لماذا لم تكفل الحرية والتمدن لبنات جلدتي ليكونوا قدوة في العمل المؤسساتي الناجح من حيث الكفاءة والإنتاجية والنزاهة والتسريع بالنمو الرأسمالي في الدولة او حداثة العمران أو نسب النجاح الأعلى في المدارس أو الاختراعات في الجامعات وتؤدي دورا محوريا في التنمية الشاملة؟. لماذا لم تكفل لهم الحرية أن يخرجوا جيلا مثقفا متحضرا ليكونوا قدوة في الالتزام والقدرة الإنتاجية المرتفعة في عملهم؟.

وعلى ما يبدو إن مفهوم التحضر والحرية مغلوط عند الكثير لأن المستويات متدنية بهذا الخصوص والكثير من دوائر الدولة تئن من الفساد الإداري!.

فما سبب هذا التسابق!، ولماذا ترجمة الحرية والتمدن بالملابس الضيقة والماكياج الصارخ أليس من الأحرى والأولى والأفضل أن تكون النساء اللواتي تربينّ وعوملنّ بطريقة متحضرة تكون (طوق نجاة) للبنات اللاتي انحرمنّ من حقهنّ بالدراسة والعمل واختيار الزوج وتربينّ تحت أعراف عشائرية صارمة لتحاجج أهلها وتقول انظروا لتلك الفئة المتحضرة التي قدمت وأصبحت أنموذجا ناجحا في العمل والحياة وساهمت ببناء الوطن.

وللأسف الشباب اليوم يعودوا بعد أن يمتعوا ناظريهم ويملئوا أعينهم بهذه المظاهر يحمدون الله على عقولهم وحرصهم على المحافظة على حشمة زوجاتهم وبناتهم وأخواتهم وتمسكهم بأعرافهم العشائرية وتقاليد أجدادهم ومفاهيم آباءهم وان كان فيه ظلمٌ وإجحافٌ بحق المرأة.

ولا نريد أن نستذكر تعاليم ديننا الحنيف عن فوائد احتشام المرأة فكل أمة أقرأ تعرفها، لكن ما لا يعرفه الكثير أن هناك دراسات في علم الطاقة الحيوي الحديث أكدت أنه كلما زادت نظرات الرجال الشهوانية للمرأة تنطلق ذبذبات سلبية تصاب بها المرأة تثير بداخلها الحزن والكآبة وتجعلها بمزاج متعكر فترجع للبيت بهذه الحالة وتصب جام غضبها على الزوج والأولاد والأهل.

المرأة
الشباب
العراق
العادات والتقاليد
الدين
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    سورة وسور للرساليين

    النشر : الثلاثاء 13 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شيخ الخطاطين: يوسف ذنون

    النشر : الثلاثاء 07 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فضيلة الإحسان في أحسن قصص القرآن

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رماد

    النشر : الثلاثاء 30 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تنمي المرأة قدراتها؟

    النشر : السبت 29 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حمامة اليمن أمل حسين: شهيدة الطفولة

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 618 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 518 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1056 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 17 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 17 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 17 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة