• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل تعاني من هوس التسوق؟

جنان الهلالي / الخميس 14 حزيران 2018 / ثقافة / 3780
شارك الموضوع :

الإعتدال في العادات السلوكية للفرد وتحكمه فيها دليل على قدرته على قيادة النفس، وإدارته لتلك السلوكيات وخاصة السلوكيات الخاطئة، ومن تلك الس

الإعتدال في العادات السلوكية للفرد وتحكمه فيها دليل على قدرته على قيادة النفس، وإدارته لتلك السلوكيات وخاصة السلوكيات الخاطئة، ومن تلك السلوكيات (هوس التسوق) لدى بعض الرجال والنساء، فالرجال لديهم الرغبة في أقتناء الأجهزة الكهربائية والالكترونية، أما النساء فهي تتهافت على شراء السلع الاستهلاكية والملابس والأكسسوارات.

هوس التسوق القهري:

هو مرض نفسي يتميز بقيام  الشخص بالتسوق والشراء بدون دوافع منطقية، أو احتياج للسلع المشتراة. وبعد زوال لذة الشراء يشعر الشخص بآلام نفسية وتوبيخ داخلي على فعله، وتبدأ أعراضه في مرحلة المراهقة. تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهوس التسوق عن الرجال بنسبة تزيد عن 60% ، وربما يرجع هذا إلى أن النساء أكثر تعرضاً للضغوط النفسية من الرجال وإلى اهتمام الرجال بالعمل بشكل أساسي بينما تتولى المرأة مسئوليات أكثر إرهاقاً.

أعراض هوس التسوق:

- الإحساس بلذة ومتعة أثناء عملية الشراء.

- الإنفاق ببذخ حتى وإن كانت الحالة الاقتصادية لا تسمح بذلك.

- شراء أشياء ليس لها أهمية أو غير مناسبة للشخص.

- حرص الشخص على شراء أشياء شخصية ليس لها استخدام لبقية أفراد العائلة.

- الإحساس بالذنب بعد الشراء وعدم اهتمامه بالأشياء التي اشتراها، بل محاولته تجنب رؤيتها أو النظر إليها مرة أخرى.

- الكذب واختلاق أشياء وهمية مثل وجود عروض مخفضة على السلع التي اشتراها أو أنه حصل عليها كهدية من صديق.

- سعي الشخص الدائم لتوفير المال اللازم للشراء سواء من أحد أفراد العائلة أو عن طريق إجهاد نفسه في العمل.

هناك أسباب حقيقية لهوس الشراء إلا أنها لا تزال غامضة بعض الشيء، ومن أهمها:

- الحرمان العاطفي: عادة ما يكون مريض هوس التسوق محروم عاطفياً، مثل إهمال الشريك، الفشل الدراسي، عدم وجود أصدقاء وعلاقات اجتماعية ناجحة، عدم الإنجاب.

- الاضطرابات الانفعالية: وتشمل ردود الأفعال الخارجة عن التحكم مثل الغضب والفرح وعدم قدرة الشخص على إخراج الانفعال الطبيعي في الموقف مما يدفعه للهروب بالتسوق.

- البحث عن الجديد: تميل بعض الشخصيات المغامرة إلى التجربة سواء عن طريق السفر والرحلات أو عن طريق تجربة كل جديد، حتى وإن لم تكن في حاجة إليه.

- عدم الرقابة: تنشغل بعض الأسر في السعي وراء مطالب الحياة من أجل توفير العيش الكريم لأولادها، وفي هذه الظروف يجد المراهق نفسه يمتلك المال ويفتقد الاهتمام والرقابة من والديه فيقبل على الشراء بإفراط.

- بعد الصدمة: قد يتعرض الشخص لصدمة نفسية أو في أعقاب النجاة من الحوادث أو الأمراض المميتة فيقبل على شراء كل ما يقابله في محاولة للتغلب على شعوره الداخلي بالخطر.

- عدم الأمان: وعادة ما يكون ذلك لدى النساء ويتكون منذ الطفولة، ويكثر بين من فقدن أمهاتهن في سن مبكرة.

- الإحساس برفض الآخرين سواء رفض الزملاء بالعمل أو رفض العائلة أو رفض الشريك.

- الشعور بالدونية: يكثر هذا الشعور بين أفراد الطبقات الفقيرة والذين تتوافر لديهم في مرحلة ما من حياتهم الأموال وتتغير أوضاعهم الاجتماعية فيحاولون تعويض ما شعروا به من نقص في بداية حياتهم.

- المستوى الثقافي: معظم المجتمعات الغربية تربي في أطفالها ثقافة الشراء، وتدربهم على الاختيار في إطار الحاجة الحقيقية والميزانية المتاحة، غير أننا في مجتمعنا الشرقي عادة ما نكافئ أولادنا الصغار باصطحابهم للشراء أو تناول الطعام خارج المنزل عند نجاحهم أو اجتيازهم لمشكلة ما.

العلاج:

كمعظم الأمراض النفسية تبدأ أولى خطوات العلاج بعد وعي المريض بحالته ولو بصورة جزئية، وفي حالة مريض (التسوق القهري) نجد أنه دائماً ما ينفي ويبرر شراءه حتى وإن كان تبريره مختلقاً. ومن ثم ينبغي على أحد الأشخاص المقربين منه دفعه بطريق غير مباشر إلى معرفة مرضه.

. الخطوة الثانية: هي في حالة فشل الشخص في عدم تحكمه في نفسه على تغيير سلوك الانفاق والهوس القهري فيجب استشارة الطبيب النفسي والذي يبدأ عادة بجلسات تحليل نفسية للوقوف على الأسباب الحقيقية للمرض فيما اذا أحتاج المريض ذلك، يتخذ العلاج اتجاهين؛

الاتجاه الأول: هو العلاج الدوائي المساعد والذي يعمل على تهيئة المريض للعلاج السلوكي.

الاتجاه الثاني: وهو العلاج السلوكي والمتمثل في محاولة الطبيب تصحيح سلوك المريض وتقوية عزيمته على مقاومة رغبته في الشراء وترتيب أولويات حياته وإنفاقه، ويتطلب علاج التسوق القهري مساعدة العائلة أو الأصدقاء المقربين.

ويسبب الأنفاق العشوائي للفرد اضرار تعود على الفرد نفسه وعلى العائلة لما يُحدث من تأثير وخلل في ميزانية الفرد والعائلة، وقد يلجأ الشخص الى التدين من شخص آخر لكي يكمل ماتبقى من الشهر، لذلك يجب وضع ميزانية مبرمجة والالتزام بالأنفاق ضمن امكانية عدم الأسراف منها وفق مايحتاجه الفرد ويبتعد عن شراء السلع الغير ضرورية وتخزينها، وعدم الذهاب مع الآخرين للتسوق لأنهم سوف يشجعونه على الشراء، وتنمية سلوك الترشيد للمصروف والأنفاق للطفل منذ الصغر، لتنمية وتنشأة الطفل على التحكم في مشترياته.

الانسان
الحياة
السلوك
صحة نفسية
الاقتصاد
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    خمائل من عسجد

    النشر : الأحد 26 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    مواقع التواصل الاجتماعي.. إليكم تأثيرها الخفي على تواصل الأهل مع أبنائهم

    النشر : الأثنين 21 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    حيل لتصفيف الشعر بطريقة احترافية

    النشر : الخميس 18 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    حصاد 2017: زيادة حالات الطلاق في الوطن العربي

    النشر : الأثنين 15 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    موقع بشرى حياة يعلن عن أسماء الفائزات في المسابقة الغديرية للمقال

    النشر : الخميس 04 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    رفيق الشهادة.. نصر بن أبي نيزر النجاشي

    النشر : الأحد 04 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 549 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 453 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 375 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 344 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1164 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 10 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 10 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 10 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة