• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وما أدرى الثور أني عنترة!

اخلاص داود / الأثنين 30 تموز 2018 / ثقافة / 5807
شارك الموضوع :

النقاش عملة سلوكية ذات وجهين أولها ما تشرحه في معنى واحد كافة القواميس والمعاجم اللغوية وهو تبادل الآراء ووجهات النظر عن طريق الحوار والاست

النقاش عملة سلوكية ذات وجهين أولها ما تشرحه في معنى واحد كافة القواميس والمعاجم اللغوية وهو تبادل الآراء ووجهات النظر عن طريق الحوار والاستدلال ليبقى (الاختلاف لا يفسد للود قضية) هذا المنطق الذي غدا تطبيقه قليلٌ جدا أما وجهه الثاني المنتشر والذي اتخذ قبولا بيننا  وبدأنا الاعتياد عليه مجبورين ومتفهمين بسبب ضغوط الحياة وماانتجته من حالات نفسية  وهو تحوله السريع الى جدال حاد وتعنت بالرأي ولا مجال لاستيعاب فكرتك المطروحة مهما جاءت بالحجج الدامغة وامتلكت ناصية قضيتك واستخدمت وسائل الإقناع فالجاهل والمتعنت سيفندها. ولاتقف الأمور الى هذا الحد فهناك من ينصب لك العداء ولا حدود لكمية أو كيفية شروره التي بإمكانك توقعها لاختلافك معه في الرأي.

العقلاء وحدهم  من يتخذون خطوة تشابه ما فعله عنترة بزمانه حين شاع بين الناس إن عنترة قد هرب من الثور فقيل له: أنت عنترة بن شداد فأين شجاعتك أتخاف من ثور وأنت عنترة؟

فرد عليهم: وما أدرى الثور أني عنترة؟.

وهي حكمة عند وصولك للحد الفاصل بين عدم الفهم وعدم الرغبة في الفهم لرأيك او قضيتك،  فتستعين  بلغة الصمت حتى لا يضيع وقتك وتستنزف طاقة كلامك هباءا ولا يسمى هربا بقدر ماهو حذرا من السقوط بجُب الغضب والتعثر بكلمات لا يستثنيها ويقف على أعتابها المجادل المتعنت فيحسبها ضدك  او تقلب الموجة وتغير مسار الحديث كمن يقفز عشرين مترا في لحظة لتفتح موضوعا مغايرا لا يمت لسابقه بصلة!.

ويصف هذه الحالة الدكتور خالد بن صالح المنيف في مقال اختير الأفضل لعام 2016 وترجم إلى عدة لغات عنونه (المرحلة الملكية) ضمن عدة حالات  يصل فيها الانسان  الى مرحلة الهدوء والسكينة مع الذات بعد سلسلة من التجارب والخبرات ليتعامل مع المواقف بعقلٍ واعٍ وفكرٍ يقظ فيقول: "في المرحلة الملكية لن تتورط في (جدالات) تافهة ولن تستدرج لمعارك صغيرة، ولن تبذل جهداً على ما لا يستحق من مواضيع، ولو وجدت نفسك قابعاً في مستنقع جدل سقيم ستلتزم الصمت ولن تصرف دقيقة في إقناع من لا يريد أن يفهم! أو في محاولات تعديل مساره! ولسان حالك يقول: لن أضيع وقتي عليك، ذاك اختيارك وأنت المسؤول!".

إستذكرت هنا وأنا أكتب المقال شعرا قرأته يوما واعجبني:

ولئن ندمْتُ على سكوتٍ مرةً... فلقد ندمتُ على الكلامِ مِرارا.

الانسان
السلوك
الاخلاق
مفاهيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    لؤي حداد.. أشرقت منحوتاته بحضارة وادي الرافدين

    النشر : السبت 06 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    لغتي الجميلة

    النشر : الثلاثاء 20 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    هل ستنقرض اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين؟

    النشر : الثلاثاء 14 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    سلسلة سلوكيات أهل البيت (عليهم السلام).. السلوك المهدوي وتقييم الذات

    النشر : الخميس 11 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    ماهي علاقة حمض الفوليك بانخفاض حالات الانتحار؟

    النشر : الثلاثاء 04 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    النشر : الثلاثاء 16 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 426 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 418 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 375 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 338 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1067 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 2 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 3 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 3 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة