• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وما أدرى الثور أني عنترة!

اخلاص داود / الأثنين 30 تموز 2018 / ثقافة / 5653
شارك الموضوع :

النقاش عملة سلوكية ذات وجهين أولها ما تشرحه في معنى واحد كافة القواميس والمعاجم اللغوية وهو تبادل الآراء ووجهات النظر عن طريق الحوار والاست

النقاش عملة سلوكية ذات وجهين أولها ما تشرحه في معنى واحد كافة القواميس والمعاجم اللغوية وهو تبادل الآراء ووجهات النظر عن طريق الحوار والاستدلال ليبقى (الاختلاف لا يفسد للود قضية) هذا المنطق الذي غدا تطبيقه قليلٌ جدا أما وجهه الثاني المنتشر والذي اتخذ قبولا بيننا  وبدأنا الاعتياد عليه مجبورين ومتفهمين بسبب ضغوط الحياة وماانتجته من حالات نفسية  وهو تحوله السريع الى جدال حاد وتعنت بالرأي ولا مجال لاستيعاب فكرتك المطروحة مهما جاءت بالحجج الدامغة وامتلكت ناصية قضيتك واستخدمت وسائل الإقناع فالجاهل والمتعنت سيفندها. ولاتقف الأمور الى هذا الحد فهناك من ينصب لك العداء ولا حدود لكمية أو كيفية شروره التي بإمكانك توقعها لاختلافك معه في الرأي.

العقلاء وحدهم  من يتخذون خطوة تشابه ما فعله عنترة بزمانه حين شاع بين الناس إن عنترة قد هرب من الثور فقيل له: أنت عنترة بن شداد فأين شجاعتك أتخاف من ثور وأنت عنترة؟

فرد عليهم: وما أدرى الثور أني عنترة؟.

وهي حكمة عند وصولك للحد الفاصل بين عدم الفهم وعدم الرغبة في الفهم لرأيك او قضيتك،  فتستعين  بلغة الصمت حتى لا يضيع وقتك وتستنزف طاقة كلامك هباءا ولا يسمى هربا بقدر ماهو حذرا من السقوط بجُب الغضب والتعثر بكلمات لا يستثنيها ويقف على أعتابها المجادل المتعنت فيحسبها ضدك  او تقلب الموجة وتغير مسار الحديث كمن يقفز عشرين مترا في لحظة لتفتح موضوعا مغايرا لا يمت لسابقه بصلة!.

ويصف هذه الحالة الدكتور خالد بن صالح المنيف في مقال اختير الأفضل لعام 2016 وترجم إلى عدة لغات عنونه (المرحلة الملكية) ضمن عدة حالات  يصل فيها الانسان  الى مرحلة الهدوء والسكينة مع الذات بعد سلسلة من التجارب والخبرات ليتعامل مع المواقف بعقلٍ واعٍ وفكرٍ يقظ فيقول: "في المرحلة الملكية لن تتورط في (جدالات) تافهة ولن تستدرج لمعارك صغيرة، ولن تبذل جهداً على ما لا يستحق من مواضيع، ولو وجدت نفسك قابعاً في مستنقع جدل سقيم ستلتزم الصمت ولن تصرف دقيقة في إقناع من لا يريد أن يفهم! أو في محاولات تعديل مساره! ولسان حالك يقول: لن أضيع وقتي عليك، ذاك اختيارك وأنت المسؤول!".

إستذكرت هنا وأنا أكتب المقال شعرا قرأته يوما واعجبني:

ولئن ندمْتُ على سكوتٍ مرةً... فلقد ندمتُ على الكلامِ مِرارا.

الانسان
السلوك
الاخلاق
مفاهيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    استفزاز جديد للمسلمين.. مسابقة رسوم مسيئة للرسول الكريم

    النشر : الأثنين 06 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بالقدوة والمثل نسعي نحو الكمال والتميز

    النشر : الأربعاء 03 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أميرة الشام

    النشر : السبت 07 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عم النبي والملاذ الآمن

    النشر : الخميس 11 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشعائر الحسينية.. رسالة الحسين للعالم

    النشر : السبت 22 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإمام الراحل وانتهاز الفرص

    النشر : الأثنين 24 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1010 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 646 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 616 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 455 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1054 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1010 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 14 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 14 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 14 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة