• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأفكار كالعناكب.. تبني شباكها ولاتقع بها

ياسمين عبد / الأثنين 08 تموز 2019 / ثقافة / 1579
شارك الموضوع :

الفكرة قد تعلو رصاصتها وتقع ضحية أزمان لاتعترف بها وهي مسودة النفس، فهنالك فكرة تلوذ بصاحبها وترتفع به وأخرى تسقط في حيزها دون أن تبني شيء ف

الفكرة قد تعلو رصاصتها وتقع ضحية أزمان لاتعترف بها وهي مسودة النفس، فهنالك فكرة تلوذ بصاحبها وترتفع به وأخرى تسقط في حيزها دون أن تبني شيء فهي تحجب معناها عن صداها وترتطم في اللاشيء، ضآلة الفكر ضياع لأساسه، كفكرة تبني أهدافها ولا تقع إلا بسواها فمثلاً ليسوا كل المنتخبين المعنيين بتمكين ما يصبون إليه جديرون بذلك وليست كل الأماكن لأصحابها فالأقدار لا تفعل كل ما نصبو إليه، أو طفل يذهب إلى مدرسته ولا ينجز فكرته فلربما يؤدي واجب شكلي فحسب، ليكون خلاف ما يراد منه.

أمتنا تحتاج إلى فكرة نهضوية جدية في نقاط  توعوية مترابطة حتى تنتج لنا حالة شعورية صارمة بأن نكون منتجي أفكار، ذهن المرء عبارة عن إجابات والوقوع ذاته أن نقع في فخ الأسئلة ونسوق شباكها الفكرية إلى التعقيد المكتسب دون أن تسلك طرق فائقة خلاقة في سير فطري، الخضوع هو اللاوعي والتخلي عن مصدر إدراكي لا يمكن إستنكاره.

يتوجب للإنسان أن يكون لديه خريطته الإدراكية والأفكار هي هويته ومصدر تماسكه، التفكر هو حرية الوصول بين ما نعلمه وما نجهله وبين ما نعرفه ونعتقد أننا نعرفه، بين المجهول والغائب، بين الإيضاح والغموض وبين ما هو مبهم لدينا.

الحياة عبارة عن تطبيقات عملية تتبلور فيما نؤثر به ويتأثر بنا فهي عبارة عن صفات فعلية وليست رموز عادية رمزية خيالية، لا تعبر عمّا نتبناه فينا، يقال كل إمرئ ومدى عقله، بمعنى أن أفكار الناس وعقولهم لا تتشابه، كلٌ وطريقته الفكرية وهذا يجعله إما غني بما يملك أو أفقر مما يحصل، كل فكرة حيث مأواها فما إن طال عليها الزمن أو تبدلت تضمحل وتنهي شباكها التي وقعت بها، كل إنسان له فكرته ولا أحد يتطاول على ما تفكر لأن هذا موضوع عقلي لا يقرأه أحد ما لم تنطق به.

فالأفكار كالعناكب أحياناً تبني شباكها ولا تقع بها، ثم إن الانسان الذي يطمح لشيء ولاينال ما يستحقه يجلس في نطاق عتبات الفشل مع حسرات لاتجدي بشيء في بلد لايمنح فيه شيء إلا بشق الأنفس أو بواسطة تعزز أمنياته ووسائله وتعيد عقرب الوقت والزمن كما تريد، وأي هدف سيكرس على نأي الممارسة الوتيرية تئن من نهيب تفانيها في أسمى ما تتمناه والأهداف المتردية في سعي تحقيقها تندرج في وصف المأزق الذي قد تحقق، البشر يندرجون على ما يستحقونه في وصف الحياة التي تقيم بيننا كيفما شاءت تلك التي لاتمنح أفرادها إلا الصراع من أجلها.

السؤال الذي يرادف أذهاننا ما الجهد المبذول لهذا التحقق، ما ثمنه وكيف تناور الحياة عقولنا وتتلاعب بنوايا الوصول ليصل المرء إلى أعمق ما يراه، وما القاطع أن نصل، وتتعدد الأجوبة في خضم ما نقاتل من أجله، وما الذي يرضي أمنياتنا بما ليس فينا إلا ما نسعى له، وأكثر ما يثير الانتباه أنه الذين يضحون من أجل ما يريدون ينجحون في تخطي عقباتهم وعوائق الانجاز وألف حاجز، وقد قطعت الحياة وعدا بوضعه وهُزم اليأس فيها لتكون اشارة تضمينية واسعة في مفاوضاتها وحروبها على أصعدتها أجمع والتخطي لصداها المريب وعقد التفاني لأحلام قد نالت وقتاً للوصول إلى برها الآمن.

المساعي مرهونة بنواياها كما نحن نشاء دون أن يتكدس التوقيت فينا، التحدي واجب لأنفسنا أولا وكيف نقتنص الفرص المحكومة بالأقدار، وإن طاقة الشغف لن تنتهي لأي بشر لطالما أنه يريد أن يصل ويكون.

الحياة
مفاهيم
القيم
الفكر
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كما تفعل تجازى

    النشر : الأحد 09 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الطالب العراقي بين سندان الصيام ومطرقة الإمتحانات!

    النشر : السبت 29 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    فوائد كثيرة غير معروفة لتناول الماء الدافئ

    النشر : الخميس 08 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    ذكرى أراها بعد سنين لتخبرني كم كبرت!

    النشر : الثلاثاء 11 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    اضاءات في فهم الذات

    النشر : الأثنين 03 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    غانم المفتاح: المعجزة

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 357 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 20 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 20 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 20 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة