• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف أتخلص من الخوف؟

اخلاص داود / الأثنين 22 تموز 2019 / ثقافة / 1660
شارك الموضوع :

الخوف كالمطرقة الهائلة تهدم قصورا من الأحلام وأكداسٍ من الأمنيات، وللخوف مهارة غزل خيوط التردد فترتبك الخطى وتتوه بدايات الدروب المنشودة،

الخوف كالمطرقة الهائلة تهدم قصورا من الأحلام وأكداسٍ من الأمنيات، وللخوف مهارة غزل خيوط التردد فترتبك الخطى وتتوه بدايات الدروب المنشودة، فيميت همم الروح المتقدة تحت غطاء التأجيل، وتبقى الأفكار حبيسة في قفص الانتظار لتنتصر وفي الغالب تموت!.

لا أحاول خوفا من الفشل، خوفا من الرفض، خوفا من الخسارة، خوفا من الندم، أو من تكرار تجربة حُسم أمرها في الماضي، إحساس ينتاب الكثير في مخاض الفكرة أو حين  يضع  حجر الأساس لهدف ما.

يقول علماء النفس  إن ما يقارب 50% أو أكثر، من الخوف هو مجرد وهم، فلماذا نخاف من الوهم وهو عكس الحقيقة، وكيف يؤثر علينا؟.

الوهم يولد الوسوسة والشك ويتمسك الذهن به، فيطرد الفرص قبل بلوغها ويعدم الإبداع، بتصورات وتخيلات لا وجود لأدلة عليها.

في كتاب قوة التركيز للدكتور إبراهيم الفقه يشرح سبل تكوين الهدف قبل الشروع فيه، تتكون  اللبنة الأولى (الفكرة)،  لتترجمها الكلمات وكل ما كانت الكلمات واضحة ودقيقة أعطت حافزا كبيرا ليتبناها الفعل ويعمل عليها، ومن تشبث بأفعاله ولاقت له نتائجها تحولت إلى عادات والعادات الصحيحة هي من تحدد ملامح الإنسان وتكون شخصيته وتثبت خطواته نحو التقدم وتحدد نسب النجاح، إذا فالفكرة ستحدد المصير. 

وإن رفع الخوف مطرقته بوجه الفكرة حين ولادتها تهشمت لشذرات منسية على الوسادة، وإذا بلغت الكلمات لتجسدها تشوهت وتبخرت من لسان قائلها، والخوف يجعل الأفعال مرتبكة مترددة متذبذبة.

من أمثالنا الشعبية التحفيزية مثالا يقول: (فاز باللذات من كان جسورا)، الجسور هو الشجاع المقدام وهو الجريء الذي يمضي وينفذ، والملذات هي متع الحياة أو ما يثير الإنسان من أحاسيس المتعة بعد العمل.

ورب الأرباب يقول (إِذَا عزمْتَ فتوَكّل عَلَى اللَّهِ إِن اللَّه يُحبُ الْمتوكلِين) وهو تشجيع للفكرة الناضجة الصالحة ليكون الإنسان جسورا ويمضي، ويقول سيد الكونين صلى الله عليه وآله وسلم (أنا عند حسن ظن عبدي بي, فليظن بي ما شاء) كي تظن ظنا حسنا بربٍ سميعٍ قادرٍ معين كريم يعطي ويبارك ويزيد لعباده المتوكلين.

فلماذا نترك اليقين والدليل الواضح والدعامة الصلدة التي وعد الله بها ووعده حق، وبثها في روح مخلوقه لتقوي غشاء القلب وتلقح خاطره من الأوهام وتثبت قدمه على جرف الحقيقة الآمنة، ونبحر صوب الشك والوسوسة والنفس المترددة؟، لما لا نتهيب للفرص ونكن جسورين ونتحاشى فخ تحريض النفس على الخوف، ويقطن الإيمان أعماقنا بقول رب يرشدنا لنحسن الظن به ونتوكل عليه وهو يحب المتوكلين؟.

الانسان
السلوك
صحة نفسية
الايمان
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    لؤي حداد.. أشرقت منحوتاته بحضارة وادي الرافدين

    النشر : السبت 06 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    لغتي الجميلة

    النشر : الثلاثاء 20 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    هل ستنقرض اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين؟

    النشر : الثلاثاء 14 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    سلسلة سلوكيات أهل البيت (عليهم السلام).. السلوك المهدوي وتقييم الذات

    النشر : الخميس 11 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    ماهي علاقة حمض الفوليك بانخفاض حالات الانتحار؟

    النشر : الثلاثاء 04 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    النشر : الثلاثاء 16 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 426 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 418 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 375 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 338 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1067 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 2 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 3 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 3 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة