• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العوائل الكربلائية تستقبل محرم الحرام برفع الرايات والتوشح بالسواد

زهراء جبار الكناني / الثلاثاء 03 ايلول 2019 / ثقافة / 2442
شارك الموضوع :

لم تكتفِ الحاجة أم ياس بارتدائها السواد كتعبير عن حزنها لمصاب أبا الاحرار الحسين ابن علي (عليه السلام).

لم تكتفِ الحاجة أم ياس بارتدائها السواد كتعبير عن حزنها لمصاب أبا الاحرار الحسين ابن علي (عليه السلام).

بل رفعت رايات سوداء على سطح بيتها ايذاناَ بالحزن, وحمراء كرمز لدماء الشهادة, وأخرى خضراء لانتمائها للبيت العلوي.

لم يكن بيت أم ياس الوحيد من يقوم بهذه الطقوس في ذلك الزقاق بل كل أقرانها من الجيران, حيث يتسارعون برفع رايات الحزن وغيرها من الطقوس, كما للأطفال نصيب في ذلك من خلال نصب التكايا قرب أبواب بيوتهم.

(بشرى حياة) أجرت هذه الجولة الاستطلاعية حول طقوس استقبال العوائل الكربلائية لشهري محرم الحرام وصفر:

عادات لن تضمحل

حدثتنا أم غيث قائلة: "انا استقبل شهري محرم وصفر, بنشر السواد في غرفة الضيوف، وذلك بوضع وشاح أسود على الجدار كرمز للحزن، كما لا يخلو بيتي من العزاء النسوي الذي أقيمه خلال شهري الحزن".

وأكدت: "إن هذه العادات الحسينية لن تضمحل بل سيتعاقبها الأبناء والأحفاد إلى آخر العمر, إذ كانوا أجدادنا يستقبلون عاشوراء بهذه الطقوس, وها نحن نكمل الطريق من بعدهم".

والتقينا بالحاج أبو ابراهيم الذي كان منهمكا بوضع مكبرات الصوت على شرفة بيته المطلة على الزقاق حدثنا قائلا: "إن عاشوراء هي رسالة حسينية مقدسة خطت بدم الشهادة من أجل رفع راية الحق، وما أقدمه هو جزء ضئيل مقابل تضحيته الكبيرة بأهل بيته ورفاقه".

وأضاف: "وما تشاهدوه الآن هي طقوس أزاولها منذ سبعة سنوات, وهي تنصيب مكبرات صوت أربطها في السنة مرتين مرة في شهر رمضان الكريم لنقل الآذان والتمجيدات وغيرها من الطقوس الرمضانية، كما أقوم بنصبها من جديد في شهري محرم وصفر وذلك لنقل واقع عاشوراء سوى عبر اسطوانات الصوت أو من شاشة التلفاز أو الراديو, لمواكب العزاء أو الاذان أو المقتل وغيرها، وأحرص على مراعاة اوقات التشغيل حفاظا على الذوق العام, بعدم ازعاج الجيران, سوى إن كان لديهم مريض أو ضيوف".

وتابع: "وليومنا هذا لم ألاقي أي امتعاض أو تذمر من أحد الجيران, من امرأة أو شيخ وحتى الطفل, على العكس بل أجد الكثير من الاطفال وكبار السن يحضر كرسيه من بيته ليجلس بمحاذة بيتي للاستماع، ومن أجل هذا وفرت قبل ثلاثة اعوام تقريبا حديقة بسيطة لجمالية المكان وتلطيفه.

فضلا عن طرقهم للباب وسؤالهم إذا توانيت يوما عن تشغيل المكبرات، خوفا من أكون مرضت أو تعطلت احداهن وذلك لغرض تكفل تشغيلهن بالنيابة عني, أو دفع تكاليف الصيانة".

ختم حديثه: "إن ما نسارع به من استذكار لطقوس عاشوراء هو نابع من الحب الفطري والايمان بالقضية الحسينية، نأمل أن يتقبل الله منا هذا القربان وأن يكون الحسين (عليه السلام) شفيعنا يوم المحشر".

كربلاء.. ومراسم عاشوراء

وهكذا تبدأ مراسيم عاشوراء في كربلاء وفي كل بقاع الأرض, وهي تتلوا بتحضيراتهم قصص عشقهم الازلي، التي تسرد واقعة الطف بطرق شتى, سوى بنشر السواد, أو مكبرات الصوت, أو رفع الرايات, أو اقامة مواكب العزاء, أو نصب التكايا, إذ جميعها تصب في منهل واحد وقضية واحدة.

فعام تلو آخر نرى مواكب العزاء وموائد الطعام تزداد, إذ لا يكتفون بالقليل, بل يسعون لمزيد من العطاء, يشحذون الهمة لعامهم القادم ليمطروا بذلا, لاستقبال شهر محرم الحرام لإحياء قضية الحسين (عليه السلام).

الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
الشيعة
المبادئ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    صلابة المرأة دليل على التنحي من الأنوثة

    النشر : الأربعاء 17 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإعجاب آفة الألباب

    النشر : الأحد 01 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أصول التربية.. بين الحب والغضب

    النشر : الأثنين 03 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    إدمان مواقع التواصل.. خطر يحدق بالشباب

    النشر : الأربعاء 15 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    جمعية المودة والازدهار تقيم: المخيم الرمضاني الالكتروني

    النشر : الخميس 04 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    هنيئا لك يا نجمة

    النشر : الأثنين 15 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1015 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 9 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة