• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قراءة في قصيدة: \"هو منطق التاريخ\" للشاعر قيس لفتة مراد

فرح تركي / الأحد 22 ايلول 2019 / ثقافة / 3214
شارك الموضوع :

كتب الشاعر قيس لفتة مراد هذه القصيدة عن سيد الأحرار أبي عبد الله الحسين بن علي (ع) في ذكرى استشهاده في عاشوراء تزامناً مع الثورة الشعبانية ال

كتب الشاعر قيس لفتة مراد هذه القصيدة عن سيد الأحرار أبي عبد الله الحسين بن علي (ع) في ذكرى استشهاده في عاشوراء تزامناً مع الثورة الشعبانية التي حدثت في جنوب العراق عام ١٩٩١.

ومطلعها:

هو منطق التاريخ حيث يثأرُ

يمضي الطغاةَ ويخُلد الثوارُ

فالخالدونّ لهم هنُاك جلالهُم

والتافهون لُهم هُناك العَارُ..

تشير مطلع القصيدة إلى أيقونة الخلود في ثورة الحُسين عليه السلام وفي كوَنُها المنطق الصريح للتأريخ وأبجدياته مهما حاول أي محرفٍ للتاريخ أن يزيف..

ويأتِ البيت الثاني في تأكيده بزوال الطغاة وخلود الثوار بقيمة من ثاروا عليه، تعتبر واقعة الطف في كربلاء من أسمى معاني الإقدام على الحرية والوقوف بوجه الباطل من جهة والتنزه عن حب الذات من جهة ثانية.

هي أساس كلمة لا، التي قالها الحُسين عليه السلام ضد حكم بني أمية وكلٌ ثأثر بقضية ينهل منها عبر ودروس ليستقيم طريقه وتتضح معالم حريته.

ومن المواقف التي أرخها الشاعر قيس لفتة المراد الحفلات التي كانت تقام تزامنا مع عاشوراء من قبل النظام السابق.

 ياسيدي في ليل ذبحك يرقص

                               الطاغي ويعلو الطبل والمزمار

وغداً أرى في الغيب دبكة راقصٍ في النار.. إن شبت هناك النارُ..

وتندثر أسماء الطغاة ويبقى اسم الحسين سيد الأحرار ومنار الحرية روح سامية تجلت للموت ولم تهابه بل تقدمت نحوه أقداماً من دون جلل لتسكن قلوب السابقين والأخرين.

القصيدة صورة شعرية واضحة المعالم لنعي لمن البقاء والخلود فالطاغ سوف ينسى ويلعن ولكن الثائر وخصوصاً إذا كان بمنزلة الحسين عليه السلام وهو مطالباً للحق والعدل سوف تسطر بطولاته وثباته على مدى العصور وتجليات القصص ومعانيها.

بما في ذلك صورة الاجلال الكبيرة والتقدير حتى في ذكر أسمائهم كما وصف الشاعر المراد بأنّ الطاغي بالتفاهة وإنه موصوم بالعار.

يا سيد الثوار يومك يومنا

إن استعديت ليلة ونهارنا.

وصف مقارب لما يشعر به كل انسان ذا قلب صادق وسريرة نقية تجاه مصيبة الطف بأن ذلك اليوم بما فيه من مصائب فهو ليس بمصاب الحسين وحده وإنما مصاب كل روح تسير على نهج الحسين وتعلو في نفسه معانيها.

ويعرض في هذين البيتين وصف دقيق مشيرا فيه بأن الحسين كنهر ثابت المسار ولا تغيره لا أنام ولا أحداث ولا أفكار، بل من يعارضه فكرا ومسيرة يكون الخسران نصيبه.

نهر يظل إلى الامام مساره

                          والناس والأحداث والأفكار

والسابحون هناك ضد مساره

                                يوما سيجرفهم به التيار.

لا نكتفي من الانغماس والتأمل في معاني التضحيات لثورة الحسين عليه السلام، فالقصائد لا تكفي ولكنها مهمة لتستمر آية الخلود وتجني ثمارها كل وقت وتترسخ في كل نفس كل شاعر وكاتب وكل من ينقل واقعة الطف ويتخذها مثالاً ساميا فهو على نهج السيدة زينب عليها السلام في عرض الواقعة وفي كونها أدت رسالة مكملة في صبرها وثباتها لرسالة الحسين عليه السلام.

الظلم هو أول مسبب للثورة لقول كلا، هو الأنتفاض على الخيبة والخذلان وهو منع كبير لذواتنا أن نرضخ لمن ظلمنا ولمن يستبد بذلك الظلم كل وقت قادم، نقدم على ذلك بخواطر يجبرها الصمود بعقل نتيجته الأختيار وليس تهور، ويكفينا أن نميز أن كل عمل نعمله وأي خطوة نخطوها فهي مثال حي وصادق لأبنائنا الذين بيدهم الغد الذي نرسمه بصمودنا وبثباتنا ومواقفنا وبكل ما اكتسبناه من مواقف عظيمة كالطف. في أذهانهم، وفي أملاق عيونهم.

الشعر
الامام الحسين
عاشوراء
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الحب ومفعوله السحري

    النشر : الخميس 02 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: الإمام الحسين تغيير في الوجود التشريعي والتكويني

    النشر : الخميس 07 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تحمي نفسك من جدري القرود؟

    النشر : الأثنين 04 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأمومة السامة وكيف تدمر نفسية أبنائها

    النشر : السبت 11 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    العائلة.. وانحراف الشخصية

    النشر : الخميس 23 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    تعنيف النساء.. آفة إجتماعية تجتاح العالم

    النشر : الأربعاء 25 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة