• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الحسين.. ذكر يتجدد وعدو يترصد

رهف الجنابي / الأربعاء 25 ايلول 2019 / ثقافة / 4322
شارك الموضوع :

عندما نتحدث عن الامام الحسين عليه السلام لا نتحدث عن إنسان عادي عاش ثم مات دون أن يكون له أي تأثير في الحياة إنما نتحدث عن شخصية قدسية حلقت

عندما نتحدث عن الامام الحسين عليه السلام لا نتحدث عن إنسان عادي عاش ثم مات دون أن يكون له أي تأثير في الحياة إنما نتحدث عن شخصية قدسية حلقت في سماء المجد والعظمة حتى وصلت إلى أسمى المراتب وأرفع المقامات، فلن يسبقها سابق ولن يلحقها لاحق في جميع المناقب والفضائل والمآثر والمكرمات.

إنها الشخصية الكبيرة التي تمثل الامتداد الطبيعي لخط النبوة. والرسالة في الأرض وهي الشخصية المعصومة التي تهدي للتي هي أقوم وكما أنها حلقة الوصل بين الأرض والسماء وباب من أبواب الله التي منها يؤتى..

فالملفت للأنظار أنه كل ما اقترب عاشوراء وبدأ محبيه بالتأهب والاستعداد لإحياء الشعائر الحسينية تبدأ من جهة أخرى الحملات الإعلامية ضدهم ويبدأ اللوم والانتقادات والاعتراضات على تقديم الخدمات وعلى إقامة التعازي لا وبل حتى البكاء الذي هو خارج عن ارادتنا استكثروه على الحسين عليه السلام!.

من وجهة نظرهم الأمر لا يستحق لأن شخص استشهد في معركة ونسوا أن ماحدث للحسين وبروايات أهل البيت عليه السلام أعظم وأدهى مما ذكرته كتب التاريخ وأن ماحدث يوم عاشوراء أصعب وأفجع مما عرفنا وسمعنا فهي ليست مصيبة بل من أعظم الرزايا التي حدثت في تاريخ البشرية.

إن مصيبة الحسين عليه السلام وأبنائه الكرام قد بلغت عنان السماء وبكت لها السماوات والأرض بالدماء وناحت لها الوحوش والحيتان في لجج الماء واقامت الملائكة فوق سبع الطباق مأتماً وسكنت بسببها حركات الفلك الدوار.

كيف لا وقد أصبح لحم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله أشلاء على التراب مقطعة بسيوف أهل البغي. ولا ننكر ماذكره البصيري في كتابه (إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة) عن ام سلمة كان النبي نائماً في بيتي فجاء الحسين عليه السلام يدرج وعمره لا يتجاوز خمس سنوات فقعد على الباب فاسكته مخافة أن يدخل ويوقظ النبي صلى الله عليه وسلم وآله، قالت: ثم غفلت في شيء فدّب فدخل ثم قعد على بطنه فسمعت نحيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

 إن رسول الله ينحب للحسين، ليست فقط دموع على عينيه. وهم يعترضون لماذا هذا البكاء والنحيب والصراخ، من أين جئتم بهذه البدع، هؤلاء بالحقيقة لم يقرأوا تراثهم ولم يعلموا إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو من ابتدأ بذلك.

من المسلّمات أن السير على نهج الحسين عليه السلام والاقتداء بشخصه من الأولويات وأن نتذكر دوماً أن الحسين عليه السلام (عَبرة وعِبرة).

وللذين يحاولون اخماد ومضة هذه الشعائر عليهم أن يتذكروا ما اقسمت عليه جبل الصبر الحوراء زينب عليها السلام في مجلس اللعين ابن زياد (فو الله لن تمحوا ذكرنا). فهي محاولات بالتأكيد فاشلة وعلى مر العصور.

ولايخفى على الكثير أن هناك بعض الظواهر والسلوكيات المنافية للدين والشرع وحتى للذوق العام فالظواهر السلبية التي تحدث في هكذا مناسبات والتي يجب الوقوف عليها تحدث حتى في موسم الحج، فابتعدوا عن التعميم في انتقاداتكم وعن السطحية في آرائكم واعلموا أن زوار الحسين عليه السلام ليسوا ملائكة ولكن أغلبهم قصدوا الحسين لالتماس الدعاء وغفران الذنوب.

دعوهم يقيموا الشعائر ويحيوا الذكرى الأليمة ولا تنعتوهم بالتخلف والرجعية فالعاشق مجنون  كيف هو الحال إذا كان المعشوق هو (الحسين).

الامام الحسين
كربلاء
عاشوراء
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الخريجون.. أحلام في غياهب الجب وأمل التعين بات مستحيلا

    النشر : الأحد 08 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهو سبب ارتفاع اصابات وفيات الحصبة؟

    النشر : السبت 18 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اجتماعات العمل.. تطوير للمهارات أم هدر للوقت؟

    النشر : الأربعاء 10 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    هل قضية تحرير المرأة تضعها في مواجهة الرجل؟

    النشر : الخميس 09 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الشاي الأخضر.. فوائد عديدة لصحة الجسم

    النشر : الأحد 11 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    معالم دولة الإمام المهدي عليه السلام: بين الازدهار والتطور

    النشر : السبت 20 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1016 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 9 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة