• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الحسين.. ذكر يتجدد وعدو يترصد

رهف الجنابي / الأربعاء 25 ايلول 2019 / ثقافة / 4755
شارك الموضوع :

عندما نتحدث عن الامام الحسين عليه السلام لا نتحدث عن إنسان عادي عاش ثم مات دون أن يكون له أي تأثير في الحياة إنما نتحدث عن شخصية قدسية حلقت

عندما نتحدث عن الامام الحسين عليه السلام لا نتحدث عن إنسان عادي عاش ثم مات دون أن يكون له أي تأثير في الحياة إنما نتحدث عن شخصية قدسية حلقت في سماء المجد والعظمة حتى وصلت إلى أسمى المراتب وأرفع المقامات، فلن يسبقها سابق ولن يلحقها لاحق في جميع المناقب والفضائل والمآثر والمكرمات.

إنها الشخصية الكبيرة التي تمثل الامتداد الطبيعي لخط النبوة. والرسالة في الأرض وهي الشخصية المعصومة التي تهدي للتي هي أقوم وكما أنها حلقة الوصل بين الأرض والسماء وباب من أبواب الله التي منها يؤتى..

فالملفت للأنظار أنه كل ما اقترب عاشوراء وبدأ محبيه بالتأهب والاستعداد لإحياء الشعائر الحسينية تبدأ من جهة أخرى الحملات الإعلامية ضدهم ويبدأ اللوم والانتقادات والاعتراضات على تقديم الخدمات وعلى إقامة التعازي لا وبل حتى البكاء الذي هو خارج عن ارادتنا استكثروه على الحسين عليه السلام!.

من وجهة نظرهم الأمر لا يستحق لأن شخص استشهد في معركة ونسوا أن ماحدث للحسين وبروايات أهل البيت عليه السلام أعظم وأدهى مما ذكرته كتب التاريخ وأن ماحدث يوم عاشوراء أصعب وأفجع مما عرفنا وسمعنا فهي ليست مصيبة بل من أعظم الرزايا التي حدثت في تاريخ البشرية.

إن مصيبة الحسين عليه السلام وأبنائه الكرام قد بلغت عنان السماء وبكت لها السماوات والأرض بالدماء وناحت لها الوحوش والحيتان في لجج الماء واقامت الملائكة فوق سبع الطباق مأتماً وسكنت بسببها حركات الفلك الدوار.

كيف لا وقد أصبح لحم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله أشلاء على التراب مقطعة بسيوف أهل البغي. ولا ننكر ماذكره البصيري في كتابه (إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة) عن ام سلمة كان النبي نائماً في بيتي فجاء الحسين عليه السلام يدرج وعمره لا يتجاوز خمس سنوات فقعد على الباب فاسكته مخافة أن يدخل ويوقظ النبي صلى الله عليه وسلم وآله، قالت: ثم غفلت في شيء فدّب فدخل ثم قعد على بطنه فسمعت نحيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

 إن رسول الله ينحب للحسين، ليست فقط دموع على عينيه. وهم يعترضون لماذا هذا البكاء والنحيب والصراخ، من أين جئتم بهذه البدع، هؤلاء بالحقيقة لم يقرأوا تراثهم ولم يعلموا إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو من ابتدأ بذلك.

من المسلّمات أن السير على نهج الحسين عليه السلام والاقتداء بشخصه من الأولويات وأن نتذكر دوماً أن الحسين عليه السلام (عَبرة وعِبرة).

وللذين يحاولون اخماد ومضة هذه الشعائر عليهم أن يتذكروا ما اقسمت عليه جبل الصبر الحوراء زينب عليها السلام في مجلس اللعين ابن زياد (فو الله لن تمحوا ذكرنا). فهي محاولات بالتأكيد فاشلة وعلى مر العصور.

ولايخفى على الكثير أن هناك بعض الظواهر والسلوكيات المنافية للدين والشرع وحتى للذوق العام فالظواهر السلبية التي تحدث في هكذا مناسبات والتي يجب الوقوف عليها تحدث حتى في موسم الحج، فابتعدوا عن التعميم في انتقاداتكم وعن السطحية في آرائكم واعلموا أن زوار الحسين عليه السلام ليسوا ملائكة ولكن أغلبهم قصدوا الحسين لالتماس الدعاء وغفران الذنوب.

دعوهم يقيموا الشعائر ويحيوا الذكرى الأليمة ولا تنعتوهم بالتخلف والرجعية فالعاشق مجنون  كيف هو الحال إذا كان المعشوق هو (الحسين).

الامام الحسين
كربلاء
عاشوراء
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    النشر : الأثنين 01 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    خمس قصص نجاح عالمية ستلهمك

    النشر : الأثنين 28 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    فيتامين B12 وعلامات تحذيرية من نقصه

    النشر : الأربعاء 04 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    بسبب التقاليد الاجتماعية .. النساء والظهور في وسائل الإعلام بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الملوك التي تهاب القبور

    النشر : الثلاثاء 10 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 368 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 332 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1103 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 21 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 21 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 21 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة