• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكمامة وحكاية الشهرة

ضمياء العوادي / الأحد 01 آذار 2020 / ثقافة / 1906
شارك الموضوع :

من اسم السيارة (الكرونا) إلى اسم باكونا تآلفا مع الوضع السياسي وغيرها من الأسماء التي ما انزل الله بها من سلطان

هلعٌ سيطر على الناس في العراق منذ انتشار مرض الكورونا وللتلاعب بإسمه حكاية أخرى فمن اسم السيارة (الكرونا) إلى اسم باكونا تآلفا مع الوضع السياسي وغيرها من الأسماء التي ما انزل الله بها من سلطان، هذا المرض الذي أجج دخان الحرمل في البيوت العراقية فالنساء أشعلنه للتخلص من المرض ظنا بأنه يطرده وذلك قبل أن يكتشف له علاج أو مصل لمعالجته!.

ثم انتقلنا إلى حكاية الكمامة التي ارتفع سوقها مؤخرا ابتداءً من حكاية المزاح المستمر بين الشغب والشعب والغاز المسيل للدموع، وتكرار حكاية توم وجيري بين الفئتين والتي راح ضحيتها عدد من شباب البلد الغريق بالسرقات، بدأت الكمامة تظهر كبطل في ساحات الإعتصام وما إن يحدث هجوما حتى بدأ النداء إلى قاعدة الكمامة لتتأهب بأنواعها وتستعد، وللتحدث عن انواعها سيرة أخرى المفلترة منها وذات الاذنين وغيرها، ومواقع التواصل مُلِئت بالصور المرافقة للكمامات، وحصلت على مجموعة من الإعجابات والمشاركات.

وفي مرحلة انتشار المرض ارتفعت اسعارها وزاد الطلب عليها حتى نفذت من كل المذاخر التي احتفظت بها لسنوات من غير اهتمام بها، ومنهم من حافظ على تحديه للمرض أو شعر بالخجل تجاه ارتدائها، ومنهم من شعر بالتسليم وهذا الصنف الأخير من الناس هو الأكثر في العراق، حيث يردد عبارة: (اذا راد يصير بينة المرض تلزمة كمامة؟) هذه العبارة التي سمعتها في أحدى المركبات العامة ولا أدري هل هي اقرار بقوة الفايروس أو بضعف الكمامة!.

بعد ذلك علقتْ إحدى النساء كبيرات السن (كلمن يموت حد يومه) هذه العبارة التي أنزلت السكينة على جميع من في الباص، ثم أضاف أحد الذين ظهرت عليهم سيماء الثقافة هذا المرض هو حرب بايلوجية أطلقته دولة على دول خالفوها لذلك انتشر في دول دون أخرى كأن الكمامة فهمتْ الأحجية.

وفي قبال ذلك كانت هناك شخصيات قد حجرتْ نفسها في منزلها مع كمامات تُلبس ضد الكيماوي لا ضد الأمراض العادية، مع استخدام أنواع المعقمات، ولا تتعامل مع أي شخص من خارج العائلة، واني لأظنهم أول المصابين مستقبلا بالمرض.

في نهاية الحديث لا بد أن نؤمن بأن كل شي بيد الله مع ضرورة الالتزام بالتعليمات الطبية، وعدم الانخداع بالتهويل الاعلامي كون نسبة حالة الوفيات قليلة مقارنة بغيره من الأمراض الأخرى.

الانسان
الامراض
العراق
السياسة
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل تصح الصداقة بين الرجل والمرأة؟

    النشر : الخميس 16 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    اليوم العالمي للأرامل: تعرف على كوكب الحزانى

    النشر : الأحد 23 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الخاسرون في اختبار الولاية

    النشر : السبت 02 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    اليوم العالمي للسلام: السلام الموؤود

    النشر : الخميس 21 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    كيف تتعامل مع مشكلة بطء التعلم عند طفلك؟

    النشر : الأثنين 01 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    أيهما أفضل للقراءة.. علم النفس أم التنمية البشرية؟

    النشر : السبت 26 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 546 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 371 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 370 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 337 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 24 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 24 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 24 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة