• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتعامل مع مشكلة بطء التعلم عند طفلك؟

نور الأسدي / الأثنين 01 شباط 2021 / تربية / 6363
شارك الموضوع :

إن التعلم عند الأطفال بات مشكلة تسبب القلق لدى الكثير من الآباء والأمهات مع بداية المرحلة التعليمية لأطفالهم

حينما تستقبل الأسرة مولوداً جديداً تتزايد التوقعات والآمال من قِبَل الوالدين لطفلهما الوافد إلى الحياة، ومن بين هذه التوقعات أن يتصفَ الطفل بالذكاء الحاد ويصير ناجحًا في الدراسة وفي الحياة إلا أن هذه التوقعات لا تصادف كل القادمين الجدد، فيصنف حوالي 22-23 % من الأطفال ضمن فئة بطيئي التعلم، مما يشير إلى أنهم يواجهون صعوبة في التعلم مقارنة بأقرانهم في نفس العمر.

وبهذا فإن التعلم عند الأطفال بات مشكلة تسبب القلق لدى الكثير من الآباء والأمهات مع بداية المرحلة التعليمية لأطفالهم والتي ستكشف عن تفاوت درجات الذكاء بين الطفل وأقرانه في نفس العمر والصعوبات التي ستعترض طريقه التعليمي، لذلك سوف نتعرف على مفهوم بطء التعلم:

مفهوم بطء التعلم ومن هو الطفل البطيء في التعلم

الطفل بطيء التعلم أو "المتعلم البطيء "هو مصطلح يُستخدم لوصف الطالب الذي يعاني من صعوبة فهم المعلومة التي يتلقاها، وبطئه في اكتساب المهارات الأكاديمية اللازمة نسبةً لأقرانه من نفس العمر، إذ أنه يحتاج إلى المزيد من الوقت والمزيد من التكرار والكثير من الطرق الفعالة من قبل المعلمين ليتمكن من تلقي المعلومة وفهمها، وبالطبع لا يستوفي المتعلم البطيء معايير الإعاقة الذهنية، بالتالي لا يمكننا أن ندعوه بالمتخلف عقلياً، إذ إنه يتمتع بحياة طبيعية خارج نطاق مدرسته، مع ذلك فإنَّ موضوع الدراسة يشكل تحدياً بالنسبة له. 

علامات تدل على أن طفلك يعاني من مشكلة بطء التعلم

سيلاحظ الوالدين أعراض وعلامات مشكلة بطء التعلم عند ذهاب طفلهم إلى المدرسة، لكن يمكنكم ملاحظتها أيضاً من خلال بعض العلامات التي سنقوم بتوضيحها فيما يلي:
1- أعراض بطئ التعلم في نمو الطفل

 كتأخر النطق مع وجود مشاكل لغوية وأساليب نطق غير مفهومة، مما يؤدي إلى التأخر في التطور اللغوي لديه، كما أنه قد يعاني من ضعفٍ في الذاكرة، إذ أنه سيحتاج إلى عددٍ من الجلسات المتكررة لتعلم شيء ما.

2- أعراض اجتماعية لبطء التعلم:  تتمثل هذه الأعراض بميل الطفل لمرافقة الأطفال الأصغر سناً منه، وتجنبه للتعامل مع أقرانه في العمر، وغالباً ما يتم تصنيف هؤلاء الأطفال على أنهم انطوائيين نظراً لعدم قدرتهم على التواصل مع أقرانهم، كما أنه من المحتمل أن يكونوا هادئين ومتحفظين في طباعهم.

3- أعراض شخصية للطفل بطيء التعلم:  قد يظهر على طفلك أعراض عدوانية وأعراض عاطفية أخرى، إذ إنه لن يكون حازماً في ضبط مشاعره كمشاعر القلق، التي ستنتابه على أبسط المشاكل وأصغرها والاكتئاب بسبب أي نكسة أو موقف صعب، ومن المحتمل أن يواجه طفلك مشاكل في احترام ذاته وثقته بنفسه، كما أنه سيكون عرضة لعدم الاستقرار العاطفي في المستقبل وعندما يصبح شخصاً بالغاً.

4- أعراض صعوبات في عملية التعلم: حيث ستظهر صعوبات التعلم عند دخول الطفل إلى المدرسة، وسيكون من الصعب عليه تلقي المعلومات كأقرانه، وسيستغرق وقتاً أطول لفهم المعلومات المقدمة له، وعلى الرغم من وجود مشكلة بطء التعلم عند طفلك، إلا أنه قد يُظهر كفاءة في جوانب أخرى، مثل الرسم أو تركيب البازل.

ماهي أسباب بطء التعلم:

تختلف أسباب بطء التعلم من طفل لآخر فهناك أطفالا يعانون بالفعل من انخفاض معامل الذكاء، ويكون ذلك هو السبب الأساسي ل الطفل بطيء التعلم بينما يتمتع أطفالا آخرون بنسبة ذكاء عادية ومع ذلك ينضمون لقائمة الطفل بطئ التعلم .

- هناك أطفالا يعانون بطء في التعلم بسبب أسباب نفسية واجتماعية، كأن يكون الطفل خجولا أو يشعر بالقلق والانطواء.

- كذلك من الممكن أن يكون شعور الطفل بالكراهية أو الدونية أو التمييز بينه وبين إخوته سببا في بطء التعلم، ومشكلات نفسية عديدة تساهم في أن يكون الطفل بطيء التعلم .
- ومشكلات اجتماعية  تؤثر على الطفل كالتفكك الأسري أو تدني المستوى المعيشي للأسرة.

- وأحيانا يكون ضعف الرقابة على الطفل وعدم وجود دورا فاعلا لأسرته سببا في بطء التعلم، وقد تؤدي إلى ارتكاب الطفل للعديد من السلوكيات الخاطئة.

وإن بعض الأمهات تجد صعوبة في التعامل مع الطفل بطيء التعلم، وقد تتبع بعض الأساليب مثل الضرب والسباب وغيرها من الوسائل التي تؤدي في النهاية إلى انعدام رغبة الطفل في التعليم، ولتجنب ذلك، يجب إتباع بعض النصائح التي نتعرف عليها في هذا الملف، وفقاً لما ذكره موقع "sg.theasianparent".
نصائح للتعامل مع الصعوبات لطفل بطيء التعلم:

- ينصح بتوفير مكان هادئ للمذاكرة، حيث لا توجد ألعاب أو أجهزة إلكترونية، أو أطفال صغار في العمر، حتى يستطيع الطفل التركيز والانتباه، في المذاكرة.
- يجب تخصيص وقت قصير لمذاكرة المواد أو لعمل الواجب المنزلي، حتى لا يشعر الطفل بالملل ويستطيع التركيز.
- يجب أيضاً أن تساعد الأم الطفل أثناء المذاكرة، وتشرح له ما يصعب فهمه، من أسئلة ومواد دراسية.
- يفضل أيضاً أن تتابع الأم مذاكرة الطفل أولاً بأول، وأن تراجع معه المواد الدراسية، وتطرح عليه بعض الأسئلة مثل "لماذا اخترت هذه الإجابة"، حتى يظل الطفل يركز في المذاكرة.

- ينصح أيضاً بأن تقرأ الأم الدروس للطفل، وأن تتسم بالصبر ولا تمل من المذاكرة له.

- لا تسمح للطفل بأن يترك المذاكرة لأي سبب دون إتمام مذاكرة المواد الدراسية، لكن يمكن أن يأخذ قسطا من الراحة ويعود مرة أخرى لمذاكرة الدروس.
- يفضل متابعة حالة الطفل مع المعلم، والاستعانة بخبراء تربية في طريقة التعامل معه.

- وأخيراً، لا تضغط على طفلك أثناء المذاكرة، حتى لا يمل مع تحفيزه بمكافأة.

 كما يجب تنويع وسائل الشرح كاستخدام الرسم أو التلوين فيقوم الطفل برسم الكلمة ويلونها بتشجيع الوالدين ويمكن أيضاً أن يقوم الوالدان بتمثيل مواقف من المنهج الدراسي والاستعانة بالعرائس والقصص المصورة.

كما يمكن الاستعانة بالوسائل التعليمية في المنزل كاللوح الملون أو العداد الملون لتعليمه الأرقام أو الجمع كما يمكن للأم أن تحضر لطفلها المكعبات أو البازل وتستخدمها معه لإيضاح المعلومة.. فكلما ركَّز الوالدان على استخدام الطفل لأكثر من حاسة في نفس الوقت سواء السمعية أو البصرية أو حتى اللمس والشم زاد استيعابه.
 ومن الضروري على الوالدين الاستعانة بالوسائط التكنولوجية الحديثة الأقراص كالأناشيد والفيديوهات التعليمية، وكلما كانت مرئية ومسموعة كانت أكثر جذباً لانتباه الطفل. وكما ينبغي تحلي الوالدين بالصبر والثقة بأن أي مجهود سيبذل مع الطفل سيؤتي ثماره بإذن الله لأن الإعاقات بصفة عامة تتحسن مع بذل المجهود، وبطء التعلم يعد من أبسط الإعاقات وأسهلها وبالتالي أي مجهود سيكون ملاحظاً ولكن النتائج بالطبع تختلف حسب حالته ودرجة البطء وحسب المجهود المبذول معه.
وختاماً من الضروري التركيز على أهمية عدم وصف الطفل على أنه بطيء في التعلم واعتبار هذه المشكلة كأي مشكلة قد تعترض حياتكم، والإسراع للتعرف على الحلول المناسبة للطفل، فكلما تمكنت من متابعة طفلك في سن مبكرة، كلما كان حل مشكلة بطء التعلم لديه سهلاً، ليتمكن من اللحاق بأقرانه والمتابعة معهم بالاجتهاد ذاته.


المصادر:
موقع حلوها
موقع ستات
موقع ميول تربوية
موقع اليوم السابع
الأم
الطفل
التعليم
السلوك
القيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الفشل.. طريق التقدم

    النشر : الأحد 17 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    سماحة السيد مهدي الشيرازي: التفكير وتربية الأجيال والدفاع عن القيم من أهم وظائف المرأة

    النشر : الأربعاء 02 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    بين التحرير وذكرى هدم البقيع.. دروس وعبر

    النشر : الثلاثاء 04 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    غيرة الأخوات.. نيران تلتهم حبال الوصال

    النشر : الأحد 19 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    مائدة الطعام ودورها في تقوية الترابط الاسري

    النشر : الأربعاء 30 آذار 2016
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    حواء.. ثقي بنفسك

    النشر : الأحد 21 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 5 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة