• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مواجهة الحياة تحت الوان.. اسود احمر ابيض

بنين قاسم / الثلاثاء 08 آب 2017 / منوعات / 3684
شارك الموضوع :

الحياة هي عبارة عن تخبط في متاهاتها التي عادة ما تبعث بروح الانسان حب الاستطلاع واستكشاف اراء اناس اخرين من مختلف الطبقات الاجتماعية والثقا

الحياة هي عبارة عن تخبط في متاهاتها التي عادة ما تبعث بروح الانسان حب الاستطلاع واستكشاف اراء اناس اخرين من مختلف الطبقات الاجتماعية والثقافية.

في الواقع ان التغافل عن الحياة واساسياتها جعل البشرية تعيش في حالة ذعر من المستقبل المجهول وهذه احدى الخرافات العجيبة التي لن أؤمن بها ابدا لان روح المجازفة والمغامرة من الاولويات في المسيرة الحياتية ومن ناحية اخرى دوما ما يكون للانسان الواعي المفكر رفيق يدعى "القوة في التفكير و التركيز" حيث ان هذا النوع من الناس من المستحيل ان يُقدم على امر قبل ان يضع خطة واضحة ومدروسة للمباشرة بعمل ما.

طبيعة العقل البشري يفوق توقعاتنا في الذكاء فهنالك من يحرص على ان يغذي عقله تغذية فكرية صحيحة ليكون طريقه نيرا ومعروف الهدف وهناك العكس حيث الضمور واللامبالاة عند البعض يؤدي الى تخريب حياتهم فالانسان الذي لا تهمه طريقة العيش في الحياة هو انسان إما يخاف المواجهة والتصدي الى الظروف او يُخاف الفشل!.

لكن يوجد دوما متضادات وكذلك ما نعيشه نحن البشر حيث ينقسم الناس شقين في الحياة:

الشق الاول من يؤمن ان حياة الدنيا ليست حياة جوفاء يعاش فيها ما قدر له الله ثم يرحل بل هي تعتبر عامود الحياة الآخرة فيبذلون قصار جهدهم لتلبية كل الرسالات الشخصية والانسانية والدينية وغيرها من الرسالات السامية.

وعلى هذا الاساس تنطلق هذه الفئة من الناس نحو الحياة لتدوين بطولاتهم على جبينهم مستخفين بالضعف، وهنا تظهر ثلاثة الوان في طريقهم وهي (اسود، احمر، ابيض)  فكل لون من هذه الالوان هي محطة للنجاح لكن بصعوبات متفاوتة وقد تستغرق وقتا طويلا لاثبات بصمتهم في العالم الواقعي، حيث اللون الاسود هو خط البداية الذي ينطلق منه الانسان، اسميته هكذا لان اغلب من باشر في هدفه يجد ان ليس هناك فرصة متاحة له رغم كل التعب الذي واجهه في سبيل ان يحصل على فرصة واحدة يبتدأ منها، وهذه مرحلة طبيعية جدا سيشعر فيها ان الحظ لا يسعفه وكل الابواب التي طرقها موصدة بوجهه والدنيا "اسودت بعينيه" لكن الاصرار على الوصول هو ما يجعله ان يصل الى مبتغاه بعد ليال من السهر والارق وربما بضعة سنين.

لكنه في النهاية وجد مكان تلك الفرصة المنقذة لأفكاره ومخططاته في عمله بعد صراعات طويلة من الاحباطات والملل، في الحقيقة لا شيء يأتي بالهين ان لم يستخدم الانسان طاقته الفكرية في الوصول وهذا هو الخط الاسود في بداية كل انطلاقة بسبب الصعوبات الكببرة التي ستختلط بين اليأس والاصرار لتتحول في نهاية المطاف الى اثر خالد.

اما بالنسبة للخط الاحمر هو مرحلة المشاكل والايقاع بالشخص للاستحواذ على ما وصل اليه وهذا ايضا من الامور الطبيعية التي يتعرض لها اي شخص حقق النجاح عدّة مرات وخاصة لو ان النجاح الشخصي تم تحقيقه في نطاق مليء بالابداعات وتميز على من حوله وهذه هي مرحلة الخط الاحمر للتصرف بحكمة وذكاء كي لا يخسر ويعود الى القاع مجددا، لان استعادة النجاح سيكون اصعب من الوصول اليه بسبب ان الغير يستمرون بعرقلة الطريق كي لا يعلو احدا عليهم.

ومن المعروف ان الاشخاص الناجحين في الحياة والواثقين باعمالهم كثيرا ما يتعرضون لمثل هذه الامور ولكن تصرفاتهم الحكيمة مع الوضعية السيئة يجعلهم في المقدمة، إذ ان الانسان في هذه المرحلة يجب ان يبرهن وجوده عبر سياسته الخاصة وان يكون على دراية بكيفية التعامل مع كل المشكلات التي يتعرض لها وهذا يأتي بالتروي والهدوء المطلق تجاه المقابل.

الآن ماذا عن اللون الابيض؟

هنا تتم الاجابة عن هذا السؤال بشكل مختصر "تم الوصول الى النجاح بامتياز" لكن هذا لا يعني التوقف عن الهدف بسبب تحقيقه بل على العكس من المفترض الحفاظ على المكانة التي وصل اليها الشخص لان البرود تجاه هكذا مواضيع حساسة يكون سببا في ضياع عمرا كاملا من التعب والشقاء، ومن المعروف تسلق الجبل بواسطة حبل التسلق للوصول الى قمته هو ليس بالامر اليسير إضافة الى الكدمات التي تحصل مع المتسلق منها من تُنسى بمرور الزمن لانها مجرد خدوش بسيطة ومنها لن تشفى لو مر عليها خمسون سنة، اما انهيار الجبل واندثاره بسبب زلزال ارضي مفاجئ سهل جدا.

فالنجاح مثل الجبل بالضبط وهو وليدُ الانسان ورعايته كرعاية الاب للأبن اي يجب معاملته معاملة خاصة كي لا يذهب في مهب الريح او يمحق الى الابد.

اما الشق الثاني من الناس هم الذين يأخذون الحياة على انها مجرد محطة احلام يجب ان تعاش وينتهي الامر حيث ان هذا النوع من الناس يتلقون كل الصعوبات في الحياة ولا يهتمون لانهم من الاصل لا يرغبون في اجهاد انفسهم هؤلاء هم الفاشلين حقا الذين لا يحركون انفسهم في سبيل اثبات ذاتهم ويغادرون الدنيا وهم لا يعلمون ما معنى التجربة التي اعطاها الله لهم.

فالحياة نعمة من عند الله يأتينا بها للعيش بسلام لكنها تحتاج الى عناصر مهمة لتسير على نهج الحق والسعادة وهذا يعتمد على الانسان ذاته، فكلما اعطاها الانسان حقوقها سيأخذ منها حقوقه بمعنى انها مبدأ "اخذ وعطاء".

الحياة
المجتمع
الانسان
الارادة
النجاح
النموذج
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    هل فكرة توأم الروح مجرد أسطورة؟

    النشر : الأثنين 02 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حلويات سريعة التحضير للأطفال

    النشر : الأثنين 15 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاتصالات أمام اختبار قوي في ظل جائحة كورونا

    النشر : الأحد 19 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إختر بذورك جيدا لتناضل معك

    النشر : الثلاثاء 04 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وبدأت قصة كربلاء

    النشر : الثلاثاء 11 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    7 أشياء غريبة تحدث لجسمك عند التعرُّض للطقس البارد

    النشر : الأثنين 27 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة