• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مواجهة الحياة تحت الوان.. اسود احمر ابيض

بنين قاسم / الثلاثاء 08 آب 2017 / منوعات / 3919
شارك الموضوع :

الحياة هي عبارة عن تخبط في متاهاتها التي عادة ما تبعث بروح الانسان حب الاستطلاع واستكشاف اراء اناس اخرين من مختلف الطبقات الاجتماعية والثقا

الحياة هي عبارة عن تخبط في متاهاتها التي عادة ما تبعث بروح الانسان حب الاستطلاع واستكشاف اراء اناس اخرين من مختلف الطبقات الاجتماعية والثقافية.

في الواقع ان التغافل عن الحياة واساسياتها جعل البشرية تعيش في حالة ذعر من المستقبل المجهول وهذه احدى الخرافات العجيبة التي لن أؤمن بها ابدا لان روح المجازفة والمغامرة من الاولويات في المسيرة الحياتية ومن ناحية اخرى دوما ما يكون للانسان الواعي المفكر رفيق يدعى "القوة في التفكير و التركيز" حيث ان هذا النوع من الناس من المستحيل ان يُقدم على امر قبل ان يضع خطة واضحة ومدروسة للمباشرة بعمل ما.

طبيعة العقل البشري يفوق توقعاتنا في الذكاء فهنالك من يحرص على ان يغذي عقله تغذية فكرية صحيحة ليكون طريقه نيرا ومعروف الهدف وهناك العكس حيث الضمور واللامبالاة عند البعض يؤدي الى تخريب حياتهم فالانسان الذي لا تهمه طريقة العيش في الحياة هو انسان إما يخاف المواجهة والتصدي الى الظروف او يُخاف الفشل!.

لكن يوجد دوما متضادات وكذلك ما نعيشه نحن البشر حيث ينقسم الناس شقين في الحياة:

الشق الاول من يؤمن ان حياة الدنيا ليست حياة جوفاء يعاش فيها ما قدر له الله ثم يرحل بل هي تعتبر عامود الحياة الآخرة فيبذلون قصار جهدهم لتلبية كل الرسالات الشخصية والانسانية والدينية وغيرها من الرسالات السامية.

وعلى هذا الاساس تنطلق هذه الفئة من الناس نحو الحياة لتدوين بطولاتهم على جبينهم مستخفين بالضعف، وهنا تظهر ثلاثة الوان في طريقهم وهي (اسود، احمر، ابيض)  فكل لون من هذه الالوان هي محطة للنجاح لكن بصعوبات متفاوتة وقد تستغرق وقتا طويلا لاثبات بصمتهم في العالم الواقعي، حيث اللون الاسود هو خط البداية الذي ينطلق منه الانسان، اسميته هكذا لان اغلب من باشر في هدفه يجد ان ليس هناك فرصة متاحة له رغم كل التعب الذي واجهه في سبيل ان يحصل على فرصة واحدة يبتدأ منها، وهذه مرحلة طبيعية جدا سيشعر فيها ان الحظ لا يسعفه وكل الابواب التي طرقها موصدة بوجهه والدنيا "اسودت بعينيه" لكن الاصرار على الوصول هو ما يجعله ان يصل الى مبتغاه بعد ليال من السهر والارق وربما بضعة سنين.

لكنه في النهاية وجد مكان تلك الفرصة المنقذة لأفكاره ومخططاته في عمله بعد صراعات طويلة من الاحباطات والملل، في الحقيقة لا شيء يأتي بالهين ان لم يستخدم الانسان طاقته الفكرية في الوصول وهذا هو الخط الاسود في بداية كل انطلاقة بسبب الصعوبات الكببرة التي ستختلط بين اليأس والاصرار لتتحول في نهاية المطاف الى اثر خالد.

اما بالنسبة للخط الاحمر هو مرحلة المشاكل والايقاع بالشخص للاستحواذ على ما وصل اليه وهذا ايضا من الامور الطبيعية التي يتعرض لها اي شخص حقق النجاح عدّة مرات وخاصة لو ان النجاح الشخصي تم تحقيقه في نطاق مليء بالابداعات وتميز على من حوله وهذه هي مرحلة الخط الاحمر للتصرف بحكمة وذكاء كي لا يخسر ويعود الى القاع مجددا، لان استعادة النجاح سيكون اصعب من الوصول اليه بسبب ان الغير يستمرون بعرقلة الطريق كي لا يعلو احدا عليهم.

ومن المعروف ان الاشخاص الناجحين في الحياة والواثقين باعمالهم كثيرا ما يتعرضون لمثل هذه الامور ولكن تصرفاتهم الحكيمة مع الوضعية السيئة يجعلهم في المقدمة، إذ ان الانسان في هذه المرحلة يجب ان يبرهن وجوده عبر سياسته الخاصة وان يكون على دراية بكيفية التعامل مع كل المشكلات التي يتعرض لها وهذا يأتي بالتروي والهدوء المطلق تجاه المقابل.

الآن ماذا عن اللون الابيض؟

هنا تتم الاجابة عن هذا السؤال بشكل مختصر "تم الوصول الى النجاح بامتياز" لكن هذا لا يعني التوقف عن الهدف بسبب تحقيقه بل على العكس من المفترض الحفاظ على المكانة التي وصل اليها الشخص لان البرود تجاه هكذا مواضيع حساسة يكون سببا في ضياع عمرا كاملا من التعب والشقاء، ومن المعروف تسلق الجبل بواسطة حبل التسلق للوصول الى قمته هو ليس بالامر اليسير إضافة الى الكدمات التي تحصل مع المتسلق منها من تُنسى بمرور الزمن لانها مجرد خدوش بسيطة ومنها لن تشفى لو مر عليها خمسون سنة، اما انهيار الجبل واندثاره بسبب زلزال ارضي مفاجئ سهل جدا.

فالنجاح مثل الجبل بالضبط وهو وليدُ الانسان ورعايته كرعاية الاب للأبن اي يجب معاملته معاملة خاصة كي لا يذهب في مهب الريح او يمحق الى الابد.

اما الشق الثاني من الناس هم الذين يأخذون الحياة على انها مجرد محطة احلام يجب ان تعاش وينتهي الامر حيث ان هذا النوع من الناس يتلقون كل الصعوبات في الحياة ولا يهتمون لانهم من الاصل لا يرغبون في اجهاد انفسهم هؤلاء هم الفاشلين حقا الذين لا يحركون انفسهم في سبيل اثبات ذاتهم ويغادرون الدنيا وهم لا يعلمون ما معنى التجربة التي اعطاها الله لهم.

فالحياة نعمة من عند الله يأتينا بها للعيش بسلام لكنها تحتاج الى عناصر مهمة لتسير على نهج الحق والسعادة وهذا يعتمد على الانسان ذاته، فكلما اعطاها الانسان حقوقها سيأخذ منها حقوقه بمعنى انها مبدأ "اخذ وعطاء".

الحياة
المجتمع
الانسان
الارادة
النجاح
النموذج
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جمعية المودة تقيم مخيم الربيع العلوي

    النشر : الأربعاء 03 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    التربية الحسنة.. خير من الكنوز والجواهر

    النشر : الأحد 12 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    عشائر بني اسد.. تُجدد الولاء لشهداء واقعة الطف

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    يوميات استكان شاي

    النشر : الأربعاء 26 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    البحث عن الحقيقة.. سلمان المحمدي إنموذجًا

    النشر : الثلاثاء 13 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    لمسة أمل.. فريق تطوعي احتضنهم شعار حب الحسين يوحدنا

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 15 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة