• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تعرف على الفايروس الأكثر خطورة من كورونا

زينب شاكر السماك / الأثنين 02 آذار 2020 / ثقافة / 2187
شارك الموضوع :

حسب خبراء علم النفس نصف العلاج من الحالة النفسية فيجب أن نقوي المناعة النفسية قبل المناعة الصحية

وباء فايروس كورونا الذي ودعنا عام 2019 بأول اصابة به في الصين واستقبلنا عام 2020 بإصابة اكثر من 82ألفا ووفاة نحو 2600شخص في انحاء العالم نتيجة لذلك الفيروس الذي بات انتشاره بصورة كبيرة مما سبب ذعر كبير في العالم نتيجة لازدياد حالات الوفيات وعدم وجود لقاح ناجع لمنع انتشار هذا الوباء الذي ربما يصنف ضمن الأوبئة العالمية.

رافق وباء فايروس كورونا وباء آخر أكثر خطورة من كورونا وهو فيروس الأخبار الكاذبة أو إن صحت العبارة الشائعات، أرقام متزايدة واحصائيات متناثرة من هنا وتصريحات من هناك وتهويل وتبسيط كل المتناقضات اجتمعت تقريبا عبر الانترنت وتحديدا عبر شبكات التواصل الاجتماعي ما جعل منظمة الصحة العالمية تحذر من هذا الوباء الاعلامي المصاحب لصاحب الشأن الوباء البايولوجي.

وعلى مايبدو أن المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا الجديد، المعروف الآن باسم COVID-19، أكثر انتشاراً من الفيروس نفسه، وتحاول منظمة الصحة العالمية (WHO) والهيئات الصحية الحكومية وغيرها تحذير الناس من انتشار الأخبار المزيفة والخرافات الخاطئة.

حتى أن منظمة الصحة العالمية اتخذت الحيطة والحذر من المعلومات والشائعات الكاذبة وأعلنت المنظمة في اتخاذ خطوات لضمان ألا يؤدي وباء الفيروس التاجي (كورونا)، إلى تدفق "خطير" لمعلومات تغذيها شائعات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس غيبريسوس: "إن الوكالة تعمل مع منصات الإنترنت الرئيسية لضمان ظهور معلومات منظمة الصحة العالمية حول فيروس كورونا في طليعة نتائج عمليات البحث على الإنترنت".

هنا يتبين أن خطورة المرض تكمن بالشائعات المرافقة له التي تنشر عبر التواصل الاجتماعي وربما إن انتشار شائعات المرض أسرع من انتشار الفايروس نفسه. أصبح الموضوع مجالا للتندر والنكتة لدى البعض، كما هو مساحة للشائعات والتهويل عند فئات أخرى.

فبحسب ما قالته مديرة الاستعداد العالمي لمواجهة الأخطار المعدية في وكالة الصحة الأممية، إن المنظمة تحركت سريعا لتبديد شائعة على الإنترنت تفيد بإمكانية التقاط الفيروس من "سحابة" معدية. وأضافت: "أصبح لدى الناس فجأة انطباع بأن الفيروس كان في الهواء، وأن هناك سحابة من الفيروس ستصيبهم".

ومن ضمن الشائعات أو الخرافات الظريفة التي نشرت عبر موقع توتير أن طبيب امريكي شدد على وزارة الصحة بضرورة تحذير سكان السعودية من تناول التمر قبل غسله جيداً لانتقال مرض الكورونا منها فقد سكنت الخفافيش في النخيل هذه السنة. لكن وزارة الصحة السعودية نفت هذه الشائعة وبينت الوزارة عبر حسابها الرسمي لاوجود أي صحة لهذا الخبر.

 وتصاعدت اصوات من يدعون انها مؤامرة إمبريالية، من الدول الكبرى ضد الدول النامية، وان فايروس كورونا هو صنيعة امريكية لضرب الاقتصاد الصيني. وانتقلت شائعات فايروس كارونا من خلافات الصين وامريكا الى الحرب الاعلامية بين ايران والعراق فقد سجل العراق اول حالة اصابة بمرض الكورونا والاصابة كانت لطالب في الحوزة العلمية في النجف الاشرف ايراني الجنسية..

وهنا رادارات المؤامرة الدولية وجهت صوب مواقع التواصل الاجتماعي وانتشرت شائعة ان هذا الشاب الذي يبلغ من العمر 22 عام جاء من ايران لنشر الوباء في العراق وانها مؤامرة دولية وتضاربت الاخبار حول هذا الشاب الذي اصبح مشهورا بسبب اصابته بكورونا فمنهم من قال ان هذا الشاب مصاب بفلونزا موسمية وان الحكومة المحلية في النجف لديها موقف مع الحكومة الايرانية ولاثارة الجدل شخصت الحالة مصابة بمرض الكورونا.

وبدأت تُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي شائعات كثيرة عن المرض وسرعة انتشاره بصورة كبيرة وبوستات الهدف منها تخويف المتلقي وعدم ايصاله المعلومة الصحيحة لذا اصبح الوباء اعلامي وحرب معلومات وشائعات كاذبة الهدف منها تهويل الناس وارعابهم حول المرض وكيفية انتشاره.

انا لست مع التهويل أو التقليل من خطورة المرض ولكن حسب خبراء علم النفس نصف العلاج من الحالة النفسية فيجب أن نقوي المناعة النفسية قبل المناعة الصحية ويجب أن نكون على أتم الاطمئنان والراحة حتى نستطيع أن نحمي أنفسنا وأطفالنا من وباء المرض أولا ومن ثم من وباء شائعات المرض.

وبحسب مانشر في الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية ليس هنالك أي مبرر للفزع بين الناس. إذ تشير التقارير إلى أن العدوى بفيروس كورونا المستجد-2019 قد يسبب مرضًا خفيفًا إلى وخيمًا، وقد يصبح مميتًا في بعض الحالات. وحسب البيانات الحالية، يبدو أن أغلب الحالات الجديدة مصابة بمرض أخف، ولا يزال ضمن أنماط الأعراض الأكثر خفة التي تسببها الأمراض التنفسية.

لذا يرجى الابتعاد عن القلق وتذكروا لحد الآن لم يعلن رسميا أن فايروس كارونا وباء عالمي، هذا إن دل فإن الخطر ليس بالدرجة التي ترسمها لنا مواقع التواصل الاجتماعي ولكن وبنفس الوقت علينا أن نكون في مرحلة الاستعداد لهذا الاحتمال الوارد.

فبحسب الخبراء ينتقل الفيروس حاليا عن طريق قطيرات السعال أو الإفرازات التنفسية، وتحتاج إلى اتصال وثيق مع شخص مصاب لكي تصاب بالفيروس وإن هذا المرض لا يقتل أكثر من ٢% من الذين يصابون به.. أي أن ٩٨% من المصابين سيشفون تماما.. و ال٢%الذين سيقتلهم المرض، هم على الأغلب ممن لديهم خلل في الجهاز المناعي والمصابون بأمراض نقص المناعة ومتلقو العلاج الكيميائي.

لذا علينا التصدي لجميع الأخبار المزيفة واعتماد المواقع المعتمدة واتباع التعليمات التي تنشرها هذه المواقع والأخبار التي تصدر منها والانتباه من المواقع المزيفة.

 نعم من الصعوبة أن نكون عنصر مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي ولكن نستطيع أن نحد من انتشار المعلومة الخاطئة من خلال السؤال عن المصدر والدخول في مناقشات هادفة للوصول للفكرة أو المعلومة الصحيحة ولا يكون الدفاع عن معتقد بعينه ضد آخر وإنما الدفاع عن صحة المعلومة والحرص ثم الحرص على استخدام روابط موثوقة.

ونسأل الله أن ينجينا من شر هذا الفايروس وأخباره الكاذبة.

الامراض
الانسان
صحة نفسية
المجتمع
وسائل التواصل الاجتماعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل تصح الصداقة بين الرجل والمرأة؟

    النشر : الخميس 16 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    اليوم العالمي للأرامل: تعرف على كوكب الحزانى

    النشر : الأحد 23 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الخاسرون في اختبار الولاية

    النشر : السبت 02 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    اليوم العالمي للسلام: السلام الموؤود

    النشر : الخميس 21 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    كيف تتعامل مع مشكلة بطء التعلم عند طفلك؟

    النشر : الأثنين 01 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    أيهما أفضل للقراءة.. علم النفس أم التنمية البشرية؟

    النشر : السبت 26 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 546 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 371 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 370 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 337 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 24 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 24 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 24 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة