• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من درر جواد الأئمة.. الثقة بالله ثمن لكل غال

فهيمة رضا / الخميس 05 آذار 2020 / ثقافة / 3719
شارك الموضوع :

ماذا لو كنا حاملي كورونا منذ سنوات طويلة ولم نعرف بذلك؟

كورونا أثار رعبا شديدا في القلوب

 والجميع بدأ يرتعب منه فرؤية الرجال الذين يلبسون ملابس وقائية كالفضائيبن تزرع الخوف أكثر فأكثر في النفوس.

ياترى ماذا يجري؟ وكيف ننجو؟

ما العمل؟

هذه الأسئلة أصبحت متداولة في كل مكان، هل نواصل الطريق دون الاهتمام أم نشكك في كل شيء وكل شخص؟

يا ترى هل نستطيع أن نوقف هذا المرض بالأمور الغيبية أم ننتظر العقول الخارقة والأيادي البيضاء لتنقذ البشرية من الهلاك؟

هل ننتظر العمالقة من الدكاترة ليأتوا بالنجاة أم نتمسك بالدعاء والتضرع؟

بالتأكيد الأمور الغيبية أسهل وأسرع إلى النجاح والخلاص في شتى جوانب الحياة.

 الذي خلق الموت والحياة هو يخلصنا من كل شيء، "الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ".

 كل الأمور بيده سبحانه وتعالى فهو الذي خلق كل شيء، بداية الأمور ونهايتها في قبضته، هو الذي يخلصنا من كل العاهات والأمراض ويبين لنا طريق النجاة.

يقول الامام محمد بن علي الجواد عليه السلام: "كَيْفَ يَضِيعُ مَنِ اللَّهُ كَافِلُهُ؟ وَكَيْفَ يَنْجُو مَنِ اللَّهُ طَالِبُهُ؟

 وَمَنِ انْقَطَعَ إِلَى غَيْرِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ، وَ مَنْ عَمِلَ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ أَفْسَدَ أَكْثَرُ مِمَّا يُصْلِحُ"‏ 1.

إذن الوقاية أمر جيد والبحث عن الحلول أمر أفضل ولكن الرجوع إلى الله يسهل لنا العمل ويسرع وصولنا إلى بر الأمان حيث يبين مولانا  الامام محمد بن علي الجواد عليه السلام : بأن "الثِّقَةُ بِاللَّهِ‏ ثَمَنٌ‏ لِكُلِّ غَالٍ، وَسُلَّمٌ إِلَى كُلِّ عَالٍ‌‏"‏.

كورونا بصغر حجمه فعل ما فعل بالناس وأثار الرعب في داخلهم ونحن من الخوف تراجعنا عن التواجد في الأماكن العامة والتصافح وأكل المطاعم خوفا على صحة أجسادنا الفانية، ولكن ماذا لو كنا نحمل كورونا من نوع آخر في نفوسنا ونقلنا هذا المرض إلى الآخرين؟

ماذا لو كنا حاملي كورونا منذ سنوات طويلة ولم نعرف بذلك؟

ماذا لو مُلِئنا بالحقد والكراهية ونقلنا السواد والسلبية إلى الآخرين؟

ماذا لو مُلِئنا بالحسد والغيرة ونقلنا الأنانية إلى الآخرين؟

ماذا لو جرى اليأس والقنوط في عروقنا وجعلنا نفقد الرغبة في مواصلة الحياة وزرعنا هذا اليأس في نفوس الآخرين؟

ماذا لو كنا حاملي كورونا؟

ماذا لو كانوا يجعلون حاملي كورونا النفسية في حجر صحي أيضاً؟!

بما إننا نرى إنه من الأنانية أن يمشي حامل كورونا في المجتمع بين الناس ونطلب بأن يختفي من الأنظار إلى أن ترجع صحته لا بأس بأن نهتم بكورونا النفسي ونبتعد عن الكذب والإفتراء، الحقد والغدر وكل شيء يجعل أنفسنا تعاني من العاهة..

بما إننا نأخذ الوقاية عن كل شخص يحمل هذا المرض ونحافظ على أجسادنا الفانية من الإحتكاك بالناس

أليست أرواحنا الباقية أولى بالوقاية من الأمراض؟.

أرواحنا أولى وأهم لأنها جوهرة حياتنا وهي من تأخذنا إلى الجنة أو إلى النار!.

لنبتعد عن كورونا الجسد والروح ونراعي التوجيهات ونسمع كلام ذوي الاختصاص في مجال صحة الجسد والروح. كما قال مولانا الجواد عليه افضل الصلاة والسلام: كَيْفَ يَضِيعُ مَنِ اللَّهُ كَافِلُهُ؟ وَكَيْفَ يَنْجُو مَنِ اللَّهُ طَالِبُهُ؟

فمن توكلّ على الله فهو حسبه وسوف يكون كافله في السرّاء والضرّاء في الصحة والسقم في الجسد والروح

لنتوكل عليه ونطلب منه النجاة في الدين والدنيا والآخرة.

نزهة الناظر و تنبيه الخاطر: 134، لحسين بن محمد بن حسن بن نصر الحلواني

الامام الجواد
الدين
الايمان
اهل البيت
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    العبد الصالح: اضاءات في شخصية الإمام الكاظم

    النشر : الأثنين 05 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    تُحفة محمد..

    النشر : الأحد 19 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الشهيد السعيد.. وفكر الإصلاح

    النشر : الأثنين 01 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    ربيع من نوع آخر

    النشر : الأثنين 24 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    تعليم الطفل مهارة التعاون الإجتماعي

    النشر : الثلاثاء 17 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الاقتصاد السياحي في العراق.. بين الاندثار والحاجة

    النشر : الأربعاء 23 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 488 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 380 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 359 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 326 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 8 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 8 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 8 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة