• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من درر جواد الأئمة.. الثقة بالله ثمن لكل غال

فهيمة رضا / الخميس 05 آذار 2020 / ثقافة / 3508
شارك الموضوع :

ماذا لو كنا حاملي كورونا منذ سنوات طويلة ولم نعرف بذلك؟

كورونا أثار رعبا شديدا في القلوب

 والجميع بدأ يرتعب منه فرؤية الرجال الذين يلبسون ملابس وقائية كالفضائيبن تزرع الخوف أكثر فأكثر في النفوس.

ياترى ماذا يجري؟ وكيف ننجو؟

ما العمل؟

هذه الأسئلة أصبحت متداولة في كل مكان، هل نواصل الطريق دون الاهتمام أم نشكك في كل شيء وكل شخص؟

يا ترى هل نستطيع أن نوقف هذا المرض بالأمور الغيبية أم ننتظر العقول الخارقة والأيادي البيضاء لتنقذ البشرية من الهلاك؟

هل ننتظر العمالقة من الدكاترة ليأتوا بالنجاة أم نتمسك بالدعاء والتضرع؟

بالتأكيد الأمور الغيبية أسهل وأسرع إلى النجاح والخلاص في شتى جوانب الحياة.

 الذي خلق الموت والحياة هو يخلصنا من كل شيء، "الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ".

 كل الأمور بيده سبحانه وتعالى فهو الذي خلق كل شيء، بداية الأمور ونهايتها في قبضته، هو الذي يخلصنا من كل العاهات والأمراض ويبين لنا طريق النجاة.

يقول الامام محمد بن علي الجواد عليه السلام: "كَيْفَ يَضِيعُ مَنِ اللَّهُ كَافِلُهُ؟ وَكَيْفَ يَنْجُو مَنِ اللَّهُ طَالِبُهُ؟

 وَمَنِ انْقَطَعَ إِلَى غَيْرِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ، وَ مَنْ عَمِلَ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ أَفْسَدَ أَكْثَرُ مِمَّا يُصْلِحُ"‏ 1.

إذن الوقاية أمر جيد والبحث عن الحلول أمر أفضل ولكن الرجوع إلى الله يسهل لنا العمل ويسرع وصولنا إلى بر الأمان حيث يبين مولانا  الامام محمد بن علي الجواد عليه السلام : بأن "الثِّقَةُ بِاللَّهِ‏ ثَمَنٌ‏ لِكُلِّ غَالٍ، وَسُلَّمٌ إِلَى كُلِّ عَالٍ‌‏"‏.

كورونا بصغر حجمه فعل ما فعل بالناس وأثار الرعب في داخلهم ونحن من الخوف تراجعنا عن التواجد في الأماكن العامة والتصافح وأكل المطاعم خوفا على صحة أجسادنا الفانية، ولكن ماذا لو كنا نحمل كورونا من نوع آخر في نفوسنا ونقلنا هذا المرض إلى الآخرين؟

ماذا لو كنا حاملي كورونا منذ سنوات طويلة ولم نعرف بذلك؟

ماذا لو مُلِئنا بالحقد والكراهية ونقلنا السواد والسلبية إلى الآخرين؟

ماذا لو مُلِئنا بالحسد والغيرة ونقلنا الأنانية إلى الآخرين؟

ماذا لو جرى اليأس والقنوط في عروقنا وجعلنا نفقد الرغبة في مواصلة الحياة وزرعنا هذا اليأس في نفوس الآخرين؟

ماذا لو كنا حاملي كورونا؟

ماذا لو كانوا يجعلون حاملي كورونا النفسية في حجر صحي أيضاً؟!

بما إننا نرى إنه من الأنانية أن يمشي حامل كورونا في المجتمع بين الناس ونطلب بأن يختفي من الأنظار إلى أن ترجع صحته لا بأس بأن نهتم بكورونا النفسي ونبتعد عن الكذب والإفتراء، الحقد والغدر وكل شيء يجعل أنفسنا تعاني من العاهة..

بما إننا نأخذ الوقاية عن كل شخص يحمل هذا المرض ونحافظ على أجسادنا الفانية من الإحتكاك بالناس

أليست أرواحنا الباقية أولى بالوقاية من الأمراض؟.

أرواحنا أولى وأهم لأنها جوهرة حياتنا وهي من تأخذنا إلى الجنة أو إلى النار!.

لنبتعد عن كورونا الجسد والروح ونراعي التوجيهات ونسمع كلام ذوي الاختصاص في مجال صحة الجسد والروح. كما قال مولانا الجواد عليه افضل الصلاة والسلام: كَيْفَ يَضِيعُ مَنِ اللَّهُ كَافِلُهُ؟ وَكَيْفَ يَنْجُو مَنِ اللَّهُ طَالِبُهُ؟

فمن توكلّ على الله فهو حسبه وسوف يكون كافله في السرّاء والضرّاء في الصحة والسقم في الجسد والروح

لنتوكل عليه ونطلب منه النجاة في الدين والدنيا والآخرة.

نزهة الناظر و تنبيه الخاطر: 134، لحسين بن محمد بن حسن بن نصر الحلواني

الامام الجواد
الدين
الايمان
اهل البيت
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: مامدى اهتمام النساء بمباريات كأس العالم؟

    النشر : الأثنين 09 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فلسطين العربية والشيطان الأحمر..

    النشر : الأحد 10 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الاعتذار لغة ثانية لقلوب يملأها الود

    النشر : الأثنين 01 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الجندر وضياع الهوية الانسانية

    النشر : الخميس 10 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    من درر الأمير: العفو عند المقدرة

    النشر : الأحد 12 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أمتْ قلبك بالزهد وقوَّه باليقين

    النشر : الثلاثاء 27 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة