• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لأول مرة مناهج عاشوراء في مدرسة الاحسان الحسيني

مروة حسن الجبوري / السبت 28 آب 2021 / ثقافة / 3556
شارك الموضوع :

وبلغ عدد الطالبات في المدرسة النموذجية أكثر من مئة طالبة على اختلاف أعمارهم وموقعهم السكني

جاء في الحديث أن الإمام الحسين "عليه السلام" عَبرة وعِبرة، على أعتاب شهر محرم الحرام انطلقت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية برنامجها المخصص للفتيات (مدرسة الإحسان الحسيني)  بتاريخ  ٢١ إلى ٢٩ ذي الحجة المصادف ١/٨ الى ٩ /٨ / ٢٠٢١ وذلك في مدرسة أبناء كربلاء الأهلية الخيرية .في محافظة كربلاء المقدسة.

 وتعتبر هذه المدرسة الحسينية الأولى في المحافظة من حيث تقديم الدروس التربوية والأخلاقية الحسينية بنمط المدارس ونظام الصفوف التي أطلق عليها أسماء خيم الإمام الحسين (عليه السلام) .

وفصل الأعمار المسجلة في المدرسة فالصفوف مخيمات حسينية منها خيمة السيدة رقية الذي كانت تستقبل الفتيات من عمر ١٠ سنوات إلى ١٢ سنة .خيمة السيدة خولة من ١٢ سنة الى ١٤ سنة .خيمة السيدة رملة من ١٤ إلى  ١٦ سنة. وخيمة السيدة زينب (عليها السلام) من ١٦ إلى ٢٠ سنة.

واستمرت المدرسة لمدة تسعة أيام متتالية من الساعة الرابعة إلى السادسة والنصف عصرا مع توفير النقل المجاني.

وبلغ عدد الطالبات في المدرسة النموذجية أكثر من مئة طالبة على اختلاف أعمارهم وموقعهم السكني.

ومن الجدير بالذكر أن المدرسة الحسينية قدمت المنهج السلوكي والأخلاقي والتركيز على  القضية الحسينية وأهدافها وبشكل واضح، بما يتناسب مع ذهنية الطالبات وقناعاتهم، فهناك نماذج كثيرة حصلت في عاشوراء ومن الممكن أن تكون مدرسة في أيام شهر محرم الحرام وتعليم الأجيال، من هو الحسين بن علي، وماذا كانت ساحة كربلاء، حتى نعرف أن عاشوراء ليست فقط دماء وأجساد ومعركة انتهت، هناك أعظم من هذه الأمور هي انتصار الحق وأتباعه، وبقيت صامدة أمام كل هذه الحروب التي تتعرض لها والشبهات في قضية الحسين إلا أنها تتجدد في الأحداث فتصبح كربلاء عاصمة الأحرار في العالم، وما يطرح في هذه المدرسة هي المفاهيم والقيم كالمعرفة، الانسانية، القدوة، اتخاذ القرار، الحرية المسؤولة، الحب، التسامح ولا تكن رصاصيا وبعدها مناقشة هذه المحاور والتعمق فيها واعطاء نماذج من التاريخ.

ومن الفقرات الموجودة داخل المدرسة هي الاصطفاف والسلام على الإمام الحسين (عليه السلام) ومقطع من النشيد الحسيني.

وكان للكتاب والقراءة ركن خاص في المدرسة حيث تم عرض الكتب الثقافية والأخلاقية بنظام الاستعارة والبيع المباشر لترسيخ حب الكتاب والمطالعة في الفتيات وتكوين عادة القراءة حيث تعتبر من العادات المهمة التي تغير حياة وتفكير الإنسان.

وركنا آخر عرض فيه المأكولات (حانوت) في فترة الاستراحة.

وركن التصوير الخاص في المدرسة الحسينية وطباعة الصور على الخشب وكل ذلك لدعم وتشجيع الفتيات لترك انطباعا جميلا في نفوسهم.

وفقرات متنوعة وجديدة طرحتها المدرسة الحسينية ومنها أيضا فقرة المسابقة وهي أسئلة حول أحاديث الإمام الحسين (عليه السلام) وتوزيعها للفتيات وتوزيع الجوائز في الختام للمشتركات في المسابقة .

وليس هذا فقط وإنما كانت هناك رحلة تاريخية إلى متحف ذاكرة الإسلام .وتعريف الطالبات في أهم المشاهد التاريخية التي حصلت من زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإلى بيعة الغدير وحادثة الدار وختامها كان في المشهد الأخير حيث واقعة الطف ورجوع السبايا .

وكانت الأسئلة والاستفسارات التاريخية مهمة جدا والإجابة عنها بالدليل العقلي والنقلي.

ومن الجدير بالذكر أن الكادر التدريسي مختص وذو كفاءة عالية في التدريس الأكاديمي وطرائق التدريس الحديثة.

وكان مسك ختام المدرسة مأدبة طعام ومجلس عزاء لاستقبال شهر محرم الحرام وارتداء السواد وتعزية الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) بهذا المصاب العظيم، ومحاضرة توعية حول أهمية عاشوراء وتأثيرها في النفس وبعدها رثاء الحسين (عليه السلام) كما كانت هناك فقرة توزيع الشهادات لكافة الصفوف مع كتيبات صغيرة حول عاشوراء ودعاء الفرج.

بعض آراء الفتيات وأولياء أمورهم حول مدرسة الإحسان الحسيني:

 قالت الطالبة زهراء محمود: السلام عليكم بارك الله بكم ونشكر جهودكم ووفقكم الله لكل خير وسدد خطاكم في ميزان حسناتكم، ياليت دائما تتكرر هذه الدورات جدا لطيفة ومفيدة لتعم الفائدة.

 وأضافت الطالبة سعاد فاضل: أحسنتم ووفقتم لكل خير وبارك الله بجهودكم وتقبل الله منكم وجعلكم تحت رعاية امام الزمان وننتظر منكم الأفضل وجعله في ميزان حسناتكم.

وعبرت عن شكرها والدة إحدى الطالبات، أم علي : لله الحمد والمنة أن رزقنا الله هكذا أستاذات جديرات لكي ينتفعن من علومهن بناتنا الصغيرات الشكر والتقدير لكم. وخصوصا أستاذات الخط كان مجهودهن كبير جدا ومتعب حقيقة وفقكم الله وجعل عملكم هذا في سجلكم الذي يطلع عليه الامام صاحب العصر والزمان ونتمنى المزيد من هذه الدورات.

بينما عبرت الأمهات عن شكرهم وتقديرهم حيث قالت والدة الطالبة فاطمة: نشكر مبادرة الجمعية وكلمة الشكر قليلة بحقكم في مدرسة الإحسان الحسيني.

-        نشكر الجهود المبذولة للادارة والمعلمات وجميع من ساهم في انجاح هكذا دورات ونطالب بالمزيد.

-        حفظكم الله أينما كنتم جمعية المودة ووفقتم.

-        إن شاء الله دائما نتواصل معكم ونحن ننتظركم فى دورات قادمة.

وأضافت المعلمة ضمياء العوادي:

إن مدرسة الإحسان الحسيني أخذت اسم المدرسة فطبقته من حيث الأسلوب، أما المحتوى فقد عرضت المدرسة مجموعة من المفاهيم كالقدوة والانسانية والحب والتسامح هذه المفاهيم التي تفتقر إلى تقديمها المدارس بصورة عامة وتم ربطها بقضية الإمام الحسين (عليه السلام) التي هي المنبع لكل هذه المفاهيم الإنسانية وأعطينا شواهدا من يوم الطف على كل المفاهيم لكي تنطبع في ذاكرة الطالبات القضية الحسينية من جانب وطريقة تطبيقها من جانب آخر.

وأضافتْ: لاحظنا تفاعلا وتقبلا من قِبل الحاضرات وبدأن يضعن سؤالا تلو الآخر للتعرف أكثر على هذه المفاهيم والسؤال عن تفاصيل في الطف، وهذا الهدف الذي أردناه اثارة الفضول الذي يجعل الطالبة تسعى للبحث أكثر عن مفاهيمها الدينية السامية.

وجدير بالذكر أن جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تسعى إلى التجديد والتنوع والعصرنة لبرامجها وتبتعد عن النمطية مع الحفاظ على الجوهر الأصيل.

جمعية المودة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    عدالة الإمام علي.. بين الشريعة الإسلامية والحق الإنساني

    النشر : الخميس 25 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    انتعاش الاقتصاد في عصر الامام علي: القروض والماء والزراعة

    النشر : الخميس 21 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فاكهة الآساي: هل تستحق لقب "سوبر فود"؟

    النشر : الخميس 12 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تكون قـضية سيد الشهداء طريقاً للحقيقة؟

    النشر : الأحد 14 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    من درر جواد الأئمة.. الثقة بالله ثمن لكل غال

    النشر : الخميس 05 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات: 50% من الشباب العراقي مدمن

    النشر : الأحد 26 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 655 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 643 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 528 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 23 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 23 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 23 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة