• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

واقعنا والحرية والمسؤولية

زهراء الجابري / السبت 25 تموز 2020 / ثقافة / 1901
شارك الموضوع :

على الحاكم تقع المسؤولية كما على الشعب، وعلى العالم تقع المسؤولية كما على المثقف

الواقع الذي تعيشه غالبية الشعوب المسلمة وحكوماتها والعلماء والجماعات الإسلامية اليوم واقع إستبدادي عصبي أناني جاف لا يتسم بالحرّية الإسلامية ولا يتصل حتى بالشيم الإنسانية في أكثر الأحيان.

إنّ الأكثرية من كل القطاعات تعيش الاستبداد المطلق أو الحرية المزيجة بالاستبداد أو الحرية الإنفلاتية عن القيم الإسلامية.

فالعلاقات بين الحكام والشعوب، وبين المسؤولين والموظفين، والعلاقات بين علماء الدين وأتباعهم والمراكز والجمعيات والمذاهب الاسلامية، والعلاقات بين الأُسر والعوائل والأرحام هي علاقات في أكثرها تآمرية تسقيطية مبنية على نوايا الشك وسوء الظن وتصيد العثرات وحب الانتقام والتشفي، ليست للحرية والحوار والتعاون النصائحي والمحبة وتبادل الرأي وتلاقح الفكر وتكامل العمل الجمعي مصداقية صادقة في كل تلك العلاقات.

إن هذا الواقع المريض لو استمر من غير رادع تغييري سوف يقضي على الدين الحق في أوساط المسلمين، ويسلبهم حتى الروح الإنسانية والوطنية النزيهة، وكل القيم الاجتماعية والأخلاقية ومكونات الحرية وعناصر التقدم والازدهار، ويهدم جسور الثقة بين أبناء المجتمع حتى لا يكاد أحد يثق في أحد ولا تكاد الهمم والتطلعات الكبيرة تنبض بحياة في أجيال الأمة.

فلنعمل بحكمة ولطف واخلاص ورفق وشفافية ومحبة ورأفة، لأن الله تعالى يقول بلا مجاملة مع أي أحد: "فو ربك لنسألنهم أجمعين*عما كانوا يعملون".

الجميع يُخضعهم الله للمسائلة والتحقيق...

فعلى الحاكم تقع المسؤولية كما على الشعب، وعلى العالم تقع المسؤولية كما على المثقف، وعلى الرجل كما على المرأة.

إن المسؤولية صفة الإنسان الشريف، ويتحملها كل مسلم ومسلمة..

ولنُأصل هنا ثقافة الحرية وأخلاقياتها العملية بما يلي:

1- "إن الله تعالى منح الإنسان الحرية ليكون سيد شهواته، ولم يخلق شهواته لتكون سيدة على حريته".

2- "إن قيمة الحرية في وجود الاختيار. وقيمة الاختيار في تحمل المسؤولية. فلا معنى لحرية لا اختيار لصاحبها في استخدامها، ولا قيمة لاختيار لا يتحمل صاحبه مسؤولية ممارسة الحرية".

3- "إن الحرية واجب لابد من أدائه، وليس حقا يمكن التنازل عنه".

4- "عندما تنفصل الحرية عن المسؤولية، تنتصر عليها الجريمة".

5- "إن الأمة التي لا تفتدي استقلال إرادتها بدماء بنيها، لا تستحق مجد الحرية".

6- "إن الحرية بالنسبة إلى المسؤولية مثل التراب للنبات. فكما لا نمو للنبات من دون التراب.. ولا قيمة للتراب من دون النبات، كذلك لا معنى للمسؤولية من دون الحرية. ولا قيمة للحرية من دون المسؤولية".

7- "إن الحرية تبقى أبدا نبتة يافعة وتحتاج إلى الرعاية الدائمة".

8- "الحرية منبت الحضارات، ولا توجد حضارة واحدة قامت في ظروف الكبت، ولا نصف حضارة قامت في ظل الأغلال والقيود".

9- "ليس في قتل الأبرياء حرية.. ولا في التملص من الأخلاق حرية.. ولا في الخيانة وقلة الوفاء والبخل حرية.. ولا في تمزيق الشريعة والقانون حرية.. إن جوهر الحرية هو التحرر من الهوى، وليس التحرر من العقل والأخلاق".

10- "لكي تتحرر حقا، أنت بحاجة إلى جناحين: جناح الحرية.. وجناح المسؤولية".

11- "دع الناس يشعرون بأنهم أحرار في أن لا يطيعوك، فسرعان ما تكتشف أن ذلك هو الوسيلة المفضلة لحملهم على طاعتك".

12- "الحرية مسألة شخصية تهم الفرد.. ومسألة حضارية تهم البشرية. ومسألة إلهية أرادها الله سبحانه وتعالى للمجتمع.. ومن يصادرها إنما يصادر حق الفرد، وحق المجتمع، وحق الله تعالى في وقت واحد".

من كتاب (الحرية ولا بديل) لمؤلفه عبد العظيم المهتدي البحراني
الانسان
التفكير
المجتمع
الحرية
القيم
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الشباب ومشكلة الثقافة والإنتماء الفكري

    النشر : السبت 06 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ماهو النظام العسكري الغذائي؟

    النشر : الثلاثاء 30 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كيف تنشـأ الطاقة؟

    النشر : الأحد 28 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    المرأة العراقية وممارسة المهن: أبرة وخيط

    النشر : الأثنين 15 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    زكاة العلم.. مباحثات مثمرة

    النشر : الأحد 04 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأسماك.. خيار غذائي لا غنى عنه لصحة أفضل

    النشر : الأثنين 06 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 343 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1022 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 12 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 12 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 12 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة