• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تجاهل وتهاون.. بين كورونا والإجراءات الوقائية

زهراء جبار الكناني / الأثنين 15 آذار 2021 / ثقافة / 1958
شارك الموضوع :

استعاد الشارع العراقي كل طقوسه المعتادة بممارسة الحياة الطبيعية إذ فتحت الأسواق الشعبية وغيرها من المرافق أبوابها

لم يعد فيروس كورونا يدخل الذعر لقلوب المواطنين العراقيين كما كان في ذروته الأولى من العام الماضي رغم ارتفاع عدد الإصابات التي يتم نشرها بحسب إحصائيات اللجنة العليا للصحة والسلامة.

فقد استعاد الشارع العراقي كل طقوسه المعتادة بممارسة الحياة الطبيعية إذ فتحت الأسواق الشعبية وغيرها من المرافق أبوابها حيث لا تكاد تخلوا من الزبائن ومن النادر أن نجد شخصا ملتزماً بالإجراءات الوقائية بارتداء الكمامة وغيرها.

في السوق

يقول بائع رفض ذكر اسمه: في العام الماضي حينما أعلن عن الوباء أخذت احتياطاتي في الإجراءات الوقائية إلا إن توافد أغلب الزبائن وسخرية بعضهم من ارتداء (الكمامة) جعل الكثير يتخلى عنها، وأنا من ضمنهم.

تعايش سلمي

فيما يقول الشاب حسين عدنان (25) سنة: بحكم عملي كسائق باص أرى أن الناس بدأت تفقد الثقة بأن هناك وباء فتاك يمكنه هدر حياتهم.

وأضاف: في الماضي كنت ملتزما أكثر أما الآن أصبحت غير مباليا للأمر، وذلك يعود لانتشار حالة اللامبالاة والتعايش السلمي مع الفيروس.

ويتفق معه بالرأي حسام ناصر موظف عسكري حيث يرى أن الكثير غير ملتزمين بالإجراءات الاحترازية فأصبح الإلتزام شبه معدوم.

يقول حسام: لكوني موظف أرى العديد من زملائي لا يهتمون بهذا الجانب وقليل جدا من يتبع خطوات الوقاية.

مضيفا أن سبب تهاون الناس بشكل عام هو غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية.

فيما قالت لمياء عبد الأمير (ممرضة) ممتعضة: لا يوجد تطبيق للإجراءات الوقائية إذ أغلب الوافدين إلى المراكز الصحية غير ملتزمين بارتداء الكمامة، كما التصافح والتقبيل لم يتخلوا عنه بعد أثناء التحية سواء للرجال أو النساء ولا يوجد هناك أي تباعد اجتماعي.

وأضافت: هناك فئة قليلة جدا ملتزمة بقرارات الصحة، وعند مشاهدتي للأماكن المكتظة بالمواطنين أشعر أن الفيروس قد اختفى نهائياً!.

نظرات تعجب

اعتدت ارتداء الكمامة منذ انتشار الوباء ولم أتخلى عنها رغم اعاقتها لي خصوصا في فصل الصيف، هذا ما استهلت به فاطمة غانم (معلمة) حديثها ثم قالت: أرى الكثير من نظرات التعجب تلاحقني لكوني ما زلت ألتزم بالإجراءات الوقائية.

إن من يصارع المرض سيكون حريصا على أن لا يصيبه مرة أخرى وهذا ما مررت به فقد تعرضت للإصابة من قبل وعايشت تلك الحالة المريرة إذ إني أعاني من حساسية صدرية مما زاد حدة المرض، إن الأيام التي حجرت بها نفسي كانت من أقسى الأيام وأصعبها لهذا أنا شديدة الحرص بالإجراءات الوقائية وأتمنى الصحة والسلامة للجميع.

عدم الإستهانة

وكان للاستشارية نور مكي الحسناوي بهذا الجانب مشاركة خاصة قالت من خلالها: لا تخفى علينا الأوضاع الراهنة التي نمر بها، ولربما هي السبب الأول في تهاون المواطنين بصحتهم فالأغلبية ما عادوا يبالون.

كما يجب توعية المواطنين من قبل الجهات المعنية والمؤسسات الاعلامية والالتزام الشديد والحرص أيضا بالإجراءات الاحترازية فما زال الفيروس موجودا ويشكل خطراً مميتاً إن استشرى بشكل قوي في الشخص المصاب.

كما الإصابة تشكل أزمة نفسية للشخص ناهيك عن الجانب المادي إذ إن صرف الدواء يكون باهض الثمن، لهذا يحتم على المواطنين عدم الاستهانة بهذا الوباء واتخاذ موقف صارم بالالتزام للحفاظ على سلامتهم.

فإن فترة التعايش مع فيروس كورونا من أصعب الفترات فعدم الإلتزام هو السبب الأساسي لانتشاره بشكل أسرع ولتجنب تزايد حالات الاصابة يجب الإلتزام بالوقاية مثل ارتداء الكمامة واستخدام المعقمات وعدم المصافحة والتباعد الاجتماعي والتجمعات، خصوصا بأن اللقاح لم يثبت فعاليته وقدرته في القضاء على الفيروس لكونه في تجدد مستمر لاسيما بعد ظهور الموجة الثانية التي تعد أصعب بكثير من الموجة الأولى وذلك حسب ما ذكرته وزارة الصحة واللجنة العليا للصحة.

وفي الختام أتمنى للجميع السلامة من محنة هذا الوباء في القريب العاجل.

الانسان
صحة
كورونا
المجتمع
الازمات
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    تجلي الحقيقة

    النشر : الأثنين 05 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أريد أن أكون فقيراً!

    النشر : الأحد 03 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وداد هاشم.. قبس توهج على خشبة المسرح

    النشر : الثلاثاء 01 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نادي أصدقاء الكتاب يحتفي بذكراه السابعة باستضافة مؤلف كتاب لغة الأرض

    النشر : الأحد 07 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سأكون معزياً

    النشر : السبت 31 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    دور الزهراء في حياة المرأة المثالية

    النشر : الثلاثاء 30 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة