• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الطبقة المتوسطة بين الطبقات العراقية

ياسمين عبد / الثلاثاء 23 آذار 2021 / ثقافة / 1909
شارك الموضوع :

في ضوء ذلك يتوجب على الطبقات المتوسطة في العراق أن تقوم بإنشاء مشاريع تنموية شاملة

في كل مجتمع عالمي تسهم الطبقة المتوسطة في أن يكون لها يد تأثير وفعال بين منحدرات الطرق التي تعترك الواقع الذي يعيشون فيه, هذا الوضع نجده في العراق أيضا وانطلاقا من قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) فهو بذلك يحثنا على وجود من يقود هذه الطبقة كي لا تنحدر. ومن أفضل الأفكار التي نتعلمها أن بعض الدول كسنغافورة مثلا في وقت انفصالها عن ماليزيا يظهر رئيس وزرائها يبكي لأن شعبه في فقر وجهل وانحطاط ثقافي وأخلاقي واليوم سنغافورة من بعد ١٩٦٠ عملت وأنشأت وصممت وعزمت أن تعلو من الطبقة المتوسطة أو ما دون إلى مصاف الدول المتقدمة التي يشار إليها بالبنان لوجود البنايات السكنية التي يعتاش منها أفرادها ويقطنون بسلام والظروف التي كتبت لهم.

في ضوء ذلك يتوجب على الطبقات المتوسطة في العراق أن تقوم بإنشاء مشاريع تنموية شاملة لكي يقتات منها عدد كبير من الناس وهذا مع دعم الدولة ودوائرها لتنمية هذه المشاريع خاصة أن هذه الطبقة تعاني من نقص الأموال الذي يدعمها للوصول إلى الهدف الفعلي للوقوف مع الدولة صفا إلى صف من أجل تقديم الحماية والرعاية والإنجاز في كافة القطاعات وتنمية الموارد البشرية والقطاعات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية.

ويتطلب للطبقة أن تسن وتطبق القوانين الخاصة بحماية المستثمر المحلي. واعتبار حمايته جزءا من حماية الإقتصاد الوطني، والأمن القومي العراقي وأن تقوم بتشجيع أصحاب رؤوس الأموال لتشغيل أموالهم في البلاد، ومحاولة الحيلولة دون ذهابها إلى الدول الأخرى، لأن أغلب المستثمرين العراقيين يشغلون الأموال في خارج بلادهم وأيضا خلق ثقافة الفرد المستثمر، أو الفرد المساهم في بناء اقتصاد بلاده، فليس كل صاحب رأس مال، بمقدوره أن يكون مستثمرا ناجحا.

إضافة إلى ذلك تعد الطبقة المتوسطة أساس النمو الإقتصادي وإن أكثر الاقتصاديين يشيرون إلى ذلك خاصة إلى أن الطبقة المتوسطة تتميز بالطموح والرغبة في تحسين وضعهم الإجتماعي والإقتصادي ولذلك تخاطر بما امتلكته من أصول واستثمارات بهدف الحصول على المزيد والارتقاء إلى درجة أعلى في السلم الاجتماعي، وتلقائيًا تتأثر الحركة الاقتصادية بهذه الدوافع والتحركات، لا سيما أن هذه الطبقة تنمو بوتيرة أسرع من أي وقت مضى.

فضلا على ذلك ووفقًا لإحصاءات منظمة الأمم المتحدة، فإن هناك ما يقارب 11 مليون شخص في الوطن العربي يعيشون بدولار واحد تقريبًا في اليوم، ما ساهم في زيادة الفجوات بين الطبقات الإجتماعية، وحسب بحث صادر عن مركز دراسات الوحدة العربية العام 2013، فإن الطبقة الوسطى تشكل ما نسبته 44.5% من مجموع سكان المنطقة العربية، أي قرابة 146 مليون نسمة، يعيش منهم 80 مليونًا في البلدان غير النفطية و66 مليونًا في البلدان النفطية، ويتركز 100 مليون نسمة ممن ينتمون إلى الطبقة الوسطى في العراق مصر والمغرب والسودان والسعودية والجزائر. 

إلا أن هذه الطبقة تميزت بإنحسارها بين وقت وآخر بسبب الظلم والفساد والصراعات الاقتصادية وإن انتعاش المجتمعات بوجود هذه الطبقة الداعمة بما توفره من التكافؤ والاستثمار المنفتح بعيداً عن الإقتصاد السلبي المنعكس.

العراق
الاقتصاد
المجتمع
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    فرح تركي: اترك اليأس جانبا وقاتل من أجل حلمك

    النشر : السبت 11 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل نحن أبرياء؟

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    غداً عندما تنتصر الثورة: شعارات توعوية يرفعها الشباب العراقي في ساحات التظاهر

    النشر : الأربعاء 04 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خاسر ياعلي العاداك...

    النشر : الأربعاء 12 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الواجب المدرسي وصراخ الامهات

    النشر : الأحد 25 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    امزح بحسبان

    النشر : الأربعاء 25 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة