• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مدفع الإفطار.. فلكلور الشعوب

زهراء جبار الكناني / الخميس 13 آيار 2021 / ثقافة / 3604
شارك الموضوع :

تتناقل روايات مختلفة عن قصة تاريخ مدفع الإفطار حتى إن أغلب مدن الدول الإسلامية جسدت منه منحوتات

يعد مدفع الإفطار من المظاهر الرمضانية ورمز فلكلوري في الشهر المبارك وعلى الرغم من تجسيده بصورة ثلاثي الأبعاد على شاشات التلفاز إلا إنه يترك طابع خاص لنكهة رمضان لدى المتلقي وهو ينتظر موعد الإفطار وخصوصا الأطفال.

فكرة المدفع

تتناقل روايات مختلفة عن قصة تاريخ مدفع الإفطار حتى إن أغلب مدن الدول الإسلامية جسدت منه منحوتات تجميلة في الأماكن العامة ومن ضمنها مدينة كربلاء المقدسة إذ جسدته بمجسم من شجر خاص للزينة في أحد شوارعها الرئيسية.

وعن فكرة المدفع حدثنا الباحث الاجتماعي حسنين ناصر قائلا: أن مدفع افطار رمضان هو جزء أصيل ينثر البهجة لدى الصغار قبل الكبار وهم يترقبون صوت إطلاقه على الرغم من أنه مجرد مدفع الكتروني تجسده بعض المحطات الفضائية, وأخرى تنقل صورة حية عنه وهو يدوي بطلقاته معلنا انتهاء ساعات الصيام.

وأضاف: وتعود هذه الفكرة بحسب ما تتناقله الروايات إلى السلطان خشقدم الذي كان يحكم مصر آنذاك, فعند غروب أول يوم من رمضان عام 865 هـ أراد السلطان أن يجرب مدفعًا جديدًا وصل إليه.

وقد صادف إطلاق المدفع وقت الغروب، ظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم تشكره, وعندما رأى السلطان سرورهم قرر المضي في إطلاق المدفع كل يوم إيذانا بالإفطار ثم أضاف بعد ذلك مدفعي السحور والإمساك.

وتابع: وهناك رواية تفيد بأن ظهور المدفع جاء عن طريق الصدفة، حيث كان بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل يقومون بتنظيف أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وصادف بأن الوقت كان مع أذان المغرب في أحد أيام رمضان، فظن الناس أن الحكومة اتبعت تقليدا جديدا للإعلان عن موعد الإفطار، وصاروا يتحدثون بذلك، وقد علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، فأعجبتها الفكرة، وأصدرت فرمانا يفيد باستخدام هذا المدفع عند الإفطار والإمساك وفي الأعياد الرسمية, ثم انتشرت الفكرة بعد ذلك في مختلف بقاع الأرض في أواخر القرن التاسع عشر، ما بين دمشق وبغداد والقدس حتى انتقلت لأقطار الخليج العربي ودول شرق آسيا, كما هناك روايات مختلفة عن أصل فكرة مدفع الافطار لا يسعنا ذكرهن.

مسك الختام

تغير الاعلان عن موعد الافطار عبر مرور السنوات بعدما صنعت مكبرات الصوت وتزايد عدد المساجد  لتعلوا أصوات المآذن جميعا في وقت الافطار والسحر لتصل إلى أطراف المدينة  كما أصبح للتكنلوجيا اكتساح أكبر يتصدر القائمة مثل برنامج حقيبة المؤمن التي يمكن أي شخص أن يفعل نشاط هذا البرنامج على هاتفه الخاص للاطلاع على أوقات الأذان وغيره.

وبرغم الحداثة التي نواكبها بقيت طقوس مدفع الإفطار تحتفظ بصورتها الفلكلورية الجميلة والمحببة التي لم تنضب ليومنا هذا لرسوخها في الأذهان وقت أفضل الشهور، ما بين الإفطار والإمساك فاصبح له شعبية في جميع بقاع الأرض تنبهنا بأهمية هذا التراث العريق وضرورة التمسك به عبر الأزمنة والعصور.

شهر رمضان
المجتمع
الصيام
العادات والتقاليد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    مذكرات شهيد حي.. أنس بن الحارث الكاهلي

    النشر : الخميس 01 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    النشر : الأربعاء 03 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    لمسة فنان تبحر في عالم الإبداع

    النشر : السبت 12 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    التأثير الانعكاسي بين الفرد والمجتمع

    النشر : الخميس 29 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    بين جوعين

    النشر : السبت 29 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    جمعية المودة تقيم مخيم الربيع العلوي

    النشر : الأربعاء 03 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 445 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 339 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1163 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 6 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 6 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 7 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة