• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مدفع الإفطار.. فلكلور الشعوب

زهراء جبار الكناني / الخميس 13 آيار 2021 / ثقافة / 3314
شارك الموضوع :

تتناقل روايات مختلفة عن قصة تاريخ مدفع الإفطار حتى إن أغلب مدن الدول الإسلامية جسدت منه منحوتات

يعد مدفع الإفطار من المظاهر الرمضانية ورمز فلكلوري في الشهر المبارك وعلى الرغم من تجسيده بصورة ثلاثي الأبعاد على شاشات التلفاز إلا إنه يترك طابع خاص لنكهة رمضان لدى المتلقي وهو ينتظر موعد الإفطار وخصوصا الأطفال.

فكرة المدفع

تتناقل روايات مختلفة عن قصة تاريخ مدفع الإفطار حتى إن أغلب مدن الدول الإسلامية جسدت منه منحوتات تجميلة في الأماكن العامة ومن ضمنها مدينة كربلاء المقدسة إذ جسدته بمجسم من شجر خاص للزينة في أحد شوارعها الرئيسية.

وعن فكرة المدفع حدثنا الباحث الاجتماعي حسنين ناصر قائلا: أن مدفع افطار رمضان هو جزء أصيل ينثر البهجة لدى الصغار قبل الكبار وهم يترقبون صوت إطلاقه على الرغم من أنه مجرد مدفع الكتروني تجسده بعض المحطات الفضائية, وأخرى تنقل صورة حية عنه وهو يدوي بطلقاته معلنا انتهاء ساعات الصيام.

وأضاف: وتعود هذه الفكرة بحسب ما تتناقله الروايات إلى السلطان خشقدم الذي كان يحكم مصر آنذاك, فعند غروب أول يوم من رمضان عام 865 هـ أراد السلطان أن يجرب مدفعًا جديدًا وصل إليه.

وقد صادف إطلاق المدفع وقت الغروب، ظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم تشكره, وعندما رأى السلطان سرورهم قرر المضي في إطلاق المدفع كل يوم إيذانا بالإفطار ثم أضاف بعد ذلك مدفعي السحور والإمساك.

وتابع: وهناك رواية تفيد بأن ظهور المدفع جاء عن طريق الصدفة، حيث كان بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل يقومون بتنظيف أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وصادف بأن الوقت كان مع أذان المغرب في أحد أيام رمضان، فظن الناس أن الحكومة اتبعت تقليدا جديدا للإعلان عن موعد الإفطار، وصاروا يتحدثون بذلك، وقد علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، فأعجبتها الفكرة، وأصدرت فرمانا يفيد باستخدام هذا المدفع عند الإفطار والإمساك وفي الأعياد الرسمية, ثم انتشرت الفكرة بعد ذلك في مختلف بقاع الأرض في أواخر القرن التاسع عشر، ما بين دمشق وبغداد والقدس حتى انتقلت لأقطار الخليج العربي ودول شرق آسيا, كما هناك روايات مختلفة عن أصل فكرة مدفع الافطار لا يسعنا ذكرهن.

مسك الختام

تغير الاعلان عن موعد الافطار عبر مرور السنوات بعدما صنعت مكبرات الصوت وتزايد عدد المساجد  لتعلوا أصوات المآذن جميعا في وقت الافطار والسحر لتصل إلى أطراف المدينة  كما أصبح للتكنلوجيا اكتساح أكبر يتصدر القائمة مثل برنامج حقيبة المؤمن التي يمكن أي شخص أن يفعل نشاط هذا البرنامج على هاتفه الخاص للاطلاع على أوقات الأذان وغيره.

وبرغم الحداثة التي نواكبها بقيت طقوس مدفع الإفطار تحتفظ بصورتها الفلكلورية الجميلة والمحببة التي لم تنضب ليومنا هذا لرسوخها في الأذهان وقت أفضل الشهور، ما بين الإفطار والإمساك فاصبح له شعبية في جميع بقاع الأرض تنبهنا بأهمية هذا التراث العريق وضرورة التمسك به عبر الأزمنة والعصور.

شهر رمضان
المجتمع
الصيام
العادات والتقاليد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لا إفراط ولا تفريط.. الزهراء نموذجا!

    النشر : السبت 11 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نساء عالمات في المجتمع.. بين المعرفة وبناء المستقبل

    النشر : السبت 09 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهي جدوى تطبيقات اللياقة البدنية؟

    النشر : الأحد 09 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    نريد وطن

    النشر : الأحد 03 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الشعاع الثالث.. رفع الحجب

    النشر : الخميس 23 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    عالم وراثة يكشف مفاجآت في تقويم سلوك الأطفال

    النشر : الخميس 22 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 333 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة