• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الفكاهة.. بند في قائمة الإنجاز

هاجر حسين العلو / الخميس 07 نيسان 2022 / ثقافة / 2146
شارك الموضوع :

إن الأشخاص الفكاهيين أصحاب الطاقة الايجابية العليا هم الأقرب للموظفين

العيون الناعسة والابتسامات الذابلة كست كما هائلا من البشر فأصبح الأشخاص الايجابيين والوجوه الطفولية شيئاً نادراً في ظل زخم الضغوط التي فرضتها الحياة العصرية من الدراسة والعمل وتأثير التكنلوجيا بات واضحاً على كل واحد منا ولكن وجود حس الفكاهة والسخرية كان وسيلة جيدة للهروب من هذه الضغوطات وتغير جيد ومجاني للمزاج ففي كل عائلة وبين كل مجموعة من الأصدقاء نجد أشخاص فكاهيين لديهم حس لإعطاء المواقف تفاصيل مضحكة. أشخاص يكسبون القلوب بظلهم الخفيف وحس الدعابة لديهم يملؤون المكان بطاقة ايجابية وكما يمكنهم تحويل الهدوء إلى صخب مؤنس وممتع ويملكون جاذبية كبيرة وذكاء اجتماعي عالي فمن السهولة جعل شخص يبكي لكن من الصعوبة جعلهُ يضحك من قلبه، كما ويمكن للفكاهة أن تكون وسيلة تواصل فعالة، ولكنها قد تسبب كوارث إذا اخترقت الخطوط الثقافية.

فالجزء المضحك في أي نكتة أو حكاية غالباً ما يعتمد على مقطع نهائي في كلمة أن صوت أو اشارة إلى معلومة ثقافية معينة غير معروفة خارج ذلك المجال.

وحتى أعضاء المجموعة الثقافية الواحدة يختلفون كثيراً في تقدير ما يعتبرونه مضحكاً فيجدون بعض الناس الفكاهة في مفارقة ساخرة أو محاكاة ساخرة، ويستمتع آخرون بضربة عصا أو مقالب حيوية تفاعلية.

وإن التفكه في موضوعات النوع أو الخلفية، العرقية، العمر، المظهر أو المهنة، أمر غير مأمون وغير حكيم، حتى في أكثر المواقف تجانساً، فربما تجد ابتسامة أو كلمة مبالغ فيها قليلاً لشخص صغير العقل وارد جداً أن تجد قبالها قضية تُرفع ضدك يترتب عليها تبعات مادية ومعنوية قد لا تنتهي فهي سلاح ذو حدين إما يهوي بك أو يرتقي بك على حسب آلية استخدامه؟! ومع من؟ وأين؟

لكن لو نظرنا على نطاق العمل نجد أن الأشخاص الفكاهيين أصحاب الطاقة الايجابية العليا هم الأقرب للموظفين وأقرب من غيرهم لمرؤوسي العمل واحتمالية ارتقاءهم وصعودهم في السلم الوظيفي أكثر وأسرع من غيرهم، ذلك تبعاً لمبدأ الكل يحب الضحك، هل سمعت شخصاً يقول أنا أكره الضحك؟!

حتماً لا والسؤال بحد ذاته غير منطقي.

لذا يجب اكتساب مهارة الفكاهة وتعلم حس الدعابة وتكوين آليات وصياغات للضحك والمتعة ضمن حدود معينة لا تتعدى فيها على أحد الموجودين بكلمة أو فكرة أو غيرها وهي مهارة مهمة جداً في آليات التسويق الحديث، كما وتم التنظير إلى أسلوب (التدريس بالفكاهة) وأصبح مُستخدماً في كثير من المؤسسات التعليمة لجذب الطالب الخامل والسارح عن الحصة الدراسية، فالفكاهة يجب أن تكون بنداً في قائمة الإنجاز.

الانسان
الشخصية
السلوك
المجتمع
النجاح
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لأول مرة مناهج عاشوراء في مدرسة الاحسان الحسيني

    النشر : السبت 28 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    استثمار أوقات الفراغ في عصر الحداثة

    النشر : الأربعاء 16 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    محنة كورونا وآثارها النفسية على العوائل

    النشر : الأربعاء 22 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نصائح تساعدك على الاستمرار في ممارسة الرياضة في الشتاء

    النشر : الأربعاء 23 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التفاوض: لغة الفوز

    النشر : السبت 02 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اللهو واللغو.. هوس الشباب المرضي

    النشر : الأثنين 04 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 333 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة