• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الفكاهة.. بند في قائمة الإنجاز

هاجر حسين العلو / الخميس 07 نيسان 2022 / ثقافة / 2308
شارك الموضوع :

إن الأشخاص الفكاهيين أصحاب الطاقة الايجابية العليا هم الأقرب للموظفين

العيون الناعسة والابتسامات الذابلة كست كما هائلا من البشر فأصبح الأشخاص الايجابيين والوجوه الطفولية شيئاً نادراً في ظل زخم الضغوط التي فرضتها الحياة العصرية من الدراسة والعمل وتأثير التكنلوجيا بات واضحاً على كل واحد منا ولكن وجود حس الفكاهة والسخرية كان وسيلة جيدة للهروب من هذه الضغوطات وتغير جيد ومجاني للمزاج ففي كل عائلة وبين كل مجموعة من الأصدقاء نجد أشخاص فكاهيين لديهم حس لإعطاء المواقف تفاصيل مضحكة. أشخاص يكسبون القلوب بظلهم الخفيف وحس الدعابة لديهم يملؤون المكان بطاقة ايجابية وكما يمكنهم تحويل الهدوء إلى صخب مؤنس وممتع ويملكون جاذبية كبيرة وذكاء اجتماعي عالي فمن السهولة جعل شخص يبكي لكن من الصعوبة جعلهُ يضحك من قلبه، كما ويمكن للفكاهة أن تكون وسيلة تواصل فعالة، ولكنها قد تسبب كوارث إذا اخترقت الخطوط الثقافية.

فالجزء المضحك في أي نكتة أو حكاية غالباً ما يعتمد على مقطع نهائي في كلمة أن صوت أو اشارة إلى معلومة ثقافية معينة غير معروفة خارج ذلك المجال.

وحتى أعضاء المجموعة الثقافية الواحدة يختلفون كثيراً في تقدير ما يعتبرونه مضحكاً فيجدون بعض الناس الفكاهة في مفارقة ساخرة أو محاكاة ساخرة، ويستمتع آخرون بضربة عصا أو مقالب حيوية تفاعلية.

وإن التفكه في موضوعات النوع أو الخلفية، العرقية، العمر، المظهر أو المهنة، أمر غير مأمون وغير حكيم، حتى في أكثر المواقف تجانساً، فربما تجد ابتسامة أو كلمة مبالغ فيها قليلاً لشخص صغير العقل وارد جداً أن تجد قبالها قضية تُرفع ضدك يترتب عليها تبعات مادية ومعنوية قد لا تنتهي فهي سلاح ذو حدين إما يهوي بك أو يرتقي بك على حسب آلية استخدامه؟! ومع من؟ وأين؟

لكن لو نظرنا على نطاق العمل نجد أن الأشخاص الفكاهيين أصحاب الطاقة الايجابية العليا هم الأقرب للموظفين وأقرب من غيرهم لمرؤوسي العمل واحتمالية ارتقاءهم وصعودهم في السلم الوظيفي أكثر وأسرع من غيرهم، ذلك تبعاً لمبدأ الكل يحب الضحك، هل سمعت شخصاً يقول أنا أكره الضحك؟!

حتماً لا والسؤال بحد ذاته غير منطقي.

لذا يجب اكتساب مهارة الفكاهة وتعلم حس الدعابة وتكوين آليات وصياغات للضحك والمتعة ضمن حدود معينة لا تتعدى فيها على أحد الموجودين بكلمة أو فكرة أو غيرها وهي مهارة مهمة جداً في آليات التسويق الحديث، كما وتم التنظير إلى أسلوب (التدريس بالفكاهة) وأصبح مُستخدماً في كثير من المؤسسات التعليمة لجذب الطالب الخامل والسارح عن الحصة الدراسية، فالفكاهة يجب أن تكون بنداً في قائمة الإنجاز.

الانسان
الشخصية
السلوك
المجتمع
النجاح
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جمعية المودة تقيم مخيم الربيع العلوي

    النشر : الأربعاء 03 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    التربية الحسنة.. خير من الكنوز والجواهر

    النشر : الأحد 12 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    عشائر بني اسد.. تُجدد الولاء لشهداء واقعة الطف

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    يوميات استكان شاي

    النشر : الأربعاء 26 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    البحث عن الحقيقة.. سلمان المحمدي إنموذجًا

    النشر : الثلاثاء 13 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    لمسة أمل.. فريق تطوعي احتضنهم شعار حب الحسين يوحدنا

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 15 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 15 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة