• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأدب بوح النفس البشرية.. ضمياء العوادي عن تجربتها في بعد فوات الإعتراف

هاجر حسين العلو / الثلاثاء 23 كانون الثاني 2024 / ثقافة / 1814
شارك الموضوع :

الإنطلاقة كانت في المرحلة الثانية من قسم اللغة العربية حيث كانت هناك دورة للقصة القصيرة

ضمياء العوادي كاتبة ومديرة تحرير مجلة نسوية طبعت مجموعتها القصصية الأولى بعنوان (بعد فوات الإعتراف) وعن خبايا هذه التجربة (بشرى حياة) أجرت معها حوارا: 

_بداية كيف انبثقت لديك فكرة الكتابة؟

فكرة الكتابة كانت مضمرة تظهر بين حينٍ وآخر على هيئة بعض الخواطر البسيطة والتي لا تعدو عن كونها نثار كلمات غير مسبوكة ولا تنسب لأي فن أدبي، كنت ألتذ بقراءة الشعر الفصيح والاستماع له حتى وإن لم أفهم منه شيء لكن انجذابي وحبي للغة العربية جعلني أختص بها.

أما الإنطلاقة كانت في المرحلة الثانية من قسم اللغة العربية حيث كانت هناك دورة للقصة القصيرة أقامتها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية أخبرتني مديرتها أم محسن معاش بأن أنظم لهذه الدورة واتعلم فن الكتابة اعتذرت منها كثيرا اخبرتني حينها بأن أحاول لا ضير وفعلا من أول يوم ومع أول واجب تفجرت الموهبة حتى أني لم أصدق ما كنتُ أكتبه بدأ والدي يقرأ لي ويقدم لي النقد والدعم وكذلك أساتذتي في القسم والزميلات ولله الحمد تمسكت بهذه العطية وسرتُ اصقلها حتى اليوم انتجت أول مجموعة لي.

_ما هي المحفزات التي أسهمت بتطوير موهبتك؟ وما هي الصعوبات التي واجهتك كأديبة كربلائية؟

المحفزات لعله من أبرزها هي وجودي في ساحة أدبية ومجموعة الكاتبات والقارئات فكنا نتبادل الآراء والخبرات ونقف على المعاني والمفردات حتى بدأتُ في السير إلى عالم المقالة والقصة وأجمع بين الصحافة والأدب. 

أما الصعوبات في الحقيقة لعله أكثر ما يعيقني هو الوقت والفكرة، الجندي الذي كان يذوب العقبة الأولى هو أمي عندما أخبرها بأن هناك فكرة طرقت قلمي تكمل هي العمل وتتركني أدون تلك الأفكار وكثيرا ما كانت تشاركني الثانية، أما الثانية فالحوار الدائم مع الزميلات يستطيع الهامي، كنت أناقش فكرة القصة أو المقال مع الجميع حتى أرى مختلف فئات المجتمع كيف تنظر إلى هذه الموضوعة وهذه الفكرة وما الجدوى من ورائها.

أما كأديبة كربلائية فلي الميدان الواسع الذي من الممكن أن أستلهم منه بسهولة فأنا أولا أمام واقعة غزيرة بالمضامين العالية وأمام تجمع كبير من مختلف الثقافات فضلا توفر ما تحتاجه أي كاتبة من الكتب والندوات والدورات وحتى التشجيع.

_هل يختلف الأدب من بيئة إلى أخرى كيف وجدتِ ذلك من خلال تجربتكِ؟

أرى أن الأدب في كل مكان هو ذاته محوره الأساس معاناة الإنسان فهو بوح النفس البشرية وتقلبات حياة الفرد وتدفق مشاعره ومعاناته النفسية كل ذلك يصب في قوالب أدبية خاضعة للجمال وفق مذاهب أدبية متنوعة، فما يفرقه ممكن الاسماء طريقة إدارة الاحداث وغيرها.

_لماذا (بعد فوات الاعتراف)؟ 

بعد فوات الإعتراف نحن بالعادة ندون كل ما فات لكنه باقٍ ذو أثر والإعتراف كذلك كثيرا ما ندير حواراته بصمتٍ بعد فوات أوانه لأنه حينها لا يجدي الصوت نفعا فجاءت قصص المجموعة تحاكي هذا المفهوم، ومنها الإعتراف فغالبا عندما يفوت أوانه يبقى مجرد حوارات يخوضها المرء بينه وبين نفسه في كل مرة يعيد الموقف نفسه حتى يصل إلى مرحلة التسليم بأن كل هذا الاعتراف ضرب من الوهم لا يمكن استرداد اللحظة.

الفكر
القيم
النجاح
المرأة
الكتابة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    ظاهرة الفقر.. معضلة تنذر بالخطر

    النشر : الأثنين 19 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    هل الزوجان يشتركان في الخدمة المنزلية؟

    النشر : الأحد 12 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    السعادة: هدف منشود ام وسيلة لتحقيق الاهداف

    النشر : الثلاثاء 03 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    قلق.. وتمضي الكثير من الوقت في التفكير بأسئلة بلا إجابة؟ أنت من ضحايا الإفراط في التفكير

    النشر : الأربعاء 12 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    فاطمة المعصومة.. تجليات ولطائف 

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    ينتابك التوتر عند مقابلة أشخاص جدد؟.. إليك 5 نصائح عملية لفتح حوار شيق

    النشر : الأثنين 15 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 662 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 3 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 3 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 3 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة