• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رؤية الجمال عند البلاء.. درس زينبي

فهيمة رضا / السبت 09 تشرين الثاني 2024 / تربية / 933
شارك الموضوع :

عقيلة الهاشميين تعلم البشرية إن الرؤية الواضحة والعميقة للموضوع تغير طريقة تفكيرنا

لو ننظر بدقة في الأشياء الثمينة حولنا نجد إن لا شيء يحصل بسهولة لابد وأن هناك مقدمات يسرت الوصول إلى النتيجة أسرع وجعلت الأمر يبدو أجمل بكثير. على سبيل المثال، الذهب لا يحصل بسهولة هناك أيادي تبحث حتى تجد الذهب الخام تحت التراب هكذا الحال بالنسبة للألماس حيث قطعة لامعة صغيرة تفوق مئات الدولارات، أيضا الذهب الأسود مدفون في القاع ولأجل الحصول عليه والوصول إليه نحتاج إلى الخبرات والأدوات.

ماذا عن تلك اللؤلؤة المخبوءة في جوف الصدفة؟

هناك كنوز جعلت في بطون الأشياء وأصبحت غالية الثمن، وهكذا الحال بالنسبة للكنوز المادية لا يمكن الحصول على الصبر مثلا بسهولة فلابد من تعليم النفس على التحمل و ازدياد درجة الصبر ، أو العلم هل يمكن أن يصبح المرء عالما دون فعل أي شيء وسلك الطرق وسهر الليالي وترك الملذات؟

هل يمكن الحصول على المقامات الروحية والطمأنينة دون اتيان صلاة الليل والعبادات؟

هل يمكن الحصول على رضا الامام وقربه من غير التمسك بالعروة الوثقى وامتلاك البصيرة الفذة والنفس السليمة؟

كما ورد في حديث الامام الصادق (عليه السلام) عندما تكلم عن ظهور الامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف):

ويكون قيامه مع عمامة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ودرعه، وسيف ذي الفقار، مع أصحابه الذين هم رجال كأن قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شك في ذات الله أشدُّ من الحجر، لو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براياتهم بلدة إلاّ خرَّبوها، كأنَّ على خيولهم العقبان، يتمسّحون بسرج الامام (عليه السلام) يطلبون بذلك البركة، ويحفّون به يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.

‎رجال لا ينامون الليل، لهم دويُّ في صلاتهم كدويِّ النحل، يبيتون قياماً على أطرافهم، ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل، ليوث بالنهار، هم أطوع له من الأمة لسيّدها، كالمصابيح كأنَّ قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة، ويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله، شعارهم: "يا لثارات الحسين".

الحسين الذي ضحى بكل شيء لأجل الغاية ورأى جميع المصاعب وقال خذ حتى ترضى !

بطلة كربلاء التي أخرجت أجمل الثمار من تلك الجنايات وقلبت الموازين رأسا على عقب ((ما رأيت الا جميلا))، الإجابة الأجمل و الأفضل على الإطلاق من العالمة غير معلمة و فهمة غير مفهمة على شماتة الطاغية يزيد (لعنة الله عليه)

حيث عقيلة الهاشميين تعلم البشرية إن الرؤية الواضحة والعميقة للموضوع تغير طريقة تفكيرنا وخوضنا في المصاعب وتحملنا للآلام، فلأجل الوصول إلى الهدف لابد أن نتحمل الأذى ونتجرع كأس البلاء ونستعد للتضحية، في كل نقمة نعمة مخبوءة كماورد عن الأنوار المقدسة.

فالإيمان بالرحمة الإلهية يهون المصاعب ويزيد في قدرة تحمل الانسان عند البلايا

فعد ذكر زينب نتعلم كيف نكون زينبيات ، كيف نتمسك بامام زماننا ، كيف نرى الجمال في كل مصيبة و صعوبة لأن في داخلها نجمة تضيء دربنا للوصول إلى مولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء.

ففي سهر الليالي وتعب الدوام ونفاق العمل والصبر عند ارتكاب المحارم والجد على العيال لكسب لقمة الحلال وتزكية النفس عند لحظات الغرور وتحمل الغلاء المعيشي وسماع زلات الآخرين .. لحظات كفيلة بأن توصلنا إلى النور والنجاة إلى ابتسامة رضاه ..فهب لنا رأفته ورحمته ودعاءه وخيره ما ننال به سعة من رحمتك وفوزا عندك.

السيدة زينب
اهل البيت
الايمان
العمل
القيم
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    بنات يخاصمن أمهاتهن

    النشر : الأثنين 12 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    فلاتر تحويل الصور إلى أنمي: بين الترفيه والمخاطر

    النشر : الخميس 17 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    رفيقي الصامت

    النشر : الخميس 23 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    ثقافة الصحفي وكفاءته المهنية

    النشر : السبت 01 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    آهات زينبية

    النشر : الأحد 13 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    ديمة الدخان

    النشر : الأثنين 29 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 476 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 661 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 2 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 3 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 3 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة