• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رؤية الجمال عند البلاء.. درس زينبي

فهيمة رضا / السبت 09 تشرين الثاني 2024 / تربية / 805
شارك الموضوع :

عقيلة الهاشميين تعلم البشرية إن الرؤية الواضحة والعميقة للموضوع تغير طريقة تفكيرنا

لو ننظر بدقة في الأشياء الثمينة حولنا نجد إن لا شيء يحصل بسهولة لابد وأن هناك مقدمات يسرت الوصول إلى النتيجة أسرع وجعلت الأمر يبدو أجمل بكثير. على سبيل المثال، الذهب لا يحصل بسهولة هناك أيادي تبحث حتى تجد الذهب الخام تحت التراب هكذا الحال بالنسبة للألماس حيث قطعة لامعة صغيرة تفوق مئات الدولارات، أيضا الذهب الأسود مدفون في القاع ولأجل الحصول عليه والوصول إليه نحتاج إلى الخبرات والأدوات.

ماذا عن تلك اللؤلؤة المخبوءة في جوف الصدفة؟

هناك كنوز جعلت في بطون الأشياء وأصبحت غالية الثمن، وهكذا الحال بالنسبة للكنوز المادية لا يمكن الحصول على الصبر مثلا بسهولة فلابد من تعليم النفس على التحمل و ازدياد درجة الصبر ، أو العلم هل يمكن أن يصبح المرء عالما دون فعل أي شيء وسلك الطرق وسهر الليالي وترك الملذات؟

هل يمكن الحصول على المقامات الروحية والطمأنينة دون اتيان صلاة الليل والعبادات؟

هل يمكن الحصول على رضا الامام وقربه من غير التمسك بالعروة الوثقى وامتلاك البصيرة الفذة والنفس السليمة؟

كما ورد في حديث الامام الصادق (عليه السلام) عندما تكلم عن ظهور الامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف):

ويكون قيامه مع عمامة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ودرعه، وسيف ذي الفقار، مع أصحابه الذين هم رجال كأن قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شك في ذات الله أشدُّ من الحجر، لو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براياتهم بلدة إلاّ خرَّبوها، كأنَّ على خيولهم العقبان، يتمسّحون بسرج الامام (عليه السلام) يطلبون بذلك البركة، ويحفّون به يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.

‎رجال لا ينامون الليل، لهم دويُّ في صلاتهم كدويِّ النحل، يبيتون قياماً على أطرافهم، ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل، ليوث بالنهار، هم أطوع له من الأمة لسيّدها، كالمصابيح كأنَّ قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة، ويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله، شعارهم: "يا لثارات الحسين".

الحسين الذي ضحى بكل شيء لأجل الغاية ورأى جميع المصاعب وقال خذ حتى ترضى !

بطلة كربلاء التي أخرجت أجمل الثمار من تلك الجنايات وقلبت الموازين رأسا على عقب ((ما رأيت الا جميلا))، الإجابة الأجمل و الأفضل على الإطلاق من العالمة غير معلمة و فهمة غير مفهمة على شماتة الطاغية يزيد (لعنة الله عليه)

حيث عقيلة الهاشميين تعلم البشرية إن الرؤية الواضحة والعميقة للموضوع تغير طريقة تفكيرنا وخوضنا في المصاعب وتحملنا للآلام، فلأجل الوصول إلى الهدف لابد أن نتحمل الأذى ونتجرع كأس البلاء ونستعد للتضحية، في كل نقمة نعمة مخبوءة كماورد عن الأنوار المقدسة.

فالإيمان بالرحمة الإلهية يهون المصاعب ويزيد في قدرة تحمل الانسان عند البلايا

فعد ذكر زينب نتعلم كيف نكون زينبيات ، كيف نتمسك بامام زماننا ، كيف نرى الجمال في كل مصيبة و صعوبة لأن في داخلها نجمة تضيء دربنا للوصول إلى مولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء.

ففي سهر الليالي وتعب الدوام ونفاق العمل والصبر عند ارتكاب المحارم والجد على العيال لكسب لقمة الحلال وتزكية النفس عند لحظات الغرور وتحمل الغلاء المعيشي وسماع زلات الآخرين .. لحظات كفيلة بأن توصلنا إلى النور والنجاة إلى ابتسامة رضاه ..فهب لنا رأفته ورحمته ودعاءه وخيره ما ننال به سعة من رحمتك وفوزا عندك.

السيدة زينب
اهل البيت
الايمان
العمل
القيم
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    براءة الأطفال... سرقتها التكنولوجيا

    النشر : الأثنين 02 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    لغد أجمل.. دورة في حوزة كربلاء النسوية

    النشر : الأحد 24 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأزياء المحتشمة.. موضة أم تغيُّر انطباعات؟

    النشر : السبت 23 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    كونوا قادة صامدون: القيادة النبوية في التعامل مع المتظاهرين

    النشر : السبت 16 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    رفيق دربي.. روحه!

    النشر : السبت 27 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 464 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3449 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 991 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 8 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 8 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 8 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة